وداعاً يا... قصة من تأليفي

[بطة الحلوة]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه قصة من تأليفي الشخصي

أتمنى أن تنال على إعجابكم .....

وداعاً يا ....

كانت تلعب مع بنات جيلها تركض وتجري وتشعر بالفرح ، ولا تعلم لصغرها أن اليوم

هو يوم زواج والدها ودخول امراءة جديدة عليها ..

كانت زوجة والدها حنونة جداً أعطتها كل الحب والحنان الذي افتقدته

ولم تشعر سمر في يوماً من الأيام بأن زكية ليست والدتها ....

ومع مرور الأيام حملت زكية وانجبت طفلة جميلة مثل سمر وسمتها ندى ،

كانت زكية الأم المثالية حيث أنها استطاعت أن توفق بين سمر وندى ، حبت سمر ندى ولم تستطيع الابتعاد عنها ...

كبرت سمر وندى وازدادوا تعلقاً في بعض وأصبحوا مثل التؤام ، إذا تألمت واحدة منهم تألمت الأخرى وإذا فرحت واحده فرحت الأخرى ....

وعلى الرغم من قوة العلاقة بينهم إلا أن سمر كانت تخفي على ندى سراً لا تستطيع أن تبوحه لأي شخص

وهو حبها الشديد لابن عمها الذي يقاربها في السن ... كانت سمر تفرح بوجود ماجد معها في أي مكان لا كنها لا تعرف

هل ماجد يبادلها نفس الشعور أم لا ، لكن كل ما تعرفه أن قلبها متعلق بابن عمها وتتمنى أن تكون زوجة له .

أما بالنسبة لماجد كان يحبها جداً ويحرص على سماع أخبارها من إخوته أو والدته ...

تخرجت سمر من الجامعة وقرر ماجد أن يخطبها ولا يتوقع أن أي شيء ممكن يمنعه من الزواج منها .

كلم والد ماجد أخيه أنه يريد أن يخطب عنده ولم يحدد أي البنتين ، فأخبر والد سمر زوجته زكية بالخبر

فرحت زكية كثيراً لأنها تتمنى أن تكون ندى ابنتها لماجد لأنه إنسان ناجح وخلوق

فجهزت ندى لكل شيء ولم تخبر سمر عن سبب مجيء العائلة عندهم وطلبت من سمر أن تتكفل بتجهيز

أشياء التقديم بحجة أنها أكبر وأنه يعتمد عليها أكثر من ندى ...

كان في داخل سمر شعور بالفرح لأنها سمعت حديثهم عن خطبة وتوقعت أن ماجد جاء من أجلها ...

جاء والدها في المطبخ وحزن على شكلها وهي تجهز كل شيء فسألها :ـ

والدها :ـ لماذا لا تدخلين عند الضيوف سمر بخجل شديد :ـ عندما انتهي سوف أدخل عندهم

والدها :ـ لا تتأخري ياسمر حتى تفرحي مع ندى لأن ابن عمك خطبها والآن النظرة الشرعية ..

ظلت سمر تنظر لوالدها وهي حزينة ولم ترد عليه وحملت نفسها إلى غرفتها وجلست على سريرها تبكي

لأن ماجد هو أملها الوحيد في الحياة سيذهب مع أعز الناس لها ...

دخلت ندى عند ماجد وماجد قلبه يطير فرحاً لكن الصدمة عندما رفع رأسه ولم يجدها سمر ...جلس قليلاً ثم أعتذر وذهب

خرجت ندى وبحثت عن سمر وذهبت لغرفتها وظلت تعاتبها لكن سمر تعذرت لها بالصداع

أما ماجد كان يقنع والده أن يغير الخطبة ويخبرهم أنه يريد سمر ولا يريد أختها ، لكن والده رفض لأنه أعطى كلمة ولا يريد أن يتنازل عنها

ظل ماجد مقهور وذهب لعمه ، فرح العم لأنه مهما وصل حب ندى إلا أن حب سمر أكبر ، فأخبر زكية لكنها رفضت وأصرت على أن يتم الزواج

تم الزواج وشعر ماجد بتحطيم حياته وشعرت سمر بنهاية أملها لكن تمنت الخير والسعادة لأختها ...

ظلت سمر وحيدة بعد غياب سمر وغياب الأمل الذي كانت تنتظره .

مرت الأيام والليالي وحملت ندى وكان أول من يفرح بحملها هي سمر ، كان يشعر ماجد بالتعب والمرض وحالته الصحية تدهورت

أكثر من أول ولم يشعر به أحد غير والده الذي أخذه للمستشفى ....

وهنا كانت الصدمة ماجد مصاب بالإيدز بسبب إنتقال دم حامل لهذا المرض ،فطلب الدكتور من زوجته عمل التحاليل اللازمة

وفعلاً كما كان متوقع ندى وماجد مصابان بالإيدز ....

ظل ماجد في المستشفى لسوء وضعه الصحي إلى أن فارق الحياة أما ندى فوضعت طفلها ثم توفت ، كان فقط بين وفاتهما أربعة أيام

وفاة ندى وماجد صدمة للكل خاصة سمر ، أما زكية فأصبحت كالمجنونة لوفاة ابنتها ندى وتمنت أن سمر هي التي تزوجت ماجد

تغيرت معاملتها لسمر وتأكدت سمر أن زكية تعاملها معاملة طيبة من أجل ابنتها فقط وليس من أجلها

ولم يستطع والد سمر العيش معها فطلقها

وصارح سمر بحقيقة حب ماجد لها و أنه كان يريدها ولا يريد ندى لكن خسارة عرفت سمر بحب ماجد لها بعد فراقه

وليس بعد فراق الموت لقاء

ظلت سمر تعيش على ذكرى حبها لماجد وندى وتعويضه في ابنتهم الصغيرة

التي أوصى ماجد أن تكون عند سمر وأوصت ندى أن تكون عند سمر دون أن يدري كل واحد منهم بوصية الآخر

عاشت الطفلة الصغيرة تحت رعاية سمر و والدها اللذان كانا بمثابة أسرة لها

وحاولت سمر نسيان ماجد لتستطيع أن تعيش .....

أتمنى أن تحوز على إعجابكم

ودي لكم

بطة الحلوة

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

[مشاري الوجدان]

اختي ...بطه الحلوهـ

سلمت يمنآإك على هذهـ القصه

جميله ومؤثـرهـ وتمتلكـ حرفنه حسيه

تصوير جميل .. واصلي الكتابه ..

بـِ/إنتـظآرهُطول عبيرجـديـدكـ..

دمتي بسعادهـ
....

[بطة الحلوة]

أخي مشاري الوجدان

أشكرك على تشجيعك وتواجدك

[بارق الصيف]

أختي / بطة الحلوة

قصة مؤثرة فقد عشت

منسجما مع أحداثها ... دلت

على أن ورائها من يستطيع أن

يعزف بمهارة على أوتار المشاعر ... سأقف

هنا متى رأيت أسمك لأتابعك بصمت وأنا

على يقين بأن للجمال معك بقية .

وفقك الله

[بطة الحلوة]

أخي بارق الصيف

جزيل شكري على روعة كلماتك وتشجيعك

وحضورك المحفز لي

[كساندراالشرق]

قصه مؤثره جدا

عشت مع القصه الصغنونه وتاثرت جدا
بارك الله فيك
ابداااع

[بطة الحلوة]

حلوة كلمة صغنونة

اشكرك على تواجدك الذي أسعدني

[ساروونه]

قصه مؤثره. تصوير جميل سلمت الايادي. واصلي
بانتظار جديدك
كنت هنا

[بطة الحلوة]

أشكرك على تواجدك

[هاله ابو زيد]

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ور