لايخلو بيت في الغالب من طفل .........وقد فطر الانسان على حب الطفولة
وهذا الطفل سيكبر ولاشك إن كان له عمر وسيخرج للمجتمع والسؤال الخطير كيف سيخرج
انني على يقين أن كثير من الآباء والأمهات يرتكب في حق أطفاله من سلوكيات خاطئة في التربية مايكفي لتدميره ونسف كل معاني الحب والجمال في نفسه
سأتناول في حلقات استراتيجيات التربية الإيجابية بفهم فلسفي شخصي يكشف واقعا محزنا نمارسه من حيث لا نشعر تجاه صغارنا ونتوقع بعد ذلك منهم تقدير مانقدمه لهم .
ولعل من الأولويات التي تمنح للطفل الصغير
*1- التقبل
تقبل الانسان لطفله مفترق طرق فكثير من الأبناء يشعر بعدم التقبل أو مايسمى بالحب المشروط فيمنح الأب حبه للابن المتميز في الدراسة أو من كان وسيما أو من يسعى في خدمته ويمطر الاخر بسيل من السياط المؤذية والجالبة لبغضه لإخوته........ والمراد أن نتقبل صغيرنا بكل حال وعلى أي حال ونحاول دلالته على مواطن أخرى للتميز تتناسب مع قدراته واستعداداته
للحديث بقية...........