[مسفر ناصر]

قد أكون ممن تأنف أنفسهم من القطعنة وقد أحمل سيفي لمحاربة ذلك القائد وقد أكون أنا لوحدي في مواجهة جيوشه الجرارة .
لكن سيفي البتار أعياه القتال ويخاطبني عقلي توقفي هل أنت مجنونة!!! أنها جيوش وجنود لا قبل لك بها
فأقف عاجرة كيف أخرج من هذه المعركة إن لم أكن رابحة فجروح قليلة أضمدها.
سأخذ أستراحة محارب لعلك أستاذي الفاضل تزودني بأسلحة حديثة مطورة بخلاف سيفي العتيد
كلام من ذهب
يا أختي الكريمة سلمت يمينك على هذا الكلام الرائع
أقول أن مقاومة القطعنة بالرفض التام لها فكرا وسلوكا ومنهجا وأشخاصا....يعد أول خطوة.
أن أموت عزيزا كريما عند نفسي قبل الآخرين أتوسد سيفي أكرم لي من أموت محاطا بريش الذلة وفرش الانكسار وأرائك الهزيمة وخدم الحسرة وووو
لكن هناك سلاح فتاك وخطير وهو العلم والقيم....حيث لاحظت ملاحظة غريبة وهي انني وجدت أبرز صفتين في القطيع هما الضعف العلمي والطمع .
فالعلم وتطوير الذات أعظم منهج لمحاربة القطعنة........والرضا بما قدر الله وعدم التطاول لما في أيدي الناس يمنع من التنازل عن قيم الخير والجمال الإنساني.
يبدو من كلاماتك أنك تملكين الكثير من الأسلحة النووية التي يمكن من خلالها مواجهة هذا الفكر أو على الأقل التخفيف من آثاره.
تحياتي لشخصكم الكريم

;