[أضـواء]

حينما تلوح الأيام العذبة بذكرياتها في قلبي، وأصغي صوتها يتردد عميقاً في داخلي،أحسّ شجوناً وسكوناً يلفاني، فكم كان لها من روعةٍ أيامي في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم،ولو لم يكن لنا فيها سوى حفظ كتاب الله عزّ وجلّ لكفى بذلك علماً وفضلاً وشرفاً ..

خرجتني مدرستي الحبيبة على أمرين، هما أجلّ أمرين:
كتاب الله أحفظه وأطبّق ما بين دفتيه، ولغةٌ لهذا الكتاب عظيمةٌ أفخر بها ما حييت هي اللغة العربية .


همسة: قد ألقي على مسامعي أن التحفيظ سجنٌ " وليست كذلك ! "
لكنها إن تكن سجناً فاحكمن لي بالمؤبّد !



؛؛ معلمتي آمنــة ؛؛
تعجز الأحرف عن شكرٍ وامتنان ..
أسأل الرحمن أن يمدّك بالسعادة مدّاً، ويصبّ عليك الخير صبّاً، ويجمعني وإياك وأحبابنا في مقعد صدقٍ عند مليك مقتدر .. اللهمّ آمين