السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فديتك وفديت أنامل سطرت
ياعمري وياغاليتي
إن منهم من حرصه على كتاب الله لا يتركه إلا عند الخلاء فقط ولم يكن له ذلك إلا بأمر من الله
أه من الحسرات والفقدان من قد يسرق قرآنه وهوفي دورة المياه
قد يتسأل البعض لماذا الحسرات وطبعة القرآن ولله الحمد متوفرة والسعر شيئ لايأتي بقيمة الجوال المرتفعة عند البعض
فأقول أن صفحات قرانه عاشت معه الكثير حتى يعرف متى حفظ هذه الصورة وكيف أخذت منه في المراجعه
والبعض كان في ذائقه في الصورة والصورة الاخرى جاء الفرج
وحتى البعض منهم بدأت أوراق قرأنه تتمزق من كثر القراءة والمراجعه وهو يلصقه ويجلد غلافه
والبعض يهديه أغلفه مطرزة ويغلفه باشرطه جميلة والبعض يشمه ويقبله ويحضه والبعض................من كثر مايرتله ويذكر الله عندما يدخل الخلاء يضع حجرا في فمه ليمنع تكرار لسانه بالذكروتلاوة القرآن
وما فعل ذلك إلا لحرمة ذلك و تعظيم لاسمه جل جلاله
فعلا ليس الأمر بسيط حيث لم نستقبل رسائل الله لنا وهئ دواء لكل مرض وحل لكل عسر
لم نستفيد من القران كلام الله حق الفائدة
أما آن لنا من المسارعة قبل فوات الآوان وتقوم قيامتنا بعد موتتنا
.
.
.
.
لكن الطريف في موضوعك يتصادف مع سرقة جوالي
وأصدقك تأثرت على الأرقام التي به
وخاصة التي ليست من العائلة إنما صديقات وزميلات دراسة
تحياتي
منى