وزير الصحة يضع حجر الأساس لمستشفيات الأحساء ويدشن مشاريع صحية

[بنت أبوي]

وزير الصحة يضع حجر الأساس لمستشفيات الأحساء ويدشن مشاريع صحية
عبدالله الخماس ـ الهفوف




يدشن وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع اليوم الاربعاء عددا من المشاريع الصحية بمحافظة الأحساء , بالإضافة الى وضع حجر الأساس لمستشفى الملك فيصل ومستشفى الأمير سعود بن جلوي وكذلك حجر الأساس لمبنى الإسعاف والطوارئ الجديد بمستشفى الملك فهد ومركز السكر بالمحافظة , كمايفتتح مشروع التوسعة لقسم الأشعة بمستشفى الملك فهد بالهفوف , ويرافق المانع في زيارته وكيل الوزارة للشؤون التنفيذية الدكتور منصور الحواسي ووكيل الوزارة للتخطيط والتطوير الدكتور عبيد العبيد ومستشار وزير الصحة للمنطقة الشرقية وجازان الدكتور ناصر الحزيم .
يشار الى أن وزارة الصحة اعتمدت في الفترة الأخيرة مشاريع عدة لإنشاء عدد من المستشفيات والمراكز بالمحافظة من ابرزها « انشاء مستشفى الأمير سعود بن جلوي بطاقة استيعابية تصل الى 200 سرير بتكاليف اجمالية تصل الى 106 ملايين ريال , انشاء مستشفى العمران بسعة 100 سرير بتكلفة اجمالية تصل الى 65 مليون ريال , انشاء مستشفى الملك فيصل بسعة 200 سرير بمبلغ يصل الى 120 مليون ريال , انشاء وتجهيز مركز السكر بمستشفى الملك فهد بالهفوف بمبالغ اجمالية تصل الى 5.5 مليون ريال» , كما شملت المشاريع التطويرية القادمة للقطاع الصحي في المحافظة ( استكمال انشاء مستشفى سلوى العام بسعة 50 سريرا مع الإشراف بكلفة اجمالية بلغت 22 مليونا و500 ألف ريال ,
انشاء مستشفى الصحة النفسية بسعة 100 سرير وتصل تكاليف انشائه الى 65 مليون ريال , انشاء وتجهيز وتأثيث مختبر اقليمي وبنك دم فئة « ب» مع الإشراف بمايصل الى 12 مليونا و500 الف ريال , انشاء وحدات سكنية لهيئة التمريض بمستشفى الولادة والأطفال بتكاليف تصل الى 10 ملايين ريال), وتشير التقديرات الى ان تكون السعة الإستيعابية للمستشفيات التي نفذت مؤخرا وماسيتم تنفيذه مستقبلا بمايصل الى حوالي 850 سريرا.
 آليات تحسين:
من ناحية اخرى عبر عدد من قاطني المحافظة عن آمالهم وتطلعاتهم في ان تكون الأيام القادمة البداية الفعلية للتحسين الفعلي للأداء العام بالقطاع الصحي و بمايؤدي الى تقديم خدمات صحية ترقى لطموحاتهم , مطالبين في الوقت ذاته بضرورة ايجاد الآليات والحلول الناجعة للإشكاليات التي تعترض المواطنين وخاصة في القطاع الصحي الهام جدا , ومن ذلك تأخر وطول المواعيد بالعيادات الخارجية وعدم التنظيم احيانا في عدد من اقسام الطوارئ خصوصا بالمستشفيات الرئيسية بالإضافة الى فرض عقوبات وجزاءات بحق المقصرين لردعهم وصولا الى تحقيق اداء خدمي بشكل افضل , وكذلك اشكاليات النقص في كوادر التمريض النسائي في بعض المستشفيات وايجاد مراكز اسعاف اضافية في المواقع الهامة من المحافظة اضافة الى تعجيل انشاء المراكز الصحية النموذجية الجديدة وايجاد حلول لقصور مواقف سيارات المراجعين في المستشفيات والمراكز , مشيرين الى ان الزيارة التفقدية والإطلاعية والوقوف بشكل مباشر على اداء الخدمات الصحية بالمحافظة وتدشين عدد من المشاريع لوزير الصحة امر هام يعكس اهتمام الوزارة بتطوير القطاع الصحي بالمحافظة بشكل خاص ومدن ومناطق المملكة بشكل عام .
 إعادة النظر :
بداية تحدث المواطنان فارس الدعيلج ونواف مبارك حيث اشارا الى انه ينبغي لمديرية الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء اعادة النظر في اوضاع واداء اقسام الطوارئ بمختلف مستشفيات المحافظة خاصة بوجود التعامل غير الجيد من بعض الأطباء والفنيين , ويضيف الدعيلج بأنه وفي احد الأيام راجع قسم الطوارئ بأحد المستشفيات ومكث لمدة 3 ساعات ليأتي دوره في المراجعة على الرغم من عدم وجود مايؤدي الى ذلك سواء من كثافة المراجعين او كثرة الحالات الطارئة التي تراجع المستشفى , مشيرين الى ان تحديد فترات المراجعة للعيادات الخارجية بفترة واحدة اثر على البعض وخاصة من تكون فترة اعمالهم مابين الفترة الصباحية وفترة الظهيرة لذلك لابد من ايجاد الية لبحث ذلك الوضع , واضاف الدعيلج بعض الكفاءات الطبية والفنية بالمستشفيات الحكومية تحتاج الى برامج تطويرية تطور من ادائها بمايعود بالإيجاب على المستفيدين من خلال تقديم خدمات صحية بالسبل المثلى التي تصل الى رضا المراجع اوالمريض .
 طول المواعيد :
ومن جانبهما ذكر كل من خليل ابراهيم السقوفي وماجد الحسين انه هناك اشكالية في القطاع الصحي تتمثل بمسألة تأخر وطول المواعيد الممنوحة للمراجعين على الرغم من انشاء العديد من المستشفيات والمراكز المتخصصة التي أسهمت في تخفيف الضغط على المستشفيات الرئيسية وخاصة مستشفى الملك فهد بالهفوف لذلك لابد من ايجاد آلية وحلول لبحث اسباب تلك الإشكاليات والسبل الكفيلة بمعالجة الوضع , مضيفين انه لابد من تكثيف العمليات الرقابية والزيارات الميدانية المفاجئة لمسؤولي الشؤون الصحية لمستشفيات ومراكز المحافظة الصحية للوقوف على ادائها بشكل عام ومعالجة القصور مباشرة وردع المقصرين لضمان عدم تكرار مثل ذلك , ويضيف الحسين يأمل الجميع في المحافظة ان تشهد الأيام القادمة خصوصا مع التحرك المستمر من قبل مديرية الشؤون الصحية لتطوير جانب القطاع الصحي في المحافظة حدوث المزيد من العمليات التنظيمية والتطويرية التحسينية بمايفعل من اداء القطاع الصحي بالأحساء وان تكون المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية هي الوجهة الأولى للمواطنين قبل الاضطرار للتوجه الى القطاع الخاص بحثا عن العلاج.
بينما قال المواطن منصور العاثمي :ان الإجراءات المعقدة التي يواجهها البعض من اجل انهاء بعض الإجراءات الخاصة بهم عند مراجعة قطاع صحي كاستصدار وتجديد البطاقة الصحية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة للحصول على الخدمات الصحية جانب يستحق اعادة نظر وايجاد الحلول تجاهه , ذاكرا احدى الحالات التي واجهها احد اقاربه من ذوي الإحتياجات الخاصة عندما راجع قطاعا صحيا اداريا لتجديد بطاقته الصحية فقوبل بإجراءات طويلة فقرر عدم تجديد البطاقة بسبب تلك الإجراءات التي من المفترض ان تنفذ بأسرع وقت وتكون هناك اولوية لذوي الاحتياجات الخاصة

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

[أبوعبدالرحمن]

الله ينفع بهالزيارة للمحافظة

جزاك الله خيرا

[بنت أبوي]

[♥مـــــــــلآگ♥]

جزيتي الجنة