اسم المنتدى منتدى الأحساء التعليمي المنطقة الأحساء سنة التأسيس 1424-2004 المؤسس خالد السعيد حساب تويتر kldsed@ بريد إلكتروني kld@kld.me جوال المنتدى 0506999229

 

العودة   #منتدى_الأحساء_التعليمي > المنتديات العامة > المنتدى الإسلامي (منهج أهل السنة والجماعة)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-07-2013, 05:55 PM   #1
فية
 
تاريخ التسجيل: 09-09-2011
الدولة: ينبع
المشاركات: 1,135
معدل تقييم المستوى: 14
فية is on a distinguished road
افتراضي بِخَيْرٍ إِنِ اتَّقَيْتُ

بِخَيْرٍ إِنِ اتَّقَيْتُ / 1



‏الحمْدُ لله، اللَّهُمَّ! صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىٰ آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَىٰ آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

أمّا بعد

عنِ ‏ابْنِ أَبِيمُلَيْكَةَ ‏قَالَ: اسْتَأْذَنَ ‏ابْنُ عَبَّاسٍ ‏‏قَبْلَ مَوْتِهَا عَلَىٰ ‏‏عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها‏ ‏وَهِيَ مَغْلُوبَةٌ، قَالَتْ:

أَخْشَىٰ أَنْ يُثْنِيَ عَلَيَّ! فَقِيلَ:

ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللهِ ‏صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ‏‏وَمِنْ وُجُوهِ الْمُسْلِمِينَ، قَالَتْ:‏ ‏

ائْذَنُوالَهُ، فَقَالَ:

كَيْفَ تَجِدِينَكِ؟ قَالَتْ:

بِخَيْرٍإِنِاتَّقَيْتُ.

قَالَ: ‏

‏[يَا أُمَّ المُؤْمِنِينَ!] فَأَنْتِبِخَيْرٍ إِنْ شَاءَ اللهُ؛ زَوْجَةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ‏وَلَمْ يَنْكِحْ بِكْرًا غَيْرَكِ، وَنَزَلَ عُذْرُكِ مِنْ السَّمَاءِ، [تَقْدَمِينَ عَلَىٰ فَرَطِ صِدْقٍ؛ عَلَىٰ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَىٰ أَبِي بَكْرٍ].

وَدَخَلَ ‏ ‏ابْنُ الزُّبَيْرِ ‏‏خِلَافَهُ، فَقَالَتْ:

دَخَلَ ‏ابْنُ عَبَّاسٍ‏ فَأَثْنَىٰ عَلَيَّ؛ وَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نِسْيًا مَنْسِيًّا.

"مختصر صحيح الإمام البخاريِّ" للوالدِ رَحِمَهُ اللهُ (3/ 236 و237).

~*~~~~~~~~~~*~

ومما قاله الحافظ رَحِمَهُ اللهُ في شرح هٰذا الأثر[1]:

"(وَهِيَ مَغْلُوبَةٌ) أَيْ مِنْ شِدَّة كَرْبِ الْمَوْتِ! ‏

(أَخْشَىٰ أَنْ يُثْنِيَ عَلَيَّ! فَقِيلَ: ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) كَأَنَّ الْقَائِلَ فَهِمَ عَنْهَا أَنَّهَا تَمْنَعُهُ مِنَ الدُّخُولِ لِلْمَعْنَى الَّذِي ذَكَرَتْهُ، فَذَكَّرَهَا بِمَنْزِلَتِهِ.

وَالَّذِي رَاجَعَ عَائِشَةَ فِي ذٰلِكَ هُوَ: ابْنُ أَخِيهَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ.

وَالَّذِي اسْتَأْذَنَ لِابْنِ عَبَّاسٍ عَلَىٰ عَائِشَةَ حِينَئِذٍ هُوَ: ذَكْوَانُ مَوْلَاهَا.

وَقَدْ بَيَّنَ ذٰلِكَ كُلَّه أَحْمَدُ وَابْنُ سَعْدٍ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ هُوَ ابْنُ خُثَيْمٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ ذَكْوَانَ مَوْلَىٰ عَائِشَةَ أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ لِابْنِ عَبَّاسٍ عَلَىٰ عَائِشَةَ وَهِيَ تَمُوت، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَفِيهِ: "فَقَالَ لَهَا عَبْدُ اللهِ: يَا أُمَّتَاهُ! إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ مِنْ صَالِحِ بَيْتِكِ، يُسَلِّمُ عَلَيْكِ وَيُوَدِّعُكِ، قَالَتْ: ائْذَنْ لَهُ إِنْ شِئْتَ".

وَادَّعَىٰ بَعْضُ الشُّرَّاحِ أَنَّ هٰذَا يَدُلُّ عَلَىٰ أَنَّ رِوَايَةَ الْبُخَارِيِّ مُرْسَلَةٌ، قَالَ: لِأَنَّ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ لَمْ يَشْهَدْ ذٰلِكَ وَلَا سَمِعَهُ مِنَ ابْنِ عَبَّاسٍ حَالَ قَوْلِه لِعَائِشَةَ؛ لِعَدَمِ حُضُورِه. انْتَهَىٰ. وَمَا أَدْرِي مِنْ أَيْنَ لَهُ الْجَزْمُ بِعَدَمِ حُضُورِهِ وَسَمَاعِهِ، وَمَا الْمَانِعُ مِنْ ذٰلِكَ؟! وَلَعَلَّهُ حَضَرَ جَمِيعَ ذٰلِكَ وَطَالَ عَهْدُهُ بِهِ فَذَكَّرَهُ بِهِ ذَكْوَانُ، أَوْ أَنَّ ذَكْوَانَ ضَبَطَ مِنْهُ مَا لَمْ يَضْبِطْهُ هُوَ، وَلِهٰذَا؛ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ ذَكْوَانَ مَا لَمْ يَقَعْ فِي رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ.

(كَيْفَ تَجِدِينَكِ؟) فِي رِوَايَةِ ابْنِ ذَكْوَانَ: "فَلَمَّا جَلَسَ قَالَ: أَبْشِرِي. قَالَتْ: وَأَيْضًا. ‏‏قَالَ: مَا بَيْنَكِ وَبَيْنَ أَنْ تَلْقَيْ مُحَمَّدًا وَالْأَحِبَّةَ إِلَّا أَنْ تَخْرُجَ الرُّوحُ مِنَ الْجَسَدِ".

(بِخَيْرٍإِنْاتَّقَيْتُ) أَيْ إِنْ كُنْتُ مِنْ أَهْلِ التَّقْوَىٰ. [إنما سألها عن حالِ بَدَنِها، فَأَخْبَرَتْه عن حال دِينِها][2]، [تعني إنْ خَلَصَتْ ليَ التَّقْوىٰ؛ فَمَا أُبَالِي بِالْمَرَضِ][3]. وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ: أُبْقِيْتُ[4].

(زَوْجَةُ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَنْكِحْ بِكْرًا غَيْركِ) فِي رِوَايَة ذَكْوَانَ: "كُنْتِ أَحَبَّ نِسَاءِ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَلَمْ يَكُنْ يُحِبُّ إِلَّا طَيِّبًا".

(وَنَزَلَ عُذْرُكِ مِنْ السَّمَاءِ) يُشِيرُ إِلَىٰ قِصَّةِ الْإِفْكِ, وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ ذَكْوَانَ: "وَأَنْزَلَ اللَّه بَرَاءَتك مِنْ فَوْقِ سَبْع سَمَوَات، جَاءَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ, فَلَيْسَ فِي الْأَرْضِ مَسْجِدًا[5] إِلَّا وَهُوَ يُتْلَى فِيهِ آنَاءَ اللَّيْل وَأَطْرَاف النَّهَار". وَزَادَ فِي آخِرِهِ: "وَسَقَطَتْ قِلَادَتُكِ لَيْلَةَ الْأَبْوَاءِ، فَنَزَلَ التَّيَمُّمُ, فَوَاَللَّهِ! إِنَّكِ لَمُبَارَكَةٌ!".

(عَلَىٰ فَرَطِ صِدْقٍ) بِفَتْحِ الْفَاءِ وَالرَّاءِ بَعْدهَا مُهْمَلَةٌ، وَهُوَ الْمُتَقَدِّم مِنْ كُلِّ شَيْءٍ[6]، قَالَ ابْنُ التِّين: فِيهِ أَنَّهُ قَطَعَ لَهَا بِدُخُولِ الْجَنَّة؛ إِذْ لَا يَقُول ذٰلِكَ إِلَّا بِتَوْقِيفٍ.

[والصِّدْقُ: الصَّادِقُ، والإضافةُ مِن بابِ إضافَةِ الموصُوفِ لِصِفَتِهِ][7].

(وَدَخَلَ ابْن الزُّبَيْر خِلَافَهُ) أَيْ عَلَىٰ عَائِشَةَ بَعْدَ أَنْ خَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ، فَتَخَالَفَا فِي الدُّخُولِ وَالْخُرُوجِ ذَهَابًا وَإِيَابًا, وَافَقَ رُجُوعُ ابْنِ عَبَّاسٍ مَجِيءَ ابْنِ الزُّبَيْرِ.

(وَدِدْت.. إِلَخْ) هُوَ عَلَىٰ عَادَةِ أَهْلِ الْوَرَعِ فِي شِدَّةِ الْخَوْفِ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ. وَوَقَعَ فِي رِوَايَة ذَكْوَانَ أَنَّهَا قَالَتْ لِابْنِ عَبَّاسٍ هٰذَا الْكَلَامَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ، وَلَفْظُهُ: "فَقَالَتْ: دَعْنِي مِنْكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ! فَوَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا". ‏

وَفِي هٰذِهِ الْقِصَّةِ:

· دَلَالَةٌ عَلَىٰ سِعَةِ عِلْم ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَظِيم مَنْزِلَتِهِ بَيْنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ.

· وَتَوَاضُعُ عَائِشَةَ وَفَضْلُهَا وَتَشْدِيدُهَا فِي أَمْرِ دِينهَا.

· وَأَنَّ الصَّحَابَةَ كَانُوا لَا يَدْخُلُونَ عَلَىٰ أُمَّهَات الْمُؤْمِنِينَ إِلَّا بِإِذْنٍ.

· وَمَشُورَةُ الصَّغِيرِ عَلَى الْكَبِير إِذَا رَآهُ عَدَلَ إِلَىٰ مَا الْأَوْلَىٰ خِلَافُهُ.

· وَالتَّنْبِيهُ عَلَىٰ رِعَايَةِ جَانِبِ الْأَكَابِرِ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالدِّينِ, وَأَنْ لَا يَتْرُكَ مَا يَسْتَحِقُّونَهُ مِنْ ذٰلِكَ لِمُعَارِضٍ دُونَ ذٰلِكَ فِي الْمَصْلَحَةِ".



~*~~~~~~~~~~*~

(بِخَيْرٍإِنْاتَّقَيْتُ)

للهِ هٰذا الجوابُ البليغ، في حالِ الكَرْبِ البالغ!

لٰكنّ فضائلَ أمِّ المؤمنين عائشة رَضِيَ اللهُ عَنْهَا (بَيْضَاءُ لَا يُدْجِي سَنَاهَا العِظْلِمُ)[8].

والذي تجلَّىٰ هنا -وهي (مغلوبة)- إنما هو نَضْحُ إناءِ حياةٍ طابَ أعْلَاهُ إذْ طاب أسْفَلُه.

ولها -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- مِن مِثل ذا التديُّن وذا التواضع كلماتٌ شهيرات، كمثل قولها في حادثة عصيبة -أيضًا!-:

"وَأَنَا -حِينَئِذٍ- أَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ، وَأَنَّ اللهَ مُبَرِّئِي بِبَرَاءَتِي

وَلٰكِنْ -واللهِ!- مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ اللهَ مُنْزِلٌ فِي شَأْنِي وَحْيًا يُتْلَىٰ!

وَلَشَأْنِي فِي نَفْسِي كَانَ أَحْقَرَ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ اللهُ فِيَّ بِأَمْرٍ يُتْلَىٰ!

وَلٰكِنْ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَرَىٰ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ رُؤْيَا يُبَرِّئُنِي اللهُ بِهَا"[9]!!

رَضِيَ اللهُ عَنْها وأرضاها!

"إِنَّ التَّوَاضُعَ مِنْ خِصَالِ الْمُتَّقِي * وَبِهِ التَّقِيُّ إلى الْمَعَالي يَرْتَقِي

وَمِنَ الْعَجَائِبِ عُجْبُ مَنْ هُوَ جَاهِلٌ * فِي حَالِهِ أَهُوَ السَّعِيدُ أَمْ الشَّقِي!

أَمْ كَيْفَ يُخْتَمُ عُمْرُه أَوْ رُوحُهُ * يَوْمَ النَّوَىٰ مُتَسَفِّلٌ أَوْ مُرْتَقِ!

وَالْكِبْرِيَاءُ لِرَبِّنَا صِفَةٌ لَهُ * مَخْصُوصَةٌ فَتَجَنَّبْهَا وَاتَّقِ"[10]

يتبع إن شاء الله...





[1] - في "فتح الباري" (8/ 341 – 343، ط3، 1407ﻫ، المطبعة السلفية)، إلا ما كان بين المعقوفات سواء للحافظ أو لغيره؛ بيَّنتُه في الحاشية.

[2] - "الإفصاح عن معاني الصحاح" (3/ 108، ط دار الوطن).

[3] - "كشف المشكل من حديث الصحيحين" (ح 904، الشاملة).

[4] - قال العلامة القسطلاني رَحِمَهُ اللهُ: "بضم الهمزة وسكون الموحدة وكسر القاف وسكون التحتية وفتح الفوقية، مِنَ البَقاء" اﻫ من "شرح القسطلاني" (7/ 266، ط 6، 1305، الأميرية).

[5] - في "مسند الإمام أحمد" (1/ 276): «.. فَأَصْبَحَ لَيْسَ لِلَّهِ مَسْجِدٌ مِنْ مَسَاجِدِ اللهِ يُذْكَرُ فِيهِ اللهُ، إِلَّا يُتْلَىٰ فِيهِ.. »، ومثله في "الطبقات" (8/ 60، ط العلمية).

[6] - قال الحافظ في "مقدمة الفتح" (ص 175، ط3، 1407، المطبعة السلفية): "الفرط بفتح الفاء والراء: الذي يَتَقَدَّمُ الوَارِدِينَ فَيُهَيِّءُ لَهُمْ مَا يَحْتَاجُون وهُوَ في هٰذِهِ الْأَحَاديثِ: الْمُتَقّدِّمُ لِلثَّوابِ والشَّفاعةِ" اﻫ.

[7] - من "شرح القسطلاني" (6/ 143) بتصرف.

[8] - مَثَلٌ يُضرب للمشهور الذي لا يُخفيه شيء، "مجمع الأمثال" (1/ 108، ط دار المعرفة).

[9] - "صحيح البخاري" (4750)، "صحيح مسلم" (2770).

[10] - "موارد الظمآن لدروس الزمان" (4/ 152، ط 30، 1424).


- سُكَينة بنت محمد ناصر الدين الألبانية في
التسميات:
الصحابة, متفرقات


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك




__________________


أشهد ان لا إله الى الله وَأشهد ان محمد رسُول الله
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ












التعديل الأخير تم بواسطة فية ; 07-07-2013 الساعة 06:13 PM
فية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

قديم 26-08-2013, 06:02 AM   #2
seham202
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: 24-03-2013
المشاركات: 50
معدل تقييم المستوى: 12
seham202 is on a distinguished road
افتراضي رد: بِخَيْرٍ إِنِ اتَّقَيْتُ

جزاك الله خيرا



seham202 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

قديم 14-05-2014, 09:50 PM   #3
محمد(-_-)
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: 12-02-2011
الدولة: أبها
المشاركات: 36
معدل تقييم المستوى: 14
محمد(-_-) is on a distinguished road
افتراضي رد: بِخَيْرٍ إِنِ اتَّقَيْتُ

وفقك الله وبارك فيك



محمد(-_-) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

قديم 09-07-2014, 03:58 PM   #4
ذاكرة
عضو جديد
 
الصورة الرمزية ذاكرة
 
تاريخ التسجيل: 09-07-2014
الدولة: مصر
المشاركات: 47
معدل تقييم المستوى: 10
ذاكرة is on a distinguished road
افتراضي رد: بِخَيْرٍ إِنِ اتَّقَيْتُ

موضوع مميز وجميل الله يجزاك خير



ذاكرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

قديم 24-09-2014, 06:24 AM   #5
مميزة اوي
عضو جديد
 
الصورة الرمزية مميزة اوي
 
تاريخ التسجيل: 24-09-2014
الدولة: مصر
المشاركات: 49
معدل تقييم المستوى: 10
مميزة اوي is on a distinguished road
افتراضي رد: بِخَيْرٍ إِنِ اتَّقَيْتُ

الله يجزاك خير موضوعك جديد وعجبني



مميزة اوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

قديم 02-10-2014, 03:40 PM   #6
مسفة
عضو جديد
 
الصورة الرمزية مسفة
 
تاريخ التسجيل: 02-10-2014
الدولة: مصر
المشاركات: 49
معدل تقييم المستوى: 10
مسفة is on a distinguished road
افتراضي رد: بِخَيْرٍ إِنِ اتَّقَيْتُ

معك حق اليقين في الله يحرك كل النعم شكرا لك



مسفة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

قديم 13-10-2014, 09:10 PM   #7
ث.محمد بن عبدالوهاب
مشرف قسم ثانوية الإمام محمد بن عبدالوهاب بالحرس الوطني
 
تاريخ التسجيل: 25-09-2014
الدولة: الاحساء
المشاركات: 217
معدل تقييم المستوى: 10
ث.محمد بن عبدالوهاب is on a distinguished road
افتراضي رد: بِخَيْرٍ إِنِ اتَّقَيْتُ

احسنتم وبارك الله في جهودكم



__________________
نشاط و إعلام ثانوية الشيخ محمد بن عبدالوهاب بالحرس الوطني _ الاحساء
ث.محمد بن عبدالوهاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

 


الساعة الآن 09:40 AM.


CopyRight © 2009 , TranZ By Almuhajir
هذا المنتدى برعاية مؤسسة عالم ابدأ للحاسب الآلي - الأحساء - الهفوف - الشهابية - شارع الستين- هاتف 035883818- 0506999229
اختصار الروابط