في الواقع
رمزية الكاتب جعلتنا نتوهم بأن ظاهر المعنى موجه إلى ( أنثى )
( إلا أنني أتفق مع صاحب الكاتب حين قال أن الموضوع أعمق بكثير )
 
فأنا شخصيا ذكرتني القصيدة 
( بمرحلة زمنية رائعة في حياتي واندثرت وأصبحت في عالم الذكرى ومن الصعب نسيانها )
 
_ الذي أود أن يفهمه الجميع _
 
 أن العاطفة لاتقتصر على ( الأفراد ) بغض النظر عن أجناسهم
وإنما تتعدى لتشمل كل معايير الجمال الذي نصادفه مهما كان شكله وحجمه ونوعه
قد يكون المقصود ( جماد ) قد يكون ( عدم ) قد يكون ( خيال ) قد يكون ( وهم ) قد وقد .. الخ
 
فمثلا / 
عندما أكتب عبارة ( له في قلبي مكانة ) ليس بالتأكيد أقصد بها ( بشر ) 
ولكن قد أقصد بها ( اللابتوب - الكتاب - القلم - المنتدى ) أي شيء آخر
 
 << أتمنى أنه وصل المقصود الآن
 
فغاليتي أميرة الكلمة * حفظها الله * اختصرت كل هذا المعنى بجملة واحدة
بقولها : ( فالقصيدة تبقى رمزية والمعنى في قلب الشاعر وكل يتأثر بها بحسب شعوره )
 
الخلاصة /
 أتمنى أن لانلصق مفهومنا الشخصي لمعنى القصيدة إلى معناها الحقيقي في خلجات كاتبها
 
 
خالص تحياتي وتقديري
المراقبة العامة
بنت أبوي