الكرسي..

[أمينة أحمد..]

ـ هههههههههههههه مقعدة لاتستطيع الحراك
ـ يالله كم هي فتاة لا جدوة لها
ـ ابعدوها عني لااريد البقاء بقربها
ـ فتاة جميلة مرتبطة بكرسي القعود
لا لا لا ماهذه الافكار التي تراودني لا يهمني رأي الجميع
ولا شتمهم لي ولا ابتعادهم عني هذا مايريدة الله هذا
مايريدة الله
لما تسقطي ايتها الدموع لما لتعترضي عن حكمة الله وقدرتة
ورضاه
شكرا لك ربي شكرا لك ربي
مابين انا صامتة دامعة اقتربت مني صديقتي وصندوق سري
قالت:لاتحزني ولا تياسي فرحمة الله بعبدة واسعة
ابتسمت ابتسامة تنكر وقلت:لا عليك فانا مؤمنة بربي
قالت:القوة الأمل الحياة الرضاء الشفاء
تفجرت دموعي وقلت:الله الله الله الله باعثها
احتضنتني بدفئها وحنانها وهي تردد أيات الرحمان ليهدى بها
قلبي ويركد
ثم قالت:عهدت فيك القوة والرضاء داءما فلما انتي هكذا؟\
قلت:انا هكذا لكن اتذكر ماحدث لي فابكي
اتذكر من فقدت فابكي
اتذكر حلم يراودني فابكي
قالت:ماحدث لك ماهو الا قدر من رب العباد
ومن فقدتي ماهو الا يومهم المحتوم(هم السابقون ونحن
الاحقون)
ولكن ماهو حلمك الذي يراودك دائما وتبكين من اجله؟
قلت لها بهدوء وعيناي ملأتها الدموع:
أريد شيئا واحد فقط
قالت:ماهو؟
قلت:أريد ان أقف من اجله
قالت :من؟
قلت:من هو هو خالقي مالكي رازقي
فقط اريد الوقوف من اجلة
لاركع واسجد
لاطوف واسعي
ضربت بيديا على ارجلي وانا اكرر لاركع واسجد
لاطوف واسعي
*كت صديقتي من اجلي قبضت بيديها يداي وقالت حلم يراودك
حلم يراودك
الله هو المحقق الله هو المحقق
قلت لها لتهدء وانا ضاحكة :
دعينا نلعب لعبة الحياة نركض ونلهو ونسخر ونهايتنا القبر.
ضحكت من اجلي وقالت :هيا
وهنا توقفت رحلت البكاء وبدئت رحلة الحياة

بقلمي

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

[صدى الأحزان]

[فاتحة خيريارب]