هع هع..راح اكتب عن الاثنين "الخنساء+الفرزدق"
الخنساء بنت عمرو ، رسمت من طرف
خليل جبران ، الفنون 2، رقم. 10 (مارس 1917)
الميلاد
575
نجدالوفاة
664
نجدالمهنةشاعرة
تماضر بنت عمرو بن الحرث بن الشريد السُلمية المعروفة باسم
الخنساء بنت عمرو (
575 -
664)، كانت
شاعرة رثاء في عصر
الجاهلية كانت تسكن في اقليم
نجد. لقبت بهذا الاسم بسبب ارتفاع أرنبتي
أنفها. تزوجت من ابن عمها رواحة بن عبد العزيز السلمي، ثم من مرداس بن أبي عامر السلمي. عاشت أيضاً في عصر
الإسلام، وأسلمت بعد ذلك.
..
أصل التسمية
كان بأنفها ارتفاع قليل في طرفه مع انخفاض قصبته. فنوديت خنساء وخناس
[بحاجة لمصدر]. لقبّت الحنساء أيضا بـ
الخنساء البقرة الوحشية، نسبة إلى عيون البقر الوحشي والتي كانت من أجمل العيون في ناظر العرب. أو الخنساءالظبية في إشارة إلى جمال الضباء.
...شاعريتها
تعد الخنساء من أشهر شعراء الجاهلية، وقد قامت بكتابة الشعر خصوصاً بعد رحيل أخويها. وطغى على شعرها الحزن والأسى والفخر والمدح. قال عنها
النابغة الذبياني: "الخنساء أشعر الجن والإنس". وبرغم أنها كانت شاعرة متمكنة من اللغة لها قصائد كثيرة إلا أن شهرة الخنساء قد ذاعت وانتشر صيتها في كل مكان من خلال مراثيها لأخيها
صخر التي ذاعت وتداولها الناس في الجاهلية.
..مأساتها
في عام
612، قتل هاشم ودريد ابنا حرملة أخاها معاوية. قامت الخنساء بتحريض أخيها الأصغر
صخر بالثأر، واستطاع الأخير قتل دريد انتقاماً لأخيه، ولكنه أصيب وتوفي في عام
615. وقيل أن الخنساء أصيبت
بالعمى من شدة بكائها على موت أخيها.
وصخر هو أخو الخنساء من أبيها، وبرغم أنه كان لها أخ شقيق قد قتل قبل
صخر – وهو شقيقها معاوية بن عمرو الذي رثته أيضا. وكان
صخر هو أحب أخوان الخنساء إلى قلبها- حيث كان حليماً جوداً محبوباً بين أبناء العشيرة، وكان يقف دائما إلى جانبها يمد لها يد العون ويرعاها. ولما قتل أخوها
صخر ظلت ترثيه، وذاع صيت مرثيتها أو بكائيتها بين العرب حيث أصبحت مرثيتها الحزينة الأكثر تداولا من باقي أشعارها.
..وفاتها
ماتت الخنساء مع مطلع خلافة
عثمان بن عفان.
..من أشعارها
من أجمل قصائدها...
قَذىً بِعَينِكِ أَم بِالعَينِ عُوّارُأَم ذَرَفَت إِذ خَلَت مِن أَهلِها الدارُكَأَنَّ عَيني لِذِكراهُ إِذا خَطَرَتفَيضٌ يَسيلُ عَلى الخَدَّينِ مِدرارُتَبكي لِصَخرٍ هِيَ العَبرى وَقَد وَلَهَتوَدونَهُ مِن جَديدِ التُربِ أَستارُتَبكي خُناسٌ فَما تَنفَكُّ ما عَمَرَتلَها عَلَيهِ رَنينٌ وَهيَ مِفتارُتَبكي خُناسٌ عَلى صَخرٍ وَحُقَّ لَهاإِذ رابَها الدَهرُ إِنَّ الدَهرَ ضَرّارُلا بُدَّ مِن ميتَةٍ في صَرفِها عِبَرٌوَالدَهرُ في صَرفِهِ حَولٌ وَأَطوارُقَد كانَ فيكُم أَبو عَمروٍ يَسودُكُمُنِعمَ المُعَمَّمُ لِلداعينَ نَصّارُصُلبُ النَحيزَةِ وَهّابٌ إِذا مَنَعواوَفي الحُروبِ جَريءُ الصَدرِ مِهصارُيا صَخرُ وَرّادَ ماءٍ قَد تَناذَرَهُأَهلُ المَوارِدِ ما في وِردِهِ عارُمَشى السَبَنتى إِلى هَيجاءَ مُعضِلَةٍلَهُ سِلاحانِ أَنيابٌ وَأَظفارُوَما عَجولٌ عَلى بَوٍّ تُطيفُ بِهِلَها حَنينانِ إِعلانٌ وَإِسرارُتَرتَعُ ما رَتَعَت حَتّى إِذا اِدَّكَرَتفَإِنَّما هِيَ إِقبالٌ وَإِدبارُ
..ي الرثاء لأخيها صخر...
أعينى جودا ولا تجمداألا تبكيان لصخر الندىألا تبكيان الجرئ الجميلألا تبكيان الفتى السيداطويل النجاد رفيع العمادساد عشيرته أمرداإذا القوم مدوابأيديهمإلى المجد مد إليه يدافنال الذى فوق أيديهممن المجد ثم مضى مصعداترى الحمد يهوى إلى بيتهيرى أفضل الكسب أن يحمدا