الأخت الكريمة (وسم )
أشكر لك تفاعلك مع الموضوع , وذكرك للعديد من الدروس المستفادة من القصة والتي أعطت للموضوع قيمة علمية , تعليقاتك تكشف منهجيتك الإشرافية القائمة على احترام المقابل والسعي في نفعه والأخذ بيده نحو ما ينفعه بعيدا عن اخضاع الآخرين والسعي في احراجهم أو إذلالهم لكن دون تمييع للأهداف التي جئت من أجلها.......أرجو أن أكون مصيبا .
أن ابداع الشخص في مجال عمله كثيراً مايتوقف على ..
أخلاق وتعامل من حوله
صدقت ...عندما يكون المحيط مشجعا سواء في تعاملهم أو أخلاقهم فإن ذلك يلقي بظلاله على نفسية وأداء المشرف أو المعلم ....لكن في الوقت نفسه أنا أؤمن بالمحيط الداخلي الذي يصنعه الواحد منا لنفسه بمعنى حتى لا يستسلم الواحد منا للإحباط يجب أن يصنع من نفسه لنفسه مصنعا داخليا يبث التشجيع والحماس والتعزيز والتذكير بقيم الخير والحب والجمال والتسامح والعفو والسعي في تحقيق أعلى درجات الإبداع.
أستفدت ان من يسعى ويحدد له هدف سيجد هناك نقطة وصول تنتظره
كلام رائع ....يقول بعض أهل العلم أن السنن الكونية تسعى مع من يسعى في تحقيق أهدافه دون اعتبار لإيمانه أو كفره , صلاحه أو فساده.....وهذا مشاهد فما تقدم الغرب علينا الا لكونهم سعوا جادين في تحقيق أهدافهم فحققوها
أستفدت أن التغافل مطلوبفي بعض الأحيان وقديكون وسيله من الوسائل الناجحة في معالجةالأخطاء
نعم التغافل من كمال العقل ....عده بعض العلماء تسعة أعشار العقل
يقول الشاعر
ليس الغبي سيدا في قومه لكن سيد قومه المتغابي
يريد أن الرجل لايمكن أن يكون سيدا في قومه إن لم يمتلك مهارة التغابي لكون الناس قد جبلوا على الخطأ والقصور.....والقائد هو من يغض الطرف عن بعض مايصدر منهم
شكرا لك أختي (وسم ) على هذه الفوائد الرائعة