عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2008, 04:10 PM   #1
الداعيه الصغيره
عضو جديد
 
الصورة الرمزية الداعيه الصغيره
 
تاريخ التسجيل: 21-11-2007
المشاركات: 58
معدل تقييم المستوى: 17
الداعيه الصغيره is on a distinguished road
28 التعري في الاعراس

السلام عليكم جميعا حبيباتي...

أنا بدخل بالموضوع على طول...

خلال الأسبوعين الماضيين دعيت لحفلتين زواج وعادتي قبل أن أذهب إلى الزواج أسأل هل هو زواج( ملتزم) أم لا؟؟ المهم أن الزواجين قالوا لي انهم ملتزمين...فاستخرنا و توكلت على الله,,,
دخلت الزوااااااااااااااج ويا الللللللللله يا لطيف يا ربي سترك علينا دنيا و اخره...
ما راح أقولكم ان فيه موسيقى و مزمار و خرابيط لا الأمر كان أفظع من كذا...
ايش صار يا بنات فينا؟؟؟؟
ما صرنا نعرف شيء اسمه حياء؟؟
ما صرنا نخبي شيء حتى لأزواجنا إلا منطقة ........؟
صرنا ندعي الالتزام سمعة فقط دون تطبيق ؟؟!!
ايش اللي صار فينا؟؟

صرنا إمعة نتبع و نقلد الغرب حتى بلباسهم؟؟
صار عندنا انعدام في الذوق العام!!!
ايش صار يا بنات؟؟


انا ما كنت مصدقة باللي اشوفه,
كنت أمع بها الكلام في زواجات الناس اللي مو ملتزمة!!!
لكن الملتزمات لييييييييش؟؟؟!

طبعا فهمتوا مقصدي...

الفسسسساتين و ليتها فساتين والله انها أشبه بفستان أو قميص نوم يلبس أمام الزوج...
********** <لنكن صريحين>
الظهر بأكمله
*****
ناهيكم طبعا عن الفساتين القصيرة...!



بأعرض لكم صور و انتم احكموا و لنحرك بس شيء من الحياء في داخلنا..











طبعا أعرف ان في ناس تعتبر اللي ما يلبس زي كذا متخلف وله رجعي لكن أقولهم بكل ثقة يا غالية انتبهي على نفسك و انتبهي على دينك , و التخلف و الرجعية هي لأولئك الذين تركوا الشرع و نزع منهم الحياء ...


انا ما اقول نلبس فساتين دفشة , لا ... انا انسانة احب الذوق و احب الشياكة مرة بس الستر مطلوب , ايش فيها اذا اضفنا على الفستان نص كم او كم , سكرنا صدورنا و ظهورنا ... والله ثم والله انك راح تحسي بسعادة و راحة في داخلك اذا شعرت اولا انك بترضي ربك قبل كل شيء ... و تسني سنة حسنة لهك أجرها أجر من اتبعك لا ينقص من أجوركما شيء إلى يوم القيامة...

فتخيلي وحدة شافتك بفستان ساتر و جميل و قالت: الله والله حلو الستر ابسوي زيه , لك اجرها و أجر من يسوي زيها , يعني ممكن يعجب في لبسها أختها وله بنت عمتها و تربي بناتها على كذا تخيلي لك كل هذا الأجر و كل مرة يلبسوا فيها إلى يوم القيامة... الأجر مو هيب..

و العكس طبعا صحيح...
حبيباتي..
انت إما أم أو أخت أو خالة أو عمة لماذا لا نغير نحن لباسنا و نستر عوراتنا حتى نكون قدوة حسنة لغيرنا
الأم مدرسة هي التي تعود بناتها على الستر فإذا كانت الأم كذلك فماذا سننتظر من جيل الغد يا غاليات
ها الجيل القادم جيل بناتي و بناتكم و عيالي و عيالكم
جيل ملييييييء بالفتن و الشهوات , جيل يحتاج إلى من يعصمه من الفتن وهو في مهده...

في أشياء احنا نسويها نعتبرها صغيرة لكنها كبيييييييييييييييرة و عظيمة و خطيرة في تربية أبنائنا !

زي التلفاز ايش سوا فينا وفي عيالنا,,,
طلع لنا جيل هش ماله ثقافة إلا التلفزيون و مسلسل فلان وعلان, و طبعا ايقاظ الغرائز(الجنسية) في غير سنها فتطلع لدى الطفل حركات جنسية يبغى يسويها زي القبلات و الأحضان ..صح
و البنات تطلع تبغى تلبس زي فلانة وتسوي شعرها زي علانة..
كأن احنا مالنا هوية اسلامية...

فاحنا ربات البيوت , اللي شاييلين جيل المستقبل علينا العبء و المسؤولية و سنسأل أمام الله غدا عن هذه الرعية , و سنحاسب على أفعالنا...

فلنضع أيدينا في أيدي بعض لنطرح البركة في أعراسنا , و لتبدأ العروس ليلتها برضى الله عنها لتسعد في حياتها و اخرتها...






و سأترككم الان مع هذه القصة الواقعية ... وقد نقلتها من أحد المنتديات...




الساعة الرابعة عصراً ، الوقت يمضي ، والسائق في الخارج ينتظر ...
ألقت العباءة على كتفيها ، وألقت بالغطاء على رأسها ...
لا بأس سوف أصلحها في السيارة ...
ركبت السيارة ، كشفت الغطاء عن وجهها ، أصلحت من حال عباءتها ، تأكدت من حقيبتها ، الهاتف النقال ، المال ، عطرها .... لم تنس شيء ....
انطلقت السيارة بهدوء نحو صالون التجميل ، وتجولت هي بنظرها ...
وقفت السيارة ، ارجع إلينا الساعة الثانية عشر ...
^**^**^**^
النساء كثير في الداخل ، لا بأس فأنا عميلة دائمة ومميزة ، لابد أن تراعي صاحبة الصالون هذا الأمر وإلا ...
استقبال حافل ، تبادلن الابتسامات ، ذهب الخوف ، لن نتأخر كثيراً ...
هذا حمام زيتي ، انتظري ساعة ...
مجلة أزياء ، عرض لبعض التسريحات ، قلبت الصفحات تنقلت بين المجلات المختلفة...
مضت الساعة ، ارتفع آذان المغرب ، أسلمت نفسها لمصففة الشعر ، جففت شعرها ، غاب الآذان ، ومضت الصلاة ...
إزالة الشعر وتنظيف البشرة ، أنصتت لموسيقى هادئة ، تحولت لأخذ حمام مائي ...
ارتفع الآذان ، إنها صلاة العشاء ، لم يتبق على الفرح سوى بضع ساعات ...
وضعت رأسها بين يديّ المصففة ، اختارت التسريحة ، تناثر الشعر بين يديها ، يودعها وداعاً حزيناً ، ألقت نظرة إلى المرآة لم تعرف نفسها ، ارتسمت ابتسامة على شفتيها ، لن يسبقني أحد ...
رسمت وجهها لطخته بالألوان ، تغيرت ملامحها ، نظرت إلى الساعة ، الواحدة ، ألقت العباءة على كتفها ، وبحذر شديد و ضعت الغطاء على رأسها ...
ركبت السيارة ... إلى المنزل بسرعة لقد تأخرت ...
لبست فستانها ، تعرت من حياءها ، بدت بطنها ، وسائر ظهرها ، أنكمش الفستان عن ركبتيها ، دارت حول نفسها ، لن يغلبني أحد ...
^**^**^**^
العيون ترقبها ، الكل يتأملها ، نظرات الاعجاب تحيط بها ، تقترب منها ...
نظرات السخط تنفر منها ، تغمض عينيها تقززاً من حالها ...
السفيهات يلاحقنها بالتعليقات الساخرة ...
رقصت على انغام الموسيقى ، اهتز جسدها ...
تنوعت الأغاني وتنوع رقصها ...
لم يسبقها أحد ، ولم يغلبها أحد ...
الكل يتابعها ، الكل يتحدث عنها ...
من أين أتت بكل هذا ؟
كيف تعلمت كل هذا ؟ وكيف حفظت كل هذه الأغاني ؟
الكل يعرف الإجابة ...
^**^**^**^
توقفت عن الرقص ، سقطت على الأرض ، ارتفع الصراخ ، تدافع النساء إلى المسرح ، نادوها فلم تجب ، حركوها فما تحركت ، ارتفع الصراخ ، حملوها ، أحضروا الماء ، مسحوا وجهها ، بكت الأم والأخوات ، ارتفع العويل ، علا النحيب ، تدخل الأب والأخ ، اختلطت الأمور تحول الفرح إلى حزن ، والضحكات إلى بكاء ، توقف كل شيء ...
ألبسوها ... غطوا ما ظهر من جسدها ...
حضر الطبيب ، أمسك بيدها ، وضع سماعته على صدرها ، أرخى رأسه قليلا ، انطلقت الكلمات من شفتيه لقد ماتت ... لقد ماتت ...
^**^**^**^
ارتفع النحيب ، جرت الدموع ...
ألقت الأم بجسدها على صغيرتها الجميلة ، أخفى الأب وجهه بين يديه ، الأخ يدافع عبراته ، خلاص يا أمي خلاص ...
قامت الأم مذهولة ، صرخت ، لقد تحركت ، تحولت الأنظار نحوها ، لقد جنت ، لقد ماتت هكذا قال الطبيب ...
أسرع الأب والأخ والأخوات نحو الأم ...
المشهد رهيب ، والمنظر مؤلم ...
سقطت الأم على الأرض...
الأخوات فقدن السيطرة على مشاعرهن ...
والأخ يصرخ ... لا ... لا ... مستحيل ...
تجلد الأب ، أمسك بالأخ ، وبلهجة حازمة أخرج الأخوات ، وهن يحملن أمهن ...
حضر بعض النسوة من الأسرة ...
نظروا إلى الميتة ، ترقرقت الدموع ، وضعت الكبيرة منهن يدها على رأسها ، انطلقت منها كلمة : فضيحة ... فضيحة ...
أسرعت نحو الأب ، يجب أن تستر عليها ، أحضروا المغسلة هنا ، ادفنوها بين الصلوات ، إنها فضيحة ، ماذا يقول الناس عنا ...
أرخى الأب رأسه ، نعم ، نعم ... إنا لله وإنا إليه راجعون ...
^**^**^**^
جاءت المغسلة ، جهزت سرير الغسل ، وضعت الأكفان والطيب ، جهزت الماء ...
أين جثة المتوفاة ؟...
سارت العمة أمامها ، فتحت الباب ...
الفتاة على السرير مغطاة بغطاء سميك ...
وبجانب السرير وقفت الأم تكفكف دموعها ...
أمسكت بورقة الوفاة ، الاسم ............ العمر : ثمانية عشر عام ، سبب الوفاة : سكتة قلبية ...
شعرت بالحزن ، نطقت بكلمات المواساة للجميع ...
كشفت الغطاء ، تحول الحزن إلى غضب ، لماذ تركتموه على هذا الوضع ، لقد تصلبت أعضائها ، كيف نكفنها ...
الحاضرات لم يستطعن الإجابة ، سكتن قليلاً ...
زاد حنق المغسلة ، انبعث صوت الأم ممزوجاً بالبكاء ...
لم تكن هكذا حينما ماتت ، لقد اتخذت هذا الوضع بعد لحظات من موتها ...
لقد سقطت على المسرح وهي ترقص ، حملناها جثة هامدة ، حضر الطبيب ، كتب التقرير ، ايقنت حينها بأنني قد فارقت ابنتي ، ألقيت بجسدها عليها ، رحت أقبلها ، وأبكي ، شعرت بيدها اليمين ترتفع ، ويدها اليسرى تعود وراء ظهرها ، أما قدمها اليسرى فقد تراجعت للوراء ، أرعبني الموقف ، صرخت حينها ثم سقطت على الأرض ، لأجد نفسي في غرفتي ومن حولي بناتي يبكين أختهن ، ويبكين نهايتها المؤلمة ...
انتحبت بالبكاء ، أنا السبب أنا من فرط في تربيتها ، أنا من غشها ، ياويلي وياويلها من عذاب الله ياويل أباها وياويلنا جميعاً ...
كانت تحب الرقص والغناء ، فماتت ...... ، وستدفن في قبرها ........ يارب ارحمها يارب ارحمني يارب اغفر لها ...
محاولات لأعادة جسدها إلى وضعه الطبيعي ، الفشل كان النتيجة ...
بذلت المغسلة مجهوداً جباراً في تكفينها ...
وفي لحظة هدوء وبعيداً عن العيون ، نقلت الجنازة إلى المقبرة ...
وهناك صلى عليها الأب والأخ وبعض المقربين ...
نعم لقد دفنت وهي في وضع راقص ...
======
قصة رواها الشيخ عباس بتاوي.... لاحول ولاقوة الا بالله
منقول من موقع طريق الإيمان...



وهذه القصة عظة لكل من قالت او قال::: أحب الرقص..أحب الأغاني..أحب وأتلذذ بالتعري في الأعراس..

لا توهمني نفسك بطول الأمل ولا تقولي سيتكلم عني الناس إن لم أتعرى((وهذا كثير للأسف))

وهذه كلمة أقولها لكم واعتبروها نصيحة من أخ محب لكم..."اتقوا الله تفلحوا"

وأسأل الله السلامة وحسن الخاتمة


اخواتي هذا الموضوع منقول مو انا كاتبته بس بصراحه اجنا نشوف هالزواجات والي يصير فيها ولعل وعسى نقدر نغير شوي


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك




__________________


عشقتك والعشق بلوى وغيـرك مـا وطـا دربـي
ومن حكم القدر كني صريع(ن) فالحشـا مسمـوم




عقب حبـك ولا بعشـق ولا ابغـي احـد قربـي
فراقك حطم احلامي ومن عقبـك تـرى مصـدوم
الداعيه الصغيره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس