ما شاء الله تبارك الله ..
ليس هناك موضوع أروع ولا أجمل من بر الوالدين في ظل ما نسمع عنه من قتل ابن لوالده أو رمي ابن لامه
في دار العجزة وغيرهما من القصص المؤلمة
سأذكر ثلاث نماذج من بر الوالدين
1ـ قصة الثلاثة الذين دخلوا الغار وانسدت عليهم الصخرة فكل ذكر عمل صالح عمله فتكلم احدهم عن بره بأبويه وكيف قدم رضاهما على أطفاله الجوعى ففرج الله عنهم الصخرة
2 ـ موقف الصحابي الذي لم يرى الرسول صلى الله عليه وسلم وما منعه القدوم الى المدينة الا بره بأمه وكان محسنا وبارا بها حتى أن دعوته مستجابة وذكرالنبي صلى الله عليه وسلم صفاته الخلقية وبره بأمه و أخبر الصحابة بأن من لقيه فليسأله الدعاء له فلما جاء الى المدينة وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسأل وفد الحجيج كل عام أفيكم أويس القرني فيقولون لا فلما جاء تلك السنة سألهم فقالوا نعم فعندما رآه عمر بن الخطاب رضي الله عنه طلب منه الدعاء له وسأله عن حاجاته ليقضيها له ..
3 ـ موقف أحد التابعين العلماء الكبار ولا يحضرني اسمه الآن لكن سأبحث عنه ان شاء الله كانت له حلقة علم عظيمة وتخرح اليه أمه فتقول له قم فأطعم الدجاج فيقول لها سمعا وطاعة فيقوم من مجلسه المملوء بطلاب العلم وذلك لبره بأمه فلم يمنعه مكانته العلميه وبين طلابه أن يقوم بعمل بسيط ولكن الامر صادر من الأم ذات الفضل الكبير عليه من بعد الله ..
كل تلك النماذج تعطينا عظم حق الام وفضلها علينا ومهما عملنا لن نرد ولا نقطة من بحر تلك الام الحنون
رزقني الله واياكم البربأمهاتنا وآبائنا انه جواد كريم
وجزيتم خير الجزاء