[مسفر ناصر]

بعد عرض شخصية الرجل الخروف يمكن بعد التأمل أن نقرأ بعض جوانب شخصيته ولعل من أبرزها:
1- البيت الذي يقوده بيت مفكك ,مضطرب ,تقوده أخلاقيات غير مقبولة وليس لأن المرأة هي التي تقود البيت بل لأن المرأة تقوم فيه بأدوار لاتتناسب مع فطرتها وطبيعتها....بمعنى أن البيت الصحي هو البيت الذي يقوم على العقل والعاطفة...الرجل يقوم بدور العقل والمرأة بدور العاطفة من خلال هذه المعادلة البسيطة .....

الرجل = 70% عقل+30% عاطفة

المرأة= 70% عاطفة+30% عقل

ولا أحتاج أن أؤكد على أن هذه النسبة أو تلك ليس فيها تنقص للرجل أو المرأة فلا أتصور مثلا امرأة يغلب فيها جانب العقل على العاطفة ....فجمال المرأة في عطفها وحنوها وتدفق مشاعرها ودموعها الدافئة رحمة بصغارها.....جمال المرأة يكمن في أمومتها.....إن البيت الذي تقوده المرأة يسهم في تصحر عاطفتها....وليس سرا أن أقول أن المرأة لاتحب قيادة البيت الا عندما يتخلى الرجل عنه أو عندما تشعر أن زوجها يقود البيت واستقراره نحو حماقات غير منتهية...هنا تبادر وهي تعلم أن ذلك على حساب أنوثتها الغالية لديها....إن أقبح وصف يمكن أن توصف به المرأة أن توصف بأنها رجل.....لكون ذلك يهز أنوثتها ...ولا أظن أنه يغيب عنكم أن المرأة مهما بلغت قوتها لا تجد سعادتها الا مع رجل قوي تشعر بضآلتها وضعفها تحت جناحه.....
2- يتميز أطفال هذا البيت بالجرأة والقوة بل بسوء الخلق أحيانا لغياب من يقوم بتوجيههم حال صغرهم....فتصدر منهم سلوكيات شائنة كالتقليد الأعمى والاستهتار والفشل الدراسي.
3- علاقتهم بأمهم عالية جدا فلها الفضل من وجهة نظرهم لذا تجد أنهم يلتفون عليها حال مرضها....أو يتهافتون عليها لخدمتها.
4- الأم في هذا البيت سريعة الذبول سريعة الانهيار لكونها تقوم بأدوار كثيرة ومتنوعة لذا تجدها أقل ماتكون عناية بنفسها....يشعر من يراها أنها تعانق الخمسين وقد تكون ثلاثينية السنوات......
5- الزوج يدرك تماما تقصيره ولذلك لايسعى في تعنيف أبنائه والقسوة عليهم خشية أن يلتفتوا اليه بالعتاب ,وخشية أن يفقد بقايا الحب المتناثر في نفوس صغاره.

تقبلوا تحياتي