[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url(http://dc17.arabsh.com/i/03403/d61io6dfopzi.jpg);"][cell="filter:;"][align=center[/URL]]
أولا قبل أن نبدا التقرير
نحمد الله تعالى على ما انعم علينا من كثر النعم
ودوامها
ونسال الله ان يفرج عن اخوننا في الصومال
إليكم هذا التقرير المفصل من احد الصحف الألكترونيه:
تعتزم الأمم المتحدة غدا الإعلان عن أن المجاعة في القرن الأفريقي آخذة في الانتشار،
وأن الوضع سيزداد سوءا، لا سيما أن المجاعة في الصومال انتقلت إلى مناطق
أخرى، في وقت لم تصل فيه الأزمة الغذائية إلى ذروتها بعد.
وقالت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي إن الإعلان سيكشف
عن أن أربعة ملايين آخرين في الصومال
–أكثر من نصف سكان البلاد- يواجهون أزمة الآن،
وقد تتفاقم في الأشهر القليلة المقبلة.
وتقدر الوكالات الإغاثية أن نحو 13 مليونا يواجهون المجاعة في القرن الأفريقي.
وتقول الصحيفة إنه إذا لم تسقط الأمطار في أكتوبر/تشرين الأول، فإن مستقبل
الملايين المحاصرين بالأزمة الغذائية والحرب الأهلية في جنوب الصومال،
سيبدو أكثر غموضا.
وتستدرك بالقول إنه حتى لو نزل المطر في أكتوبر،
فلن يكون هناك حصاد حتى عام 2012،
مما يجعل الناس في حاجة ملحة للمواد الغذائية على مدى أشهر قادمة.
وإليــــــــكم بعض الصور فهي خير مُحدّث
عن الحال
.
.
.
.
.
.
.
احبتي وبعد ان شاهدنا بعض الصور لاخواننا الذين مسهم الضر
علينا أن نسعى جاهدين لمعرفة المحتاجين والمعوزين لنسد حاجاتهم ،
ونعطيهم من مال الله الذي آتانا ، فالله تفضل علينا من فضله العظيم ،
وجاد علينا من بحر جوده العميم ، فيجب علينا أن نُري الله من أنفسنا خيراً ،
ونعلم أن هذه الأموال والنعم التي بأيدنا إن لم نؤد حقها فستكون وبالاً وعذاباً
نصلاه يوم القيامة ، فالله استخلفنا على هذه الأموال لينظر وهو أعلم بنا
ماذا سنعمل بها ، هل سنصرفها فيما يقربنا إلى زلفى ، أم سيكون مصيرها الترف
والبذح والشح والبخل ، نسأل الله العفو والعافية .
قال تعالى : " وأما من بخل واستغنى * وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى
* وما يغني عنه ماله إذا تردى " [ الليل 8-11 ] .
وقال تعالى : " هاأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله
فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء " [ محمد38 ] .
يا أخي المسلم ، ويا أختي المسلمة ، يجب على كل منا أن يقدم لنفسه
ما يتقي به عذاب القبر وعذاب الآخرة ، فاتقوا النار ولو بشق تمرة ،
واعلموا أن كل ريال يُقدم للفقراء فهو الباقي عند الله تعالى ،
وما أكلنا وشربنا ولبسنا وأبلينا فهو الذي أفنينا ، الذي ذهب بلا فائدة تُرجى
، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " يقول العبد : مالي ، مالي ، وإنما له من ماله ثلاث :
ما أكل فأفنى ، أو لبس فأبلى ، أو أعطى ـ تصدق ـ فأبقى ،
وما سوى ذلك فهو ذاهب وتاركه للناس " [ أخرجه مسلم وغيره ]
، والله ما نقصت صدقة من مال ، بل تزده ، بل تزده ، بل تزده ،
وأقسم على ذلك ، لأنه أمر حسمه الشارع الكريم ، بأن الله يخلف للمنفق ،
اللهم أعط منفقاً خلفاً ، وأعط ممسكاً تلفاً .
[/align][/cell][/table1][/align]