عرض مشاركة واحدة
قديم 18-11-2008, 09:45 PM   #5
مسفر ناصر
 
تاريخ التسجيل: 23-11-2007
الدولة: الأحساء
المشاركات: 355
معدل تقييم المستوى: 19
مسفر ناصر is on a distinguished road
افتراضي رد : الاستاذ/مسفرالقحطاني

المهارات التي يستفيدها المعلم الصغير من تطبيق هذه الاستراتيجية

من أبرز المهارات التي يكتسبها:
1- الثقة بالنفس حيث إن الطالب الذي يتعود الخروج أمام زملائه مرات ومرات وفي مواقف مختلفة يكتسب القدرة على التعامل مع المواقف الطارئة مثل سؤال أحد زملائه له وقيامه بالرد.
2- تعميق التعلم وثبوته في عقل الطالب لكون الشرح لزملائه يتطلب أن يكون على درجة عالية من التمكن في المهارة التي يقوم بتقديمها لزملائه.
3- تربيته منذ الصغر على القيادة وذلك لما يتطلبه قيامه بالشرح من إدارة الصف وتوجيه الأسئلة وسماع الاجابات وإجراء حوار مع زملائه.
4- تنمية الذكاء الكلامي لديه وهو مايسمى في بعض الكتب ب(الذكاء اللغوي) فمع كثرة المشاركات يستدعي الطالب المفردات المختبئة في ذاكرته القابعة في الصفوف الخلفية من ذاكرته لتكون في الصفوف الأولى جاهزة لتعبر عن معان تختلج في نفسه.
5- تسهم في تحقيق المتعلم لذاته فما من شعور يوازي أن يكون الصغير في مقام الأستاذ ومحط أنظار زملائه. ونظرات اعجابهم.
6- الجو الذي يمارس فيه هذا النوع من التعليم يجعل الطالب متحفزا للسؤال عن كل أمر غير واضح لديه مما يسهم في تحقيق أعلى مستوى للمهارة.
7- يكسب هذا النمط من التعليم الطالب مهارة الاستماع لشرح المعلم ومحاولة فهم شرحه بأعلى درجة ممكنة رغبة منه في الخروج أمام زملائه والشرح لهم بعده .
8- يكسب الطالب ميولا كبيرة نحو التعليم والتعلم ويجعل رغبة الطالب نحوهما كبيرة وعالية.
9- فيه كسر للجمود والملل المترتب على قصر التعليم على المعلم وأنه المصدر الوحيد للمعرفة.

للفائدة: كنت بالأمس في زيارة لمعلم صف أول في إحدى مدارس تحفيظ القرآن الكريم وهو الأستاذ وليد العمير وهذا المعلم أنموذج رائع وجميل لمعلم الصفوف الأولية في المحافظة سواء في أخلاقه أو تعامله أو تلطفه مع طلابه......المهم طبقت معه تجربة المعلم الصغير واسعدني انبهاره بها.
عزيزي تركي
أعتذر عن التأخير
وكلي أمل أن أكون وضحت بعض معالم هذه التجربة مع قناعتي الشديدة أنها لاتتضح الا بالمشاهدة.
شكرا على حرصك
وتحياتي لشخصكم الكريم
أخوك مسفر




مسفر ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس