[ريحانة الأقصى]

[align=center]
[/align][align=center]

إلى من ضل الطريق ..
وتاه في الصحراء ..
حتى أعياه التعب..وأنهكه العطش..
وبينما هو كذلك.. إذ لاحت له في الأفق رايات..
أمّل فيها أسباب النجاة
وإذا بالمنادي ينادي : اركب معنا
ويتودد إليه مطمئنًا :لا أسألكم عليه أجرًا
ويلح عليه في شفقه :
إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن
ويبشرهم مرددًا نداء الله :
إن رغبت فينا أتيناك ... وإن ناديتنا سمعناك ..
وإن عزمت على قربنا أدنيناك...
وإن ذرفت الدمع من أجلنا فيابشراك .
لبّ نداءنا .. والحق بركبنا .. واسلك طريقنا ..
فقد سبقك في الميدان صالح المؤمنين ..
ولعلهم حطوا رحالهم في الجنة منذ سنين ..
فتشبه بهم .. وقلد صنيعهم ..
أغرس نخلة العزائم .. واروها بدموع نادم ..
تنعم بالثمار وبالغنائم ..
هيا....أسرع.... لا تتوان....
تقدم نحو خط البداية..وانطلق معنا في هذ الرحلة .

من أراد السباق معنا فليستعد
أمامنا طريق طويل ..
ولكن .. من أراد الوصول للفلاح .. فعليه أن يصبر
وعليه أن يتحمل كل المخاطر .. ويخوض كل الصعاب

أتمنى من الجميع أن يشارك معنا .. وأن يستمر في السباق
لا أن يقف منتصف الطريق ويتركنا ..

هذه مقدمة لموضوعي .. وسأفصل كل نقطة في حينها بإذن الله

[/align]

المصدر :كتاب سباق نحو الجنان ..
المؤلف :أ.خالد أحمد أبو شادي ..

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك