دورة المسرح تواصل فعالياتها بتربية وتعليم البنين بالأحساء

[® رحــــال ®]

دورة المسرح تواصل فعالياتها بتربية وتعليم البنين بالأحساء

الإعلام التربوي :- سعد الحرشان .


تواصلت لليوم الثالث على التوالي فعاليات دورة المسرح التخصصية الأولى للمعلين التي تنظمها إدارة النشاط الطلابي بالإدارة بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون ، وبدأ المشاركون الدخول في التدريبات التطبيقية والعملية لحركة الممثل على الخشبة ، وذلك بإشراف المخرج المسرحي الأستاذ / زكريا المومني وتستمر هذه التطبيقات والتدريبات العملية حتى يوم بعد غد الأربعاء 2 محرم 1432هـ وتشتمل حركة الممثل على تدريبات عملية وتطبيقية على خشبة المسرح ، وتعريف المشاركين بوسائل التعبير عن الفرح والحزن والانفعال ، واستخدام الجسد لعرض العيد من المواقف المتنوعة ، هذا إلى جانب استخدام الصوت وتنويعه في الميزات النفسية والعقلية والحركية ، وبين المومني أن الجسد والصوت يحتاجان إلى متطلبات من المرونة والتحكم والتعبير والتنوع ، وأشار المومني أيضاً إلا أن دقة الملاحظة وسرعة والإبحار بالخيال من الأمور الواجب توفرها في الممثل ، مبيناً بأن كل ذلك يرتبط ارتباطاً كلياً بالعرض العام للعمل ككل ، وأضاف بأن الارتباط التام للحركة مع تلك التكوينات على الخشبة له ارتباط وثيق بالديكور والإضاءة والمؤثر الصوتي ، وهذا يتم بالتنسيق المباشر مع السينوغرافيا والإخراج ، مؤكدا إلى أن حركة الممثل هي أهم عنصر في الصورة ، وتطرق المومني إلى أبعاد شخصية الممثل ومكامن حركته من حيث ( دوافعها ، محفزاتها ، ارتباطها المباشر مع باقي عناصر العرض المسرحي ) وكذلك أبعاد الشخصية إن كانت ( المادية ، والاجتماعية ، والنفسية ) وعرج المومني بالحديث إلى المسرح ومناطقه وتقسيماته ، وأضاف بأنه على الممثل أن يعي أن هناك تمارين للإيقاع الحركي ، وتمارين للقوة ، والضعف ، وأوضاع الجسم ( كالاقتراب ، والتقدم ، والخطوط ، والعبور .... الخ ) وقال المومني أن كل ما تقدم يجب أن يتم وفق منهجية وتدريبات عملية مستمرة على الخشبة ، والاستعانة ببعض النصوص المسرحية لإجراء التطبيقات العملية عليها ، وكانت الدورة في بداية أسبوعها الثاني قد انطلقت مساء السبت الماضي 28 ذو الحجة بإقامة محاضرة عن مسرحة المناهج التي قدمها الأستاذ / سامي الجمعان والتي تطرق من خلالها إلى تعريف مسرحة المناهج ن وفكرتها ، وأهدافها ، وآلية تنفيذها ، واشار الجمعان إلى بعض الأمور الأخرى المتعلقة بالمسرحة مثل مراعاة الدقة العلمية وسلامة الحقائق والمفاهيم ، وأن يكون من يقوم بهذه العملية مبدعاً وملماً بالنواحي التربوية ، وأن تتوفر الحركة وأساليب الإثارة والتشويق ، وكذلك العناية برسم الشخصية التي ستقدم المضمون لتعاطف الطلاب مع تلك الشخصية ، وعدم الإسراف في عدد الممثلين ، والحرص على الفكرة الأساسية ، والترابط بين الدرس وموضوع المسرحية ، وبساطة الأسلوب واللغة ، وملائمة المادة مع مستوى المشاهد والمؤدي ، وضمن الجمعان محاضرته ببعض التجارب العملية من بعض النصوص المسرحية .

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

[عبدالله 6565]

خهغهفمهاهفبغ7فيبهغف6يثقب