أقسم بربي أن هذه المقالة نقلتني إلى أجواء جميلة رائعة أشعر بالحاجة لها الآن
شعرت أني أمتلك نعمة ( لم أقدرها حق تقدير )
للأسف .. أسكن أمام البحر لايفصلني عنه إلى شارع .. ( ولكني أستثقل زيارته )
وزيارتي له لم تتعدى مرتين تقريبا ...
ليس لعدم رغبتي بالزيارة ... وإنما مشاغل الحياة التي ألهتني عن الجمال والإستمتاع به
يا الله .... كيف أن الفرد أحيانا يدفن نفسه ( حيا ) وهو باستطاعته أن يحيا بين الجمال الحقيقي
كيف أن الحياة صرفتنا عن الطبيعة لنعيش في أجواء صناعية يزداد بها همنا وتتراكم بها همومنا
وقد تتسبب في مرضنا الجسدي والنفسي ..
أصبحت أجواءنا ( المكيفات ) وأشجارنا ( الورد الصناعي ) حتى عقولنا لم تسلم
فقد تجمدت بالتكنولوجيا الحديثة .... هل سيوفرون لنا سفر صناعي أيضا !!!!!!!!!!!
إلى أين سيكون مصيرنا . وكيف ستكون أحوالنا ؟؟؟ سؤال أحتاج له اجابة