من هذه الأم الحنون؟ بقلم وكيلة المدرسة الأستاذة / آمال الحمد

[فتحية الحرز]

كلمة شكر وامتنان

تجسدت الإنسانية في شخصها وتمثلت الأمومة في حينها

عندما لمحة إحدى طالباتها بل إحدى بناتها اتخذت ركنٌ بعيد عن الأنظار

في حين أن أقرانها من طالبات الصف السادس يزهون فرحاً بتخرجهن ....

أتجهت مسرعة تتلمس الاسباب اذ بالطالبة تقول "أنا لا أستحق التكريم أنا لست مجتهدة"

أخذتها جانباً وعانقتها بكلمات حانية توجتها وألبستها الوشاح مشجعة لها معززة ثقتها بنفسها

حتى ارتوت شفتيها بالابتسامات وروحها بالضحكات وسارت مع المسيرة.

وأخرى تهرول مسرعة نحوها تشتكي قلة الحيلة

لا أجد وشاحا ولا تاجا فأمي بعيده وأبي قريب بعيد ......؟؟؟؟

لا تدري أنها اتجهت لام حنون سبقتها بنظراتها بالعطايا قبل أن تلبسها وتتوجها .

من هذه الأم الحنون ......؟

أنها اختي وعزيزتي المرشدة الطلابية / منى المحيسن

أحتوت الطالبات بحنانها وحبها وتوجيهها

فالشكر الجزيل لشخصك أم حنون ومعلمة قدوة

تلك كانت كلمات وكيلة المدرسة الأستاذة / آمال الحمد

مع خالص تحياتي المندوبة الإعلامية / فتحية الحرز

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

[ترآتيل الفرح]

:

وهذه المربية القدوة التي لا ترى وظيفتها أو مكانتها فقط تشريف بل تكليف ومسؤولية وضعت على عاتقها .. فأدت رسآلتها بكل جدآرة وأمآنة
فكآنت ذآك القلب الذي يحوي جيل بأكمله ملّمٌ بمتطلبآته واحتيآجاته
لله درّها ...
اسأل الله العلي القدير يوفقكن ويسدد خطآكن لكل ما يحبه ويرضآه
جزيتن في الله خيراً

مودتي

:

[ربمـــا ابـــدع يوما]