عرض مشاركة واحدة
قديم 25-10-2009, 07:22 PM   #40
lemon juice
 
الصورة الرمزية lemon juice
 
تاريخ التسجيل: 23-02-2008
الدولة: محاسن الرابعة
المشاركات: 601
معدل تقييم المستوى: 17
lemon juice is on a distinguished road
افتراضي رد : يوميات جامعيه .. ^_^ *_* +_+


طبعا انا حدي حدي حدي حددددددددي مبسوطه .. اليوم الفجر حوالي الساعه 1:30 ارسلت الواجب لمادة
( كتابة اي موضوع عن السعاده مقال او قصه او خاطره اييي شي ) ..
التحرير العربي .. د . هايل <<< دكتور رائع جدا .. و بصراحه كان مالي خلق اكتب موضوع فـ فتحت ملفات الوورد
اللي عندي و طلعت قصه قديمه انا كاتبتها من زمان من سنه ثاني ثانوي تقريبا .. القصه تصف مشاعر السعاده
بالنسبه لطفل ..
المهم ان الشي اللي يونس ان الدكتور رد علي .. وااااااااااااااااااو وناااااااااااااسه حسيت اني شييي << صبروا
بعد شوي بصير مغروره .. اترككم مع القصه و مع رد الدكتور :
بسم الله الرحمن الرحيم
خائف على الإسفلت..
محمد اليوم على موعد مع الطبيب ، و كأني به في اللحظات التي تسبق دخوله العيادة يرسم خيالات و آ مال جميلة يرى فيها يده ،و يمسح عليها بأختها ، يرفعها ، و يلعب بها ، و يتمكن من غسلها و يدافع عن نفسه بواسطتها و كأن جملة تترد في خاطره " ياارب يفكون الجبيرة .. ياارب يفكون الجبيرة ". تلك الجبيرة التي جثمت على يده الصغيرة و أطبقت عليها تخنقها و تمنعها من الحركة بسب سباق خاضه مع صديقه في شوارع حارته الرملية.. و هي ليست شوارع رملية فحسب و لكنها شوارع رملية – حجرية – مستنقعيه - قاذوراتيه . تلك الشوارع التي كسرت بسبها يده و تلوثت بمياهها أطراف ثوبه و آذت زوار بيته برائحتها و عطلت سياراتهم بمفاجآتها .
كم من مرة حمل محمد أخبارا ظن أنها سعيدة لأسرته ..أمي أمي .. أرى الكثير من السيارات الكبيرة جدا جدا في حارتنا أكيد سيصلحون شوارعنا.. و ترد الأم بملامح باردة : عسى!!
حمل محمد هذا الخبر مرات عديدة و أعواما مديدة.. حمله عندما كان في الصف الأول مره و الثاني الثالث و الرابع و في الصف الخامس.. في كل مرة كان يظن أنه ربما بعد شهور أو أسابيع سيرى الإسفلت الذي يسمع عنه من والده و والدته.. الإسفلت الذي سيجعل شوارع حارتهم مثل شوارع بقية أقاربهم في المناطق الأخرى.. الإسفلت الذي سيوصله للمسجد بسرعة و ستدور عجلات دراجته فيه بسهولة و سيتمكن من خوض السباقات مع أصدقائه دون أن يخشى أن يقع و تكسر يده و سيدخل الضيوف إلى منزلهم و يخرجوا دون أن يتذمروا من سوء المنطقة التي يسكنها..
و في يوم من الأيام دخلت الجدة و سلمت و ما إن استقرت حتى قالت: ابني طاهر يرفض أن يوصلني لبيتكم و يخاف على سيارته من شوارعكم.. و تلتفت إلى أبنها أبو محمد: صابر.. ألا تنتقل من هذه المنطقة و تترك شوارعها السيئة .. و إذا بصابر و قد ارتسمت على وجهه ابتسامة زهو ، و الذي يبدوا أنه سيزف خبرا سعيدا : لا يا أمي و لم الإنتقال الشوارع انتهت حفرياتها و سيبدءون بالتسوية و بعدها الإسفلت .. إن شاء الله .. و إذا بمحمد يكسر هدوء المحادثة: صحيح.. صحيح سيضعون الإسفلت.. يا فرحتي يا فرحتي ستسوى شوارع حارتي .
هذه المرة محمد واثق أنه يزف أخبارا سعيدة لأسرته فهو يتابع إنجازات عمال البلدية في حارته و ينقلها في أخبار عاجلة شبه يومية لكل أفراد أسرته..
و هاهي قناته الإخبارية المتخصصة في شؤون تعبيد شوارع منطقة الصفر حكومة تكاد تقفل أبوابها و تقطع بثها فقد انتهى العمال من التسوية و بدءوا بصب الإسفلت الذي لطالما انتظر محمد التأمل في سواد لونه و التمتع بشم رائحته .. هاهو الشارع المقابل لمنزلهم يصطبغ باللون الأسود.. محمد يحتاج لإطلالة متميزة .. مختلفة.. على هذا المنظر المهيب .. محمد يريد أن يتذكر هذا المنظر بزوايا مختلفة من نهاية الشارع من بداية الشارع مقابلا للشارع إطلالة و هو واقف إطلالة و هو قاعد محمد يحتاج لإطلالة من أعلى .. و هاهو يدخل إلى المنزل و يصعد الدرجات المؤدية إلى السطح هناك سيتمكن من الاستمتاع بإطلالة علوية و ارتفع عن جدار السطح بالكرسي الذي كان ينتظره هناك .. و هاهو الآن يمتع ناظريه بحلمه الذي راوده سنوات.. حلمه الذي حققه له الإسفلت و إدارة بلدية الإحساء حفظهم الله و عمال البلدية جزاهم الله خيرا .. إذا بشيء بدا و كأنه يريد أن يحطم حلمه و أن يعيد عليه مأساته و يرد له متاعبه مع هذا الشارع إذا بسيارة بدت و كأنها تريد أن تدوس على الإسفلت غير آبهة بنظرات محمد التي تكاد تكون باكية.. و لم يجد محمد ساعتها إلا أن يطلق صرخة اهتزت لها أحباله الصوتية أقوى اهتزازة استطاعها .. حسبي الله عليكم ياللي تدوسون على الإسفلت .. حسبي الله عليكم.. و مضت السيارة في طريقها ..
كان موقفا صعبا على محمد إلا أن الإسفلت كان أقوى من عجلات تلك السيارة المغرورة التي لم تجد إلا شارعهم المسفلت حديثا لتدور بعجلاته عليه.. نزل محمد من على الكرسي و كان أخته تنظر إليه باستغراب.. بعد أن هالتها ردة فعله الامعهودة فسألته :محمد أنت خائف على الإسفلت ؟؟! فأجابها محمد بنظرة كانت تقول " أنت لا تعرفين ماذا يعني لي هذا الإسفلت "..
الحمد لله تحققت أحلام محمد المحدودة بالنسبة للعالم الذي يعيش فيه المهمة بالنسبة له.. أحلامه التي كانت يوما ما مشروعا يمكن إنجازه على المدى البعيد.. أحلامه التي كانت شكاوي تنشر في الجريدة المحلية .. محمد الآن ينعم بشوارع حارته المسفلتة .. و لكن بعد أشهر بسيطة من غياب السيارات الكبيرة جدا جدا عن شوارع حارتهم.. محمد يطرح تساؤلا ألا يوجد من ينظف هذه الشوارع.. أرجوا ألا يخاف محمد قريبا على نظافة الإسفلت ...
تغريد عبدالله السويلم **
>>>> وهذا رد الدكتور
مرحبا ياتغريد
انت تمتلكين حسا قصصيا جميلا أتوقع لك مستقبلا جميلا في عالم القصة اذا اهتممتبالاختزال والحذف واطلعت على تقنيات القصة اكثر إن ما كتبتيه شجعني على قول ذلكفانت تملكين احساسا مرهفا ولغة سلسة مطواعة انصحك بمطالعة فن القصة عند كتابهاالحقيقين لتتلمسي طريقا واضحا
سعدت جدا بقصتك وبرؤيتك الجميلة يا اديبة المستقبل
تقبلي سعادتي بماكتبت
......................... انتظر ردودكم على احررررر من الجمر




__________________
حقيقة المسجد الأقصى المبارك


للمعلومية/ اليهود درسوا فكرة نقل قبة الصخره بجوار المسجد القبلي و ذلك لعلمهم بجهل المسلمين بحقيقة المسجد الأقصى
و قد تكون الفكره قيد التنفيذ ...

تاااغي ... المقاااومه
lemon juice غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس