من روائع تربية الصغار
3-عدم تسريع طفولته
أقصد أن نمنحه الحرية الكاملة في الاستمتاع بطفولته الكاملة بكل تفاصيلها فلا نسعى في تسريع طفولته dslبحجة( أريده رجلا ) بل أرده طفلا جميلا في لعبه ومرحه وبساطة أفكاره وهواياته وكل شأن من شؤونه
*أجزم والعلم عند الله أن كثيرا من مشكلاتنا في المراهقة والشباب وأبعد من ذلك هي بسبب أننا لم تشبع طفولتنا بما يكفي فمنذ أن نبدأ الركض في مضمار الطفولة إذا بصوت يلاحقنا من غير قصد أو بقصد حبنا (ترى أنت رجال ) فأصبحنا نتعامل مع الرجولة مبكرا لكن بعقل ومشاعر وطهارة وتلقائية طفل هو أحوج مايكون إلا يعيش أيامه ....حتى إذا ولت أيام الطفولة نظرنا إليها بحنين ولهفة المحب الذي لم يعط فرصة لتأمل من يحب فيعاوده الحنين إلى لقاء وليس مع الطفولة لقاء .....
*وليس معنى ذلك أن أترك صغيري من غير توجيه ونفع بل توجيه مزيج من عطف ولطف وحب وتقبل ولكن من غير أن يفسد عليه طفولته (فقه الطفولة)
للحديث بقايا ويبقى كل ماأقوله رأيا شخصيا يقبل التراجع والتصحيح
تحياتي لكل من شارك وسيشارك في هذه الروائع