|
|||||||||||||||
اسم المنتدى | منتدى الأحساء التعليمي | المنطقة | الأحساء | سنة التأسيس | 1424-2004 | المؤسس | خالد السعيد | حساب تويتر | kldsed@ | بريد إلكتروني | kld@kld.me | جوال المنتدى | 0506999229 |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
25-09-2010, 06:53 PM | #1 |
عضو جديد
تاريخ التسجيل: 17-09-2010
الدولة: الاحساء
المشاركات: 75
معدل تقييم المستوى: 14 |
العام الدراسي الجديد
ها نحن قد عدنا من إجازتنا ، ما بين محمل بالحسنات ، و آخر محمل بالسيئات ، و ها نحن نستقبل عامانا الدراسي الجديد ، و ها هنا وقفات أردت أن نقفها جميعا ، لعل فيها ذكرى للذاكرين . الوقفة الأولي : أنه ليس من نافلة القول أن نذكر الجميع بالإخلاص لله في عمل من أعظم الأعمال ، و أشرفها ألا و هو طلب العلم ، و أن ننوي بهذا العلم نفع الإسلام و المسلمين . فليراجع كل واحد منا ما هي نيته و ما هو قصده بطلب العلم ؟ و علينا تذكير أبنائنا بذلك بين الحين و الأخر ، و لا يكن هم أحدنا هو الدنيا فقط ، و طلب الوظيفة . فو الله إن العبد إذا طلب الآخرة جاءته الدنيا و الآخرة ، و من طلب الدنيا فاتته الآخرة و لم يأته من الدنيا إلا ما كتب له . الوقفة الثانية : نرى كثيرا من الآباء عند شراء مستلزمات المدارس ؛ ما بين إفراط و تفريط ، فهناك أب لا يبالي بما يشتري لأبنائه و لو كان في ذلك إسراف و تبذير ، بل لا يسال أبنائه عن مدى حاجتهم لتلك الأشياء ، و في المقابل نرى بعض الآباء يقتر على أولاده و يشدد عليهم في شراء تلك الأشياء ، و ربما تضجر و تافف من كثرة طلبات أبنائه . فأما الأول فأقول له : اتق الله ، و اعلم أنك مسئول بين يدي الله عن كل ريال تنفقه ، فيا لله من الريالات بل الآلاف التي سوف تسال عنها و التي ربما تكون سببا في حجبك عن الجنة . أخي : إن الله لا يحب المسرفين ، و الله جعل المبذرين إخوانا للشياطين ، فلماذا يا أخي لا تقتصد في شراء تلك المستلزمات ، لماذا لا تسأل أبناءك هل هذه الأشياء مطلوبة حقا ، و إذا كانت مطلوبة هل يمكن أن نشتري أشياء جيدة و نوفر بقية المبلغ لمن يحتاج إليه . و أما ذلك الذي يقتر على أبناءه فأقول له : ألا تعلم أن كل نفقة تنفقها تبتغي بها وجه الله يكتب الله لك بها حسنة كما ورد ذلك في الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه و سلم ، بل و جعل الصدقة على الأهل أفضل من الصدقة على غيرهم ، فلنحتسب كل هذه النفقات على أولادنا عند الله سبحانه . الوقفة الثالثة : احذر أيه الأب الكريم من عدة مخالفات يقع فيها كثير من الناس ، و هي ربما أصبحت عند كثير من الناس أمرا عاديا و قد تكون من كبائر الذنوب : 1- شراء الأشياء التي تشتمل على بعض المحرمات و من ذلك شراء الأشياء بها صور لذوات الأرواح : فقد صح عنه صلى الله عليه و سلم انه قال : ( لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب أو صورة ) متفق عليه من حديث أبي طلحة ، فهل ترضى أن تحرم من دخول الملائكة إلى بيتك . بل إن أصحاب الصور و من يرضى بها؛ داخل في حديث النبي صلى الله عليه و سلم: ( أن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ، و يقال لهم : احيوا ما خلقتم ) متفق عليه من حديث عائشة . و في حديث ابن مسعود في الصحيحين : ( إن اشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون ) . و بعض هذه الصور تحمل صورا لأهل الشرك أحيانا ، وإذا بابن الإسلام يحمل فوق حقيبته أو دفتره صورة لمشرك ، أو عقيدة من عقائدهم . أخي : أنا اعلم انك سوف تقول بان وجود مستلزمات مدرسية بدون صور أصبح شيئا نادرا . فأقول لك بأنه - و لله الحمد - لا يزال يوجد أشياء بلا صور ، و لا تنس ( و من يتق الله يجعل له مخرجا ) . فإذا اضطررت إلى هذه شراء هذه الأشياء التي بها صور لذوات الأرواح ، فهناك - و الحمد لله - ما يمكنك من طمسها بدون أن يحدث فيها عيبا ، بل ربما زادها جمالا ، و المكتبات مليئة بها . هذه هي سنة نبيك محمد صلى الله عليه و سلم فقد ثبت في صحيح مسلم من حديث علي قال لأحد أصحابه : ( ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم : ألا تدع صورة إلا طمستها ، و لا قبرا مشرفا إلا سويته ). و من ذلك العباءات المخصرة والمطرزة ، و الملونة نحوها . فاحذر يا أخي من شراء شيء محرم حتى لا تتعرض لسخط الله تعالى . 2- الاختلاط بين الرجال و النساء في الأسواق و المكتبات : إن مما يؤسف له أن ترى كثيرا من المسلمين في أول أسبوع من الدراسة و فقد أخذ أهله فزج بهم في زحمة الأسواق و المكتبات ، حيث ترى اختلاط الرجال بالنساء ، و الشباب الذين أكثرهم ممن لا يخاف الله بالشابات . فا يا عبد الله : اتق الله وكن غيورا على محارمك ، وليس هذا و الله من باب الشك و الريبة ، أو عدم الثقة بالأهل ، و لكنها الغيرة المحمودة التي يحبها الله ، و لا خير في رجل لا يغار على أهله . عليك أن تشتري بنفسك هذه الأشياء ، فان لم تستطع فعليك بالذهاب مع أهلك ، و لا تحتج بكثرة المشاغل ، فاني اعرف رجلا وكيلا لوزارة و مع هذا لا يذهب بأهله إلا هو . و عليك أن تختار الوقت و المكان الذين يقل فيهما الزحام . الوقفة الرابعة : أخي الحبيب ؛ هل تذكرت و أنت تشتري لأبنائك هذه المستلزمات أبناء جيرانك ، و إخوانك من المسلمين ممن حرموا من المال . هل تذكرت وأنت ترى البسمة على شفاه أبنائك ، كم من أبناء المسلمين من حرم هذه البسمة . هل تذكرت و أنت ترى أبنائك يأتون إليك و كل و احد يطلب طلبا - و أنت تعدهم بتحقيق تلك الطلبات – أبناء جيرانك و قد أتوا إلى أبيهم و كل واحد يطلب طلبه و الأب يحبس دمعاته من عينيه حتى لا يراها أبنائه . أخي : اعلم بان من أعظم الصدقات سرور تدخله على أخيك المسلم ( كما ثبت ذلك عنه صلى الله عليه و سلم حيث قال : أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرورا أو تقضي عنه دينا أو تطعمه خبزا ) ( الصحيحة 1494 ) . فبادر يا أخي و تصدق بشيء من مالك ، أو بشراء بعض المستلزمات و الأدوات المدرسية و إهدائها إلى جيرانك . فيا لله كم من الفرحة ، و كم من السرور سوف يدخل على قلب ذلك الطفل ، و ذلك الأب ، الذي ربما كتب الله لك به التوفيق و الرضا إلى يوم تلقاه . أما غفر الله لامرأة بغي سقت كلبا ، فكيف بمن يتصدق على مسلم مؤمن ؟ و لو أن كل واحد منا عندما يشتري هذا الأدوات لأبنائه ، زاد فيما يشتري ، ثم تصدق بذلك ، أو اشترى أدوات تكفي لشخص واحد ، لسُدت حاجات كثير من أبناء المسلمين . فان عجزت يا أخي عن هذا ، فلا أقل من أن تبادر ألان بتصفية ما تبقى من ملابس و أدوات و مستلزمات قديمة ، فتتبرع بها ما دامت بحالة جيدة ، أو أعطيتها إمام مسجدك ليوصلها لمن يستحقها . و لا تقل : إنها قديمة أو ذلك شيء قليل ،أو سأفعل لاحقا ،فكل هذه من تثبيط الشيطان . فكم من الحسنات في هذه الأشياء و أنت لا تدري . جاءت سائلة إلى أم المؤمنين عائشة تطلب طعاما . فلم تجد إلا حبة عنب واحدة ، فتصدقت بها . فعجبت مولاتها ( خادمتها ) من ذلك . فقالت عائشة : كم من مثاقيل الذر في هذه العنبة ( أو كما قالت ). ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ) أسأل الله أن يوفقنا أجمعين لمل يحب و يرضى ، و صلى الله علي نبينا محمد و آله و سلم .
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
جدول العام الدراسي الجديد | ادلع بنوته | المتوسطة الثالثة للبنات بالمبرز | 2 | 08-10-2015 06:47 PM |
تحضير رياضيات خامس مطورالفصل الدراسي الاول كاملاً | مرتاح | رياضيات وعلوم صف خامس | 24 | 26-08-2015 12:53 AM |
|