اسم المنتدى منتدى الأحساء التعليمي المنطقة الأحساء سنة التأسيس 1424-2004 المؤسس خالد السعيد حساب تويتر kldsed@ بريد إلكتروني kld@kld.me جوال المنتدى 0506999229

 


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-01-2008, 02:43 PM   #1
ابراهيم الدريعي
المجموعة المتميزة
 
تاريخ التسجيل: 21-08-2006
الدولة: الرياض
المشاركات: 586
معدل تقييم المستوى: 20
ابراهيم الدريعي is on a distinguished road
افتراضي التوازن في تربية الطفل

[frame="2 80"]التوازن في معاملة الطفل

السلوك الذي نريد إطفاءه أو تعديله ينبغي أولا : تحديده ودراسته ، ومن ثم ينبغي لنا أن نعزز السلوك المضاد وهو السلوك المطلوب أو المرغوب ونتغاضى عن السلوك غير المرغوب فيه ، ومثال ذلك إذا أردنا إطفاء سلوك الكذب عند الطفل ينبغي أن نعزز سلوك الصدق فنمنحه هديه أو نشجعه في المواقف التي يقول فيها الصدق، ونتغافل عن المواقف التي يكذب فيها حتى تقوى لديه صفة الصدق وإذا أردنا أن نعالج موضوع السرقة عند الأطفال فلا ينبغي التركيز على العقاب بشتى أنواعه بل يجب أن نركز على ما يضاد السرقة وهي الأمانة فنغرس في نفس الطفل هذه الصفة حتى تكون سمة ثابتة في شخصيته طول حياته ، عموما ينبغي أيضا عدم التركيز على الصفات السلبية عند الطفل بكثرة العقاب والتوبيخ لأن ما نفعله يرسخ هذه الصفات في نفسه فتصبح جزءا من شخصيته يصعب تغييرها في الكبر والمثال العامي يقول ( القط الكبير لايتعلم ) و( من شب على شيء شاب عليه) بمعنى أن الكبير يصعب تعليمه لأنه يشعر أنه كبير فلا يتقبل التوجيه ، بعكس الصغير الذي هو بمثابة العجينة في اليد كما يقول بعض علماء التربية :
الطفل الذي يدلل ، وتلبى جميع رغباته ، عندما يكبر سيتمرد على والديه عندما تختلف معاملتهما له بل سيكرههما لأنه شعر بالظلم وأن حقا من حقوقه قد أنتزع ، لأنه تعود على أن يحصل على كل ما يريد فإذا حاول الوالدان تغيير أسلوبهما في معاملته أحس الطفل أن شيئا ما قد فقد منه فيغضب لاسترجاعه ، لذا فإن التوازن في معاملة الطفل أمر مطلوب لا إفراط ولا تفريط 0، لكن محبتنا لأطفالنا أحيانا تدفعنا إلى تدليلهم لاعتقاد البعض أن التدليل لايضر بالطفل مع أن التدليل الزائد ضرره مساو للحرمان والقسوة ، أو الإهمال تماما0
كثير من الأمهات تهرع للطبيب النفسي تشكو إليه تمرد طفلها وعناده، وفي الأخير يكتشف الطبيب أن الأم هي التي بحاجة للعلاج لأنها نقلت العناد إلى طفلها لأنها هي أيضا عنيدة 0
لذا فإننا إذا أردنا النظر في مشكلات الأطفال النفسية ، لاننظر إلى مشكلة طفل بريء حكم عليه القدر أن يكون في أسرة مضطربة بل ننظر إلى مشكلة الطفل من زوايا مختلفة ( طفل مضطرب سلوكيا – أسرة مضطربة – مجتمع مضطرب ) وعلاج الطفل منفرد بمعزل عن البيئة التي يعيش فيها لايحقق الفائدة المرجوة ، كما أن الوالدين عادة لايفصحان عن سلوكهما ومعاملتهما للطفل، فعندما تسأ ل أحد الوالدين عن علاقته بطفله يبدأ بذكر عيوبه بأنه معاند ولا يطيع الأوامر ، إنه فوضوي يرمي كل شيء على الأرض ويضرب إخوته 000الخ ، ومن كلام بعض الآباء أنا وفرت لابني كل شيء في البيت ( طبعا وفر له الأمور المادية فقط) أما الحاجات المعنوية كالحب والعطف والحنان والاهتمام فقد شح بها عليه ،سألت أحد الأطفال وعمره 10 سنوات قلت له هل يقول لك والدك أحبك ، قال: لم أسمع منه هذه الكلمة من قبل وهذه الأمور المعنويةلاتقل أهمية عن الأكل والشرب والملبس والمسكن ، وفقدان الحب والعطف والحنان والمعاملة الحسنة هي التي سببت اضطراب سلوك الطفل ، لكن بعض الآباء والأمهات –هداهم الله- لايدركون أهميتها في تربية الأبناء والبنات وسعادتهم النفسية0
يجب أن نعرف أن التدليل الزائد مثل القسوة الزائدة نتيجتهما واحدة ، ولكن لاهذا ولاذاك فخير الأمور الوسط ، إذا أردت أخي الأب أختي الأم أن ينشأ طفلك نشأة سليمة خالية من العقد النفسية فتتمتعان بالعيش مع أطفالكما في جو تسوده المحبة والألفة ولا تعكر صفوه الخلافات و المشاحنات والمنازعات ، والقلق والتوتر 0فعليكما أن تتجنبا الأساليب الخاطئة في التنشئة الاجتماعية وهي باختصار ( التدليل الزائد – القسوة الزائدة –النبذ والإهمال – المقارنة – التذبذب في المعاملة - الحماية الزائدة –الازدواجية في التربية – التدخل في شؤون الابن أو البنت-المبالغة في المديح للابن أو البنت- التفريق في المعاملة بين البنت والولد أوبين الأبناء-0عدم احترام مشاعر الطفل ، وعدم إتاحة الفرصة له للتعبير عن هذه المشاعر بالإنصات له والاستماع إليه،كما أن هناك ناحية خطيرة يتعرض لها المراهقون والمراهقات وهي بعد الوالدين عنهم وعدم معاملتهم لهم معاملة تنم عن المحبة الأبوية الصادقة لاسيما موقف بعض الأمهات من بناتها الصغيرات إذا كانت علاقة الأم سيئة بوالدها فتحاول الأم أن تجعل ابنتها في صفها ضد أبيها أو تجعلها حكما بينها وبين والدها فيما يعترض مابين الأم والأب من خلافات مما يجعل البنت تعيش في توتر دائم وقلق نفسي يفقدها لذة العيش وصفاء النفس وربما يتسبب ذلك في اضطراب شخصيتها ومرضها نفسيا والأب غائب تماما عنها ،ولا يحاول أن يتقرب إلى ابنته ويتعايش معها كأب تشعر معه البنت بالحب والحنان والاحترام ، فعندما تحس البنت أنها وحيدة لاتجد من تلجأ إليه لتبثه أحزانها ، وتخبره عن مشاعرها تجد نفسها مضطرة إلى أن ترمي بنفسها في حضن أحد الشباب الذي يتلقفها بلهفة ويعطيها شيئا مما افتقدته من أبيها وأمها اللذان طوال الوقت يعيشان في نزاع وصراخ وصراع ، لو قيل لهذا الأب هل ترضى أن ترى ابنتك في خضن احد الشباب لثارت ثائرته وقال) لا) إذا فعلت ذلك أقتلها مع أنه هو السبب الذي أوصلها إلى هذا الموقف ،الذي لاتحسد عليه، فما ذنب طفلة في الثالثة عشرة من العمر يلعب بها الشباب كيفما شاءوا ووالدها غافل عنها بكثرة مشاغله أو زواجاته المتعددة مما يعجزه عن القيام بمهامه التربوية ولم شمل أسرته الذي أضناها التعب والضياع ووالدتها تهزئها وتحتقرها ولا تعلم شيئا عن حياتها الخاصة داخل غرفتها بل إن بعض الأمهات تجعل ابنتها جاسوسا على زوجة أبيها وأخواتها غير الشقيقات لتنقل لها أخبارهن ، هذه قضية تحدث في مجتمعنا الآن ، وساعد عليها ظهور هذه التقنيات الحديثة كالجوال والانترنت والقنوات الفضائية التي تحسن وتسهل على الشباب والشابات اقتراف المعاصي والآثام ،أختم حديثي لهذا المقال بما نشرته جريدة الوطن في عددها 2000 وتاريخ 2 ذو القعدة1428( أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن نشأة الأطفال بين والديهم في جو أسري مفعم بالحب والرعاية تعد من العوامل الرئيسية لطفولة سعيدة 0
وذكرت الدراسة التي نشرت صحيفة بيلد أم زونتاج "الألمانية الصادرة أمس نتائجها أن 40%من الأطفال الذين شملهم السؤال أجابوا بأنهم يعيشون طفولة سعيدة للغاية في حين قال 44%إنهم سعداء 0
وفي المقابل أبدى14%من الأطفال حيرتهم فيما إذا كانوا يعيشون طفولة سعيدة أم لاوفسر الخبراء تلك الإجابة بأن أولئك الأطفال يعيشون طفولة بائسة 0
ومن ناحية أخرى أظهرت الدراسة أنه كلما كانت الواجبات المدرسية التي يكلف بها الطفل أقل عاش الطفل حياة سعيدة حيث ذكر 66%من الأطفال الذين لم يكلفوا بواجبات مدرسية كثيرة أنهم سعداء للغاية " أما نسبة الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا في أداء الواجبات المدرسية فبلغت 38%)لذا فم يعيشون سعادة أقل بسبب ضغط المدرسين أو المدرسات عليهم وبالتالي إلزام والديهم لهم بأداء هذه الواجبات خوفا عليهم من الرسوب وحرصا على مستقبلهم ،وقد يسأل سائل فيقول: ما دخل التوازن في تربية الأطفال بزيادة الأعباء والواجبات المدرسية على على الطفل فأقول : طبعا يوجد علاقة وهي أن زيادة الواجبات المدرسية أو المنزلية يجعل الأباء يضغطون على أطفالهم بوجوب أدائها ، مما يسبب لهما اضطرابا نفسيا ، فكل خطأ في التعامل يترتب عليه خطأ آخر فالتوازن مطلوب في كل شيء ، والله ولي التوفيق 00
[/frame]


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك




ابراهيم الدريعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

قديم 24-01-2008, 02:44 PM   #2
ابراهيم الدريعي
المجموعة المتميزة
 
تاريخ التسجيل: 21-08-2006
الدولة: الرياض
المشاركات: 586
معدل تقييم المستوى: 20
ابراهيم الدريعي is on a distinguished road
افتراضي رد : التوازن في تربية الطفل

التوازن في معاملة الطفل

السلوك الذي نريد إطفاءه أو تعديله ينبغي أولا : تحديده ودراسته ، ومن ثم ينبغي لنا أن نعزز السلوك المضاد وهو السلوك المطلوب أو المرغوب ونتغاضى عن السلوك غير المرغوب فيه ، ومثال ذلك إذا أردنا إطفاء سلوك الكذب عند الطفل ينبغي أن نعزز سلوك الصدق فنمنحه هديه أو نشجعه في المواقف التي يقول فيها الصدق، ونتغافل عن المواقف التي يكذب فيها حتى تقوى لديه صفة الصدق وإذا أردنا أن نعالج موضوع السرقة عند الأطفال فلا ينبغي التركيز على العقاب بشتى أنواعه بل يجب أن نركز على ما يضاد السرقة وهي الأمانة فنغرس في نفس الطفل هذه الصفة حتى تكون سمة ثابتة في شخصيته طول حياته ، عموما ينبغي أيضا عدم التركيز على الصفات السلبية عند الطفل بكثرة العقاب والتوبيخ لأن ما نفعله يرسخ هذه الصفات في نفسه فتصبح جزءا من شخصيته يصعب تغييرها في الكبر والمثال العامي يقول ( القط الكبير لايتعلم ) و( من شب على شيء شاب عليه) بمعنى أن الكبير يصعب تعليمه لأنه يشعر أنه كبير فلا يتقبل التوجيه ، بعكس الصغير الذي هو بمثابة العجينة في اليد كما يقول بعض علماء التربية :
الطفل الذي يدلل ، وتلبى جميع رغباته ، عندما يكبر سيتمرد على والديه عندما تختلف معاملتهما له بل سيكرههما لأنه شعر بالظلم وأن حقا من حقوقه قد أنتزع ، لأنه تعود على أن يحصل على كل ما يريد فإذا حاول الوالدان تغيير أسلوبهما في معاملته أحس الطفل أن شيئا ما قد فقد منه فيغضب لاسترجاعه ، لذا فإن التوازن في معاملة الطفل أمر مطلوب لا إفراط ولا تفريط 0، لكن محبتنا لأطفالنا أحيانا تدفعنا إلى تدليلهم لاعتقاد البعض أن التدليل لايضر بالطفل مع أن التدليل الزائد ضرره مساو للحرمان والقسوة ، أو الإهمال تماما0
كثير من الأمهات تهرع للطبيب النفسي تشكو إليه تمرد طفلها وعناده، وفي الأخير يكتشف الطبيب أن الأم هي التي بحاجة للعلاج لأنها نقلت العناد إلى طفلها لأنها هي أيضا عنيدة 0
لذا فإننا إذا أردنا النظر في مشكلات الأطفال النفسية ، لاننظر إلى مشكلة طفل بريء حكم عليه القدر أن يكون في أسرة مضطربة بل ننظر إلى مشكلة الطفل من زوايا مختلفة ( طفل مضطرب سلوكيا – أسرة مضطربة – مجتمع مضطرب ) وعلاج الطفل منفرد بمعزل عن البيئة التي يعيش فيها لايحقق الفائدة المرجوة ، كما أن الوالدين عادة لايفصحان عن سلوكهما ومعاملتهما للطفل، فعندما تسأ ل أحد الوالدين عن علاقته بطفله يبدأ بذكر عيوبه بأنه معاند ولا يطيع الأوامر ، إنه فوضوي يرمي كل شيء على الأرض ويضرب إخوته 000الخ ، ومن كلام بعض الآباء أنا وفرت لابني كل شيء في البيت ( طبعا وفر له الأمور المادية فقط) أما الحاجات المعنوية كالحب والعطف والحنان والاهتمام فقد شح بها عليه ،سألت أحد الأطفال وعمره 10 سنوات قلت له هل يقول لك والدك أحبك ، قال: لم أسمع منه هذه الكلمة من قبل وهذه الأمور المعنويةلاتقل أهمية عن الأكل والشرب والملبس والمسكن ، وفقدان الحب والعطف والحنان والمعاملة الحسنة هي التي سببت اضطراب سلوك الطفل ، لكن بعض الآباء والأمهات –هداهم الله- لايدركون أهميتها في تربية الأبناء والبنات وسعادتهم النفسية0
يجب أن نعرف أن التدليل الزائد مثل القسوة الزائدة نتيجتهما واحدة ، ولكن لاهذا ولاذاك فخير الأمور الوسط ، إذا أردت أخي الأب أختي الأم أن ينشأ طفلك نشأة سليمة خالية من العقد النفسية فتتمتعان بالعيش مع أطفالكما في جو تسوده المحبة والألفة ولا تعكر صفوه الخلافات و المشاحنات والمنازعات ، والقلق والتوتر 0فعليكما أن تتجنبا الأساليب الخاطئة في التنشئة الاجتماعية وهي باختصار ( التدليل الزائد – القسوة الزائدة –النبذ والإهمال – المقارنة – التذبذب في المعاملة - الحماية الزائدة –الازدواجية في التربية – التدخل في شؤون الابن أو البنت-المبالغة في المديح للابن أو البنت- التفريق في المعاملة بين البنت والولد أوبين الأبناء-0عدم احترام مشاعر الطفل ، وعدم إتاحة الفرصة له للتعبير عن هذه المشاعر بالإنصات له والاستماع إليه،كما أن هناك ناحية خطيرة يتعرض لها المراهقون والمراهقات وهي بعد الوالدين عنهم وعدم معاملتهم لهم معاملة تنم عن المحبة الأبوية الصادقة لاسيما موقف بعض الأمهات من بناتها الصغيرات إذا كانت علاقة الأم سيئة بوالدها فتحاول الأم أن تجعل ابنتها في صفها ضد أبيها أو تجعلها حكما بينها وبين والدها فيما يعترض مابين الأم والأب من خلافات مما يجعل البنت تعيش في توتر دائم وقلق نفسي يفقدها لذة العيش وصفاء النفس وربما يتسبب ذلك في اضطراب شخصيتها ومرضها نفسيا والأب غائب تماما عنها ،ولا يحاول أن يتقرب إلى ابنته ويتعايش معها كأب تشعر معه البنت بالحب والحنان والاحترام ، فعندما تحس البنت أنها وحيدة لاتجد من تلجأ إليه لتبثه أحزانها ، وتخبره عن مشاعرها تجد نفسها مضطرة إلى أن ترمي بنفسها في حضن أحد الشباب الذي يتلقفها بلهفة ويعطيها شيئا مما افتقدته من أبيها وأمها اللذان طوال الوقت يعيشان في نزاع وصراخ وصراع ، لو قيل لهذا الأب هل ترضى أن ترى ابنتك في خضن احد الشباب لثارت ثائرته وقال) لا) إذا فعلت ذلك أقتلها مع أنه هو السبب الذي أوصلها إلى هذا الموقف ،الذي لاتحسد عليه، فما ذنب طفلة في الثالثة عشرة من العمر يلعب بها الشباب كيفما شاءوا ووالدها غافل عنها بكثرة مشاغله أو زواجاته المتعددة مما يعجزه عن القيام بمهامه التربوية ولم شمل أسرته الذي أضناها التعب والضياع ووالدتها تهزئها وتحتقرها ولا تعلم شيئا عن حياتها الخاصة داخل غرفتها بل إن بعض الأمهات تجعل ابنتها جاسوسا على زوجة أبيها وأخواتها غير الشقيقات لتنقل لها أخبارهن ، هذه قضية تحدث في مجتمعنا الآن ، وساعد عليها ظهور هذه التقنيات الحديثة كالجوال والانترنت والقنوات الفضائية التي تحسن وتسهل على الشباب والشابات اقتراف المعاصي والآثام ،أختم حديثي لهذا المقال بما نشرته جريدة الوطن في عددها 2000 وتاريخ 2 ذو القعدة1428( أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن نشأة الأطفال بين والديهم في جو أسري مفعم بالحب والرعاية تعد من العوامل الرئيسية لطفولة سعيدة 0
وذكرت الدراسة التي نشرت صحيفة بيلد أم زونتاج "الألمانية الصادرة أمس نتائجها أن 40%من الأطفال الذين شملهم السؤال أجابوا بأنهم يعيشون طفولة سعيدة للغاية في حين قال 44%إنهم سعداء 0
وفي المقابل أبدى14%من الأطفال حيرتهم فيما إذا كانوا يعيشون طفولة سعيدة أم لاوفسر الخبراء تلك الإجابة بأن أولئك الأطفال يعيشون طفولة بائسة 0
ومن ناحية أخرى أظهرت الدراسة أنه كلما كانت الواجبات المدرسية التي يكلف بها الطفل أقل عاش الطفل حياة سعيدة حيث ذكر 66%من الأطفال الذين لم يكلفوا بواجبات مدرسية كثيرة أنهم سعداء للغاية " أما نسبة الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا في أداء الواجبات المدرسية فبلغت 38%)لذا فم يعيشون سعادة أقل بسبب ضغط المدرسين أو المدرسات عليهم وبالتالي إلزام والديهم لهم بأداء هذه الواجبات خوفا عليهم من الرسوب وحرصا على مستقبلهم ،وقد يسأل سائل فيقول: ما دخل التوازن في تربية الأطفال بزيادة الأعباء والواجبات المدرسية على على الطفل فأقول : طبعا يوجد علاقة وهي أن زيادة الواجبات المدرسية أو المنزلية يجعل الأباء يضغطون على أطفالهم بوجوب أدائها ، مما يسبب لهما اضطرابا نفسيا ، فكل خطأ في التعامل يترتب عليه خطأ آخر فالتوازن مطلوب في كل شيء ، والله ولي التوفيق 00



ابراهيم الدريعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

قديم 01-02-2008, 12:31 PM   #3
احساس طفلة
المندوبة الإعلامية للمركز الصيفي الثقافي السادس للبنات بالعيون
 
الصورة الرمزية احساس طفلة
 
تاريخ التسجيل: 19-09-2007
الدولة: <<قلب أمــــــي
المشاركات: 4,335
معدل تقييم المستوى: 23
احساس طفلة is on a distinguished road
افتراضي رد : التوازن في تربية الطفل


موضـــــــوع رائــــــع ومميز لي عودة لقراءة الجزء الثاني



__________________
احساس طفلة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

قديم 01-02-2008, 03:28 PM   #4
أبوعبدالرحمن
المشرف العام
 
الصورة الرمزية أبوعبدالرحمن
 
تاريخ التسجيل: 11-12-2004
الدولة: الأحساء
المشاركات: 10,009
معدل تقييم المستوى: 10
أبوعبدالرحمن has a spectacular aura about أبوعبدالرحمن has a spectacular aura about
افتراضي رد : التوازن في تربية الطفل

كلام جميل ومهم اخوي ابراهيم عن التوازن في التربية للاطفال

بارك الله فيك ويعطيك ربي عافية وصحة



__________________
أبوعبدالرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

قديم 01-02-2008, 04:16 PM   #5
بنت أبوي
المراقبة العامة - إبداع لا ينتهي
 
الصورة الرمزية بنت أبوي
 
تاريخ التسجيل: 05-06-2007
الدولة: (+_+)
المشاركات: 26,006
معدل تقييم المستوى: 45
بنت أبوي will become famous soon enough
افتراضي رد : التوازن في تربية الطفل

الله يعطيك العافية

موضوع في غاية الأهمية



__________________
بنت أبوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

قديم 09-02-2008, 12:20 AM   #6
ابراهيم الدريعي
المجموعة المتميزة
 
تاريخ التسجيل: 21-08-2006
الدولة: الرياض
المشاركات: 586
معدل تقييم المستوى: 20
ابراهيم الدريعي is on a distinguished road
افتراضي رد : التوازن في تربية الطفل

احساس طفلة-------------- بنت أبوي---------- أبو عبدالرحمن سلمهم الله
لقد سعدت كثيرا بمداخلاتكم ، الله يعطيكم العافية 0



ابراهيم الدريعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

 


الساعة الآن 02:04 AM.


CopyRight © 2009 , TranZ By Almuhajir
هذا المنتدى برعاية مؤسسة عالم ابدأ للحاسب الآلي - الأحساء - الهفوف - الشهابية - شارع الستين- هاتف 035883818- 0506999229
اختصار الروابط