[ربمـــا ابـــدع يوما]

حنيني للبكاء بعيدا عن كل الاصدقاء .

حنيني للبكاء ذكرني بذاك الصوت
صوت باب داري المصفهر العتيق ذات الصوت المتصرصر

اطياف قدري المؤلم ابعدتني كثيرا عن مقعدي المعتاد
اصبحت ا بكي كثيرا بسبب وبلا سبب

وكاني وكاني حزين فعلا وكل مابي كان حقيقه

ياليت او اتمنى اقصد انا فعلا ابتهج واضحك واركل
كرات السكر بعيدا لارى بعدها ذاك النهر فتطفو قدمي
به قليلا لالعب بالماء وابتسم للحياه وانتظر جميع
الاصدقاء هنا لنلهو سويا

ساعه ... مرى الكثير من الوقت
ولكن لم يحضر احد منهم

آهااات آهااات ون بها قلبي

مضيت بعد تلك الساعه وحدي
غطى الليل لونه تلك السماء

عدت للتفكير من جديد في تلك اللحظه
لعلي ... فبكيت وبكيت وبكيت

لعلي ارحم لعلي ارفق لعلي اصمت

بتلك العيون الباكيه بتلك الدموع النازله

.
.
.
انتهى الوقت
حنيني للبكاء عاودني من جديد
مابالي لا انتظر هل انا حقا ..؟

وهن وقتي وهرم
تمتمت عيني حنينها المعتاد

واسود كحل العيون لونه ,,,

اجفاني وحاجباي بينهما رمق من طين

لايوجد حديث ولا منطق يذكر ولا انين جديد
حتى دموعي كانت كما هي على خدي
لم تتغير سوى انها تزداد,,

اشتقت وشقشق صوتي موته

حدقت عيني بنفسي تؤنبها على فعل ,,؟..
اسوا مما يكون كان بكائي
فلملم قلمي اوراقه والم قلبي

واغلغت الستار على غنائي وحنيني للبكاء .

غدا نبقى بلا لقاء وغدا نصل بلا رفاق
واليوم ينتهي الحديث والكلام

وتسود العيون بالأمس .
وداعاء احبتي سارحل عن لقائي بكم
وداعا احبتي سارحل عن اشتياقي لكم
وداعا والى حنين جديد

هدئت الكلمات سويا فلا احرف ولا كلمات تؤنب اللسان
لذالك سأخاطب الرحيل رحيلاً والوداع وداعاً

حتى نجتمع من جديد .

بقلمي