15-09-2008, 06:34 AM
|
#6
|
تاريخ التسجيل: 23-11-2007
الدولة: الأحساء
المشاركات: 355
معدل تقييم المستوى: 18
|
رد : من جميل الذكريات ( أيام في الإشراف التربوي )
أخي الكريم الأستاذ خالد لي مع كلامك وقفات :
الوقفة الأولى: أؤيدك تماما على أهمية التعزيز سواء المنطوق أو المكتوب أو ما يكون بلغة الجسد ,مع ملاحظة أن تفوه المعلم ببعض العبارات غير اللائقة مشكلة كبيرة تظهر في أن الطفل في بداية حياته لايدرك الا حقيقة واحدة وهي أن مايصفه المعلم به هو الحقيقة ولذلك ستكون تلك الكلمات هي التي تلوح أمامه عندما يريد أن يكون شيئا ....يقول المنظرون فيما يسمى بتطوير الذات أن الإنسان حبيس تصورات الناس عنه ,هذا مع الكبير العاقل الرشيد فما بالك بالطفل الصغير.
الوقفة الثانية : طريقتك التي ذكرت في عرض درسك وتبسيطه هي من أعلى المهارات التدريسية أقصد أن تقديم المادة بصورة سلسلة وسهلة بشكل واضح من غير تعقيد ولاتشويش .
أشكرك على ماتقدمه من فوائد ومداخلات
أما أنت أخي ( البندر)
فعلا الضرب يحتاج إلى موضوع مستقل حتى نستطيع إشباعه لكن وجهة نظري فيه أن الضرب جاء المنع به من ولي الأمر والوزارة من ولاة الأمر بناء على ما وقفت عليه من مواقف خطيرة تحكي تهور بعض المعلمين في ضرب الطلاب يصل إلى فقد حاسة من الحواس أو أشد....
أما تغاضي بعض المشرفين التربويين عن التأكيد على بعض ما يتعلق بمثل هذه الجوانب , فلاشك أنه خطأ كبير بل قد يرسخ هذه المفاهيم لدى بعض المعلمين
أو حتى مدير المدرسة ....وسأتناول واقع الإشراف التربوي قريبا حيث لي رأي يعرفه الكثير من الإخوة وهو أن ما يطبق الآن لا يمت للإشراف بصلة ولا أقصد الإشراف التربوي في الأحساء بل في المملكة كلها , ولايعني ذلك أن ليست جهود مبذولة من قبل المسئولين ...للأمانة الكثير من الإخوة يبذل ويحاول أن يقدم لكن الأمر أكبر من جهود عشرة أو عشرين أو مائة .....سأحاول أن أقدم من خلال هذا المنتدى رؤية شخصية لما يجب أن يكون عليه الإشراف التربوي ..بمعنى رسم ماهية للإشراف التربوي وقد أطلعت الأخ الأستاذ سالم الغامدي نائب مدير الإشراف التربوي في المملكة على جزء منها أثناء عقد لقاء مديري الإشراف في المملكة في الأحساء وقد طلب مني تقديمها لمديري الإشراف في نفس اليوم الذي حدثته فيه لكن كان لدي برنامج تدريبي لمديري المدارس في نفس اليوم فاعتذرت لكوني مرتبطا أدبيا مع مديري المدارس فقبل اعتذاري ووعدته بزيارته في مكتبه بعد حين الذي أريد أن أقوله أن الوزارة جادة في تطوير وتحسين الإشراف التربوي لكن تبقى الجهود فردية ونحن أحوج مانكون للعمل المؤسسي. شكرا على طرحك المبدع
الأخت العنود
ماطرحتيه من فكروأمثلة يؤكد على أهمية التعزيز لدى الإنسان في سائر حياته خاصة مرحلة الطفولة وما تكتنفه من خوف ورهاب وتطلعات وحاجات وميول
شكرا لتعليقك الإبداعي
|
|
|