لصلاح الاباء اثر في صلاح الابناء

[الامل الدايم]

المعاصي لا يخلو منها أحد إلا من عصم الله، نعصي بألسنتنا، نعصي بأسماعنا، نعصي بأبصارنا، نعصي ونعصي.. نسأل الله أن يتجاوز عنا، أما آثار المعاصي فيقول أحد السلف: إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق دابتي وامرأتي. هذه هي القلوب الحية النيرة التي تحس بالشر، أما حالتنا فربما نعصيه ولا نحس بالمعصية لضعف الإيمان، أما أولئك فقوة الإيمان تجعلهم يشعرون بآثار المعصية وإن قلت. لقد ذكر ابن القيم في كتابه: «الجواب الكافي» هذا الموضوع، وقال: إن للمعصية أثرا على العبد في بيته وفي أهله وفي أعماله كلها، ولكن لا يشعر بهذا إلا ذوو البصائر الذين لهم قدم صدق؛ لهذا قال الله تعالى: {وكان أبوهما صالحا} (الكهف: 82)، فقالوا: إن صلاح الآباء وتقواهم إنما يكون إن شاء الله سببا في صلاح الأبناء واستقامتهم، وإن كان الإنسان ملتزما فإن الله يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي، لكن صلاح الآباء واستقامتهم ربما يجعل الله لها أثرا في ذرياتهم، وفي الحديث: «احفظ الله يحفظك».

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

[مشاري الوجدان]

الامل الدايم
جزاك الله خيراً
وكثر الله من أمثآلك
جعله في موازينحسناتك يارب
الف شكر لك على الطرح القيم
دمتي .. بخير وسعادهـ

[بطة الحلوة]

موضوعك حلووو

لكن أنا وجهة نظري ليس كل أب صالح يكون وراءه ابن صالح

لأن نوح عليه السلام ابنه كان كافر

وإبراهيم عليه السلام والده كافر

فبعض الاولاد يكون فاسدا على الرغم من صلاح الآباء , ولكن لاتنسى التأثير الايجابي للتربية وصلاح الآباء وتأثيره الطيب في نفوس الابناء ,

وهذا يعني بان التوجيه والمتابعة وتعديل الاعوجاج والنصيحة مهمة جدا , وعلى الاقل سيجد الأبن الفاسد

مرجعا صالحا يعيده الى جادة الصواب كلما زلّ أو زاغ عن الطريق .

الله يعطيك العافية

[الامل الدايم]

بارك الله فيكم ع المرور