5- الأمن 
أعلى حاجات الطفولة بعد تحقيق حاجاته الفسيولوجية ( الحاجات الأولية مثل الطعام والشراب والنوم والراحة ....)
عندما يفتقد الطفل الأمن تصبح الحياة بالنسبة له مخيفة ومستقبلا يشع بالرعب والكراهية
أحساس الطفل بالأمن يعطيه شعور ا بالارتياح  والطمأنينة والنظرة الايجابية للحياة
عندما يفقد الطفل الأمان يتصور الحياة مسرحا كبيرا للإيذاء أسعد الناس فيه من يؤذي أكبر عدد من الناس ( شهوة الإيذاء )
من صور الإيذاء التقبيح في الشكل بحيث يتندر الأبوان بشكل طفلهما وخلقته دون شعور منهما بحجم الحماقة التي يرتكبانها في حق طفلهما وأبشع من ذلك تقبيح شكله عند الغضب عليه ولا تسألني عن حال ذلك الصغير عندما يقبح من والديه حال غضبهما والطفل محاط بآخرين  .......لطفك يارب
من صور الأمن الغائب التعييرللطفل  بلقب أو وصف أو غيره وهو مزعج من قبل البعيد فكيف إذا كان المعير الأب والأم عندها يصبح الطفل حبيسا لهذا الوصف أو التعيير .............يحدثني من أثق فيه يقول كنت أعير بشيء في صغري وقد أصبحت كبيرا وصار ذلك الشيء الذي أعير به عندما يذكر من غير قصد من الآخرين أشعر باضطراب في جسمي وتلاحق في أنفاسي 
من صور الإيذاء التناقض في التعامل من الوالدين فلا يعرف الطفل متى يغضب أبواه ومتى يكونان راضيين  .......صغيرة قامت تلاعب أباها وتداعبه ولم تشعر إلا بصفعة على وجهها وصراخ أبيها ودفعه لها سقطت مذهولة لاتدري ما الذي حدث  قام والدها يمطرها باللعنات والصغيرة قد تملكها خوف الدنيا كلها   وفي نفسها تساؤل ماذا فعلت         لم يكن سوى أن الأب جاء من خارج البيت غاضبا لأمر ما  ......       هل تتصورون  أن تأتي هذه الصغيرة لأبيها لتداعبه وتضاحكه مرة أخرى لا أتصور ذلك  ................أقول إن صفعة واحدة كافية  تماما لنسف كل صور الأمن في كيان الطفل  فكيف بصفعات و صرخات ولعنات وتعييرات ونظرات دونية لقدراته وتحجيمات لمواهبه
ليس سرا أن أقول أن الأسرة هي الحاضنة الأولى للقابلية للخير أو نوازع الشر لدى الطفل
للحديث بقايا وكل عام وأنتم على أحسن حال
تحياتي،،،،،،،،،،،،،،،