اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالرحمن
3 ـ موقف أحد التابعين العلماء الكبار ولا يحضرني اسمه الآن لكن سأبحث عنه ان شاء الله كانت له حلقة علم عظيمة وتخرح اليه أمه فتقول له قم فأطعم الدجاج فيقول لها سمعا وطاعة فيقوم من مجلسه المملوء بطلاب العلم وذلك لبره بأمه فلم يمنعه مكانته العلميه وبين طلابه أن يقوم بعمل بسيط ولكن الامر صادر من الأم ذات الفضل الكبير عليه من بعد الله ..
|
بحث عنه يا بو عبدالرحمن هوحيوة بن شريح رحمه الله
ماشاء الله عليك ذكرت أكثر من القصص روعة في التاريخ
سأنقل بعض القصص التي وجدتها
برّ عمر بن ذر بأبيه
لما مات عمر بن ذر قالوا لأبيه ذر: "كيف كانت عشرته معك؟
قال: ما مشى معي قطّ في ليلٍ إلا كان أمامي، ولا مشى معي في نهار قط إلا كان ورائي، ولا ارتقى سطحاً قطُّ كنت تحته"
يخشى أن يأكل مع أمه
روى عن علي بن الحسين رضي الله عنه أنه كان يخشى أن يأكل مع أمه على مائدة، فقيل له في ذلك فقال: "أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها، فأكون قد عققتُها"
يُطعم أمه بيده
عن محمد بن سيرين: بلغت النخلة في عهد عثمان بن عفان ألف درهم، فعمد أسامة إلى نخلة فعقرها فأخرج جمارها-فأطعمه أمه، فقالوا له: "ما يحملك على هذا، وأنت ترى النخلة قد بلغت ألف درهم؟
قال: إن أمي سألتنيه ولا تسألني شيئاً أقدر عليه إلا أعطيتها"
أبرّ هذه الأمة
قالت عائشة رضي الله عنها: "كان رجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبرّ من كانا في هذه الأمة بأمهما: عثمان بن عفان، وحارثة بن النعمان رضي الله عنهما، فأما عثمان فإنه قال: ما قدرت أن أتأمل أمي منذ أسلمت.
وأما حارثة، فإنه كان يفلي رأس أمه، ويطعمها بيده، ولم يستفهمها كلاماً قط تأمر به، حتى يسأل من عندها بعد أن يخرج، ما أرادت أمي؟!"
إمام لا يرفع طرفه إلى أمه
عن بكر بن عباس قال: "ربما كنت مع منصور في مجلسه جالساً، فتصيح به أمه- وكانت فظة غليظة- فتقول: يا منصور! يريدك ابن هبيرة على القضاء فتأبى؟ وهو واضع لحيته على صدره، ما يرفع طرفه إليها"
اعتق رقبتين
عن عون بن عبدالله أنه نادته أمه فأجابها، فعلا صوته، فأعتق رقبتين!!
تلدغني ولا تلدغها
أراد كهمس قتل عقرب، فدخلت في جحرٍ، فأدخل يده خلفها فضربته، فقيل له: "كيف تُدخل يدك في الجحر؟ قال: خفتُ أن تخرج فتجيء إلى أمي فتلدغها"
يظل واقفاً حتى تستيقظ أمه
استسقت أم مسعر ماءً منه بعض الليل، فذهب فجاء بقربة ماء، فوجدها قد غلبها النوم، فثبت في مكانه والشربة في يده حتى أصبح.
أدب أبي هريرة مع أمه
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه كان إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على باب أمه
فقـال: السلام عليك يا أمـاه ورحمة الله وبركاته
فتقول: وعليك السلام يا ولدي ورحمة الله وبركاته
فيقول: رحمكِ الله كما ربيتني صغيرا
فتقول: رحمك الله كما بررتني كبيرة َ
وإذا أراد أن يدخل صنع مثـل ذلك.
وكان يلي حمل أمه إلى المرفق- بيت الخلاء- وينزلها عنه، وكانت مكفوفة.
هذه أحوال السلف مع الوالدين، فكيف هي أحوالنا؟! نسأل الله ألا يمقتنا.