تحطيم خلجات العمالقة ( أمر صعب )
ولا يكون إلا بهزة شعورية أوبركان عاطفي غير مألوف
بــدايــــة
أعذب باقات الشكر للأخت مني عبداللطيف
لقد أصبحت أقرا تعليقك غاليتي بدل ما أقرا نص الموضوع
ولا يهون ( كاتبنا المبدع )
<<<< دمتي متميزة -- واصلي ابداعاتك >>>>
نعود للنص
بالأمس التبس علي فهم آخر مقطع بالنص وهو
( سجن يحطمني من الوريد إلى الوريد )
وكان سؤالي ( ماعلاقة التحطيم بالوريد ؟ )
فسألت ( ناقد ) فقال بما معناه :
( أن قطع الوريد واصابته من أعظم الجروح التي يصاب بها الإنسان )
وهذه كناية على
( شدة عذاب الكاتب عند غياب عصفورته واحساسه بقمة الجرح والألم كما لو كان وريده مصاب - لاقدر الله )
إضافة إلى أنني بحث بالنت
لأجد أنه أحيانا قد يموت الإنسان بمجرد اصابة وريده بجرح طفيف
فالشرايين والأوردة هي الأنابيب الموصلة للدم وبدونهم
( لا دم - لا حياة - لا كرامة ) << كما أشار الكاتب
يبدو :
أن الكاتب مازال في صراع
ومازال في مرحلة اضطراب
ومازال محبط ومتخبط
لو جينا نتأمل ( أن الحياة في عيني غدت سجن جديد )
أهااااا << هنا نستنتج استنتاج
يبدو أن الكاتب ( قد اعتاد على سجن الحب الراحل )
فلم يكن هذا العذاب جديد عليه
فكلما وجد ( الحب ) لابد أن يجد ( العوائق )
والعائق في هذه المرة ( غياب هذه المخلوقة - التي تعذب جدا من اجلها )
وخاصة فإنها على حد قوله << هي التي جمعت كيانه المبعثر وكانت الدواء لخلجاته والمرهم لآهاته
أنت تقول يا أستاذ ( غابت وتعلم جيدا )
< سؤال تعجبي >
كيف استطعت أن تتأكد بأنها كانت تعلم بأن رحيلها سوف يعذبك
لعلها لم تفكر هكذا - ولعلك تكون أنت السبب في رحيلها ؟؟
استفهامات ( حائرة ) << اللي حبيت اني أتوصل إليه من خلالها
أن الكاتب لم يتعذب هكذا إلا لأنه يشعر بأنه ( هــو ) سبب رحيلها
لذلك يهون على نفسه العذاب بعنوان ( مااااا أروع النسياااان )
فهو يشعر بتأنيب الضمير
ويلجأ إلى جلد الذات
وكأنه يعاقب نفسه
حتى وإن كانت اساءته
( بسيطة وليست بالحجم الكبير )
ومرة أخرى أقول << فعلا ( ما أروع النسان )
تتوقعون
هل ( رحيلة الكاتب ) ستسمع نداءاته ؟
هل ستكون فعــلا الدواء لجروحه وأزماته ؟
هل ستزيل آهاته وتجبر عثراته ؟
هل ستكون واقع في حياته ؟
أم أنها مجرد حلم متى ما استيقظ الكاتب حذفها من ذاته
ياترى هل ستعود ؟؟
الله أعلم
خلونا نتابع
حماااااااااااااااااااااااااااس