دكتوراه بطعم الليمون

[مسفر ناصر]

هذا مقال نشرته لي جريدة الرياض بالأمس يناقش ظاهرة المكاتب المشبوهة التي تمنح الماجستير والدكتوراه ويبقى كل ما طرحته في المقال وجهة نظر قابلة للخطأ لذا يسعدني سماع آرائكم حول هذه الظاهرة سواء كانت اتفاقا أو اختلافا.

دكتوراه بطعم الليمون!



مسفر ناصر القحطاني
لا أدري لماذا لم تتفتق أذهان أصحاب المكاتب التي انتشرت مؤخرا في بلادنا والتي تقوم بالترويج لمن يرغب في تعاطي الشهادات العلمية من ماجستير ودكتوراه مما ساهم في تفريخ العشرات بل المئات ممن يحملون شهادة الماجستير والدكتوراه والتي لا تعترف بها وزارة التعليم العالي في المملكة ممن لا طعم لها ولا لون ولا رائحة، أقصد أن الدكاترة افراخ هذه المكاتب يفتقدون الطعم واللون والرائحة العلمية والفكرية، فما يمر يوم الا وتسمع ان فلانا حصل على شهادة الدكتوراه ويزداد عجبك اذا كنت تعرف ان فلانا لا ناقة له في البحث العلمي ولا جمل فتقول لعل الله فتح عليه فتسأله ببراءة يادكتور ما المنهج الذي قام عليه بحثك؟ فيرد سريعا اي منهج ثم يستدرك.. ايه المنهج.. نحمد الله على منهج الكتاب والسنة فتقول في نفسك محسنا الظن به لعل تنوع البحوث وأساليبها يكون عذرا فتسأله ببراءة لا تقل عن البراءة الأولى ما ابرز النتائج والتوصيات التي تضمنها بحثك يرد وقد اعتراه شيء من الضيق اي وصايا، عندها تتأكد ان معرفة موضوع ومضمون البحث ونتائجه وتوصياته ليس شرطا من شروط الحصول على الدكتوراه عند هذه المؤسسات والرائع الجميل ان هذه المكاتب تجرم وتحرم على موظفيها كلمة (لا) للزبون عفوا الباحث الا عندما يطلب مهلة في تسديد الرسوم.
عفوا نسيت (تتفتق) اقصد غاب عن أذهان هؤلاء ان الدكتوراه السادة (على وزن القهوة السادة) لن تكون كافية لارضاء الزبائن المتطلعين للتميز، فما قيمة أن أحصل على دكتوراه كالتي حصل عليها فلان وفلان لذا اتوقع في الأيام القادمة ان تسمع الكثير والكثير من العروض على سبيل المثال: نمنحك دكتوراه بطعم الليمون، او احصل على شهادتي دكتوراه وخذ الثالثة مجانا، او دكتوراه الحجم العائلي، أو احصل على دكتوراه + تقويم اسنان مجانا.. الخ ياسادة لقد كنا في وقت قريب نتهيب من حملة الدكتوراه فما ان يحمل احدهم هذه الشهادة الا ونمطره بنظرات الاعجاب والتقدير حتى تدافعت علينا جموع دكاترة المؤسسات والمكاتب المشبوهة لذا لم يحظ الدكاترة الحقيقيون الجدد منا بتلك النظرات التي فاز بها أسلافهم.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

[شمعة وفااا]

[align=center]مشكور اخوي ع الموضوع القيم
بارك الله فيك ..و يعطيك العافيه

تحيتي لك...[/align]

[khaled]

[align=center][/align]

الله يعطيك العافية أستاذ مسفر ، بالفعل هذا منتشر في معظم الدول العربية، مقال أكثر من رائع ، جزاك الله خير الجزاء .

[صاحبة الجمال]

[align=center]

[/align]

[رحيل]

استاذي الفاضل مسفر

عوفيت على طرحك ومقالك الراائع بحق

واي شهادة دكتوراه هذه ؟! انها كما تفضلت بلا طعم اولون اورائحة

ولي ان انعت اولئك الذين يتنافسون على حملها

أصحاب الشهادات الهشة ..

وأى فائدة ترجى من شهادة غير معترف بها لدى وزارة التعليم العالي

ام تُراهم ارادوا منها واجهة اجتماعية ؟

يعطيك العافية مرة اخرى ومقالك في الصميم

تحياتي وجُلّ احتراامي لك

أختك / رحيل

[بنت أبوي]

[align=center]
ماشاء الله تبارك الرحمن

موضوع قيم ويطرق الحديد بقوته

بجد شيء مؤسف -- معقولة وصل بنا وبأبنائنا هذا التصرف الساذج
كيف يسمحون لأنفسهم أن يقفزوا إلى القمة بواسطة الطائرة
وغيرهم سهر الليالي وكابد الآهات والحسرات ليشق طريقه بنفسه
عندئذ سيكون وصوله انجاز يحس به ويستشعره ويحيا مفتخرا به

من اشترى .. أأأ أقصد (( سرق )) شهادة الدكتوراه أو غيرها
كيف يسمح أن يعامله المجتمع كما يعامل المتميزين الذين سلمت لهم مكافأة
(( ببلاش )) نتيجة جهودهم المتواصلة

أي جهد وأي مشقة كابدوها (( هؤلاء الفئة ))
للوصول إلى هذا المستوى الرفيع

وكما قلت ياأستاذ --- فالمسؤولية لاتقع على هؤلاء (( الفاشلين )) فقط
وبنظري أرى أن هذه (( المؤسسات )) هي الراعي الفاسد وراء هذه العملية الإجرامية
بحق العلم والعلماء

شكراااا لك أخي الكريم
وبوركت جهودك
----------
بانتظار جديدك
[/align]

[أبوعبدالرحمن]

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقالك أستاذنا مسفر له طعم كطعم الليمون المميز بعد افطار شهي , كما عودتنا اخي بمقالاتك الرائعة ذات النكهة المميزة ..

هذه الشريحة انتشرت في الآونة الأخيرة بكل أسف في أوساطنا وأصبح حرف ( د ) لا يحظى حامله بالنظرة الاجتماعية المرموقة كما كان سابقا

أما الآن فقد غصت الجامعات والكليات بهذه الفئة , كل ذلك بسبب تلك المؤسسات التجارية والتي تتاجر بالعلم كما يُتاجر بالغذاء

وأصبحت تلك الشهادات ليس حكرا فقط على المميزين والمبدعين كما كان في الماضي بل أصبحت ميسرة وفي متناول الجميع ..

لأننا في زمن الضمير فيه غائب , والأمين كالقابض على الجمر وأصبح الشغل الشاغل لأناس كثير الدرهم والدينار والله المستعان

شكر الله لك اخي مسفر وسلمت يداك على ما تتحفنا به من مقالات تتسم بالروعة والفائدة [/align]

[® رحــــال ®]

[align=center]اشكرك على هذا المقال الرائع

لك مني أجمل تحية . [/align]

[احساس طفلة]

مقال رائع وقيم اخي الكريم

بالفعل كثير من هؤلاء بدوا باخذ الدكتوراه وكانهم يتبنونها او يشترونها

لاأعلم اي اعتزاز يسيرون به واي فخر يفخرون به

فشكرا لكــ اخي الكريم

[يآ أحلامي لآتضيعي]

-------------------------------------------------
[align=center][/align]

أخي الكــــــــــريم .......
اي شهــــــادهـ واي فخـــــــر يبحـــــث عنـــــه هـــــــــــــؤلاء
لاعــــلم
لا فخر
لا اعتزاز
ولا طعم
ولا لون
ولا فرح ..........
ربي يعطيكـ الف الف عافيه ........
من المؤ ســـــــــــــــــف

[ناقد]

[align=justify]
السلام عليكم
تحياتي لك اخ مسفر سأنحو منحا اخر عن زملائي الذين امطروك بوابل من الثناء والمدح فربما انت تستحقها ولكن كما يقولون من لا يعرفك لا يستطيع ان يقدر ثمنك .. وللاسف اخي الكريم اجد انك وهم تجاهلتم سواء بقصد او بغير قصد نوع من التعليم والذي ربما تدعو اليه انت في دوراتك او مقالاتك او مشابهة لهذا النوع من التعليم كالتعليم التعاوني او التعليم للمستقبل وهو التعليم الذاتي ويسمى في الدول الاخرى المتقدمة التعليم عن بعد ويسمى ايضا التعليم بالمراسلة وغيرها من مسميات حيث تعقدها كثير من الجامعات المرموقة منذ زمنو التي وصل رقم تصنيفها ارقى ارقى بكثير من تصنيف جامعاتنا وهذا النوع من التعليم موجود في الدول المتقدمة وتعطي اصحابها الشهادات المناسبة سواء كانت عليا منها - ماجستير ، دكتوراه - او دنيا - بكالوريوس ، دبلومات - وكثير من اصحاب الشهادات العليا في الخارج حصلوا عليها بهذه الطريقة وارتقوا بفكرهم ومجتمعهم ومناصبهم عن طريق هذه الشهادات التي اعطيتها طعم الماء .. اخي الكريم ان هذه الطريقة من التعليم فتحت الابواب امام طلاب العلم ان ينهلو من شتى العلوم وهم غير متفرغين وهم يكافحون من اجل لقمة العيش وأيضا حلت الكثير من مشاكل عدم القبول في الجامعات وساعدت هذه الطريقه على رقي المجتمع بحيث اصبح الفرد يعمل وبنفس الوقت يتعلم مستخدما وسائل التقنية والتقدم في مجال الاتصالات كالقنوات الفضائية التعليمية والفيديو والانترنت وغيرها .. المشكلة اخي الكريم ليست في نوع هذه الدراسة او طريقتها المشكلة تكمن في الخطأ الذي وقعت فيه وزارة التعليم العالي عندما تجاهلت هذه المكاتب او الوكلات او مكاتب الوساطات بين الطالب والجامعات وتركتها بلاضابط ولا الية حتى استنزف الكثير من ابنائنا اموالهم للحصول على الدرجات العليا من التعليم وايضا بسبب العوائق المفتعلة امام كل من يريد ان يواصل تعليمه ثم تأتي هذه الوزارة الميتة او قل الضعيفة بعد هذا الاستنزاف وخداع المواطن بالسكوت عن هذه المكاتب التي اعتبروها مكاتب بيع شهادات يقومون بمحاربتها وايضا كثيرا من المسؤولين الكبار والى الان تجد اللقب يسبق اسمه من هذه المكاتب وقد رأيت عدة اسماء في هذه المكاتب من اناس مرموقين في مناصب حكوميه وشركات يلقبون بالدكتور عن طريق هذه المكاتب اين الوزاره يوم ان قامت هذه المكاتب بفتح ابوابها ونشر اعلاناتها هل اصبحنا الان مغفلين والقانون كما يقولون لا يحمي المغفلين اذن اسمحوا ببيع الخمور ونشر بيوت الدعاره وقولوا لكل من يشتري خمرا او يذهب لهذه البيوت القانون لا يحمي المغفلين .. اخي الكريم المواطن للاسف في هذه الناحية يسلب ويؤخذ ما في جيبه ثم تاتي الوزارة بالمنع او بالمحاربة وعندما يريد الفرد ان يشتكي او يريد ان يسترد ما خسره من وقت وجهد ومال فلا يجد الا الابواب الموصدة امامه ... اخي الكريم كن منصفا عندما تصنف من اخذ هذه الشهادات بانها بلا لون ولا طعم ولا رائحه او شهادات بطعم الليمون وقبل ان تكتب مقالا تحارب فيه هذه الشهادات ارجو منك ان تدرس هذه الظاهرة دراسة جيده تدرسها من حيث مشروعيتها ونظامها العالمي وتدرسها ايضا عن المسؤولية التي قصرت في وضع الانظمة والالية لهذه المكاتب قبل ان تحاسبها او تحاسب من اخذوا الشهادات عن طريقها بعد هذه السنون الكثيره تعمق في الدراسة والسؤال قبل ان تكون مع القطيع في المحاربة وتقبل تحياتي
[/align]

[مسفر ناصر]

السلام عليكم

وعليكم السلام أيها الناقد الحبيب

أولا : يسعدني تعليقك على موضوعي وملاحظاتك عليه فهذا بحد ذاته إضافة لي .

ثانيا: أعجبني كثيرا وصفك لنفسك بالناقد لكون ذلك يدل على نظرتك الإيجابية لذاتك وهذا في حد ذاته رائع.

ثالثا : النقد مهارة من أعلى المهارات الإنسانية لكونها قمة ونهاية مهارات الفهم والتحليل والتركيب القائمة على مخزون علمي جيد لذا كان المتمكن منها أي من مهارة النقد من ذوي القدرات الخاصة أي يعد من خواص الناس .

رابعا : لايخفى عليكم أننا نستطيع التعرف على الناقدالجيد من خلال نقده ,فالنقد كما ذكرت مهارة عالية لايستطيعها إلا الخاصة أقصد النقد ذا القيمة أما نقد العوام فلا نختلف حوله لكونه لايحتاج إلى براهين ولا منطق ولا حجة......

خامسا : أستأذنك في نقد نقدك لغرض واحد وهو إثراء الموضوع (النقد) وتناول أبعاده المختلفة ولظني أن هذا الأمر يمكن أن يقدم شيئا لمن يقرأ هذا الموضوع خاصة أن لغة الحوار ستكون هادئة بل قائمة على الطرح العلمي .

سادسا : يبقى ماأقوله وجهة نظر شخصية أعدك بالتراجع عنها متى ما وقفت على الصواب, وكلي ثقة أنني سأخرج منك بفوائد كثيرة , فللأمانة في كلامك الكثير من الفوائد الجيدة بل والرائعة وقد قدمت ماعندك من إبداعات تجلت في بعض الأفكار والعبارات وأستأذنك في تقديم مالدي أو ما أعرفه من مهارات النقد وسأقوم بتطبيقها على موضوعك.

تحياتي لك اخ مسفر سأنحو منحااخر عن زملائي الذين امطروك بوابل من الثناء والمدح فربما انت تستحقها ولكن كمايقولون من لا يعرفك لا يستطيع ان يقدر ثمنك ..

عندما تريد أن تنتقد أحدا يجب أن تجعل نفس المنقود مهيأة للنقد بذكر بعض الجوانب الإيجابية في موضوعه وهذه من أبجديات النقد ويسميها الغرب (طريقة الساندوتش ) بمعنى أن الناقد الجيد يبدأ نقده بثناء ويختمه بثناء ويقدم نقده بينهما , يقولون تستطيع التعرف على الناقد من مقدمته من حيث (الإثارة , الأسلوب , جذب المنقود وكسب ارتياحه ,انتقاء الألفاظ.....)

وللاسف اخي الكريم اجد انك وهمتجاهلتم سواء بقصد او بغير قصد نوع من التعليم والذي ربما تدعو اليه انت في دوراتكاو مقالاتك

ما أجمل عبارة ( أخي الكريم ) فليتك جعلتها في المقدمة بدلا من ( أخ مسفر) ولعلك تدرك جيدا الفرق بينهما في المسافة الحميمية .

ثم مامصلحتي ومن أيدني أن نتجاهل بقصد أو بغير قصد هذا النوع من التعليم !!!!

ثم كيف أتجاهله وأنت تقول أني أدعو إليه في دوراتي ومقالاتي

او مشابهة لهذا النوع من التعليم كالتعليم التعاوني او التعليم للمستقبلوهو التعليم الذاتي ويسمى في الدول الاخرى المتقدمة التعليم عن بعد ويسمى ايضاالتعليم بالمراسلة وغيرها من مسميات

لي وقفات مع الأسطر :
لعلك تقصد التعلم التعاوني ففرق بين التعليم والتعلم
ولعلك تقصد التعلم الذاتي لا التعليم الذاتي ..فليس هناك تعليم ذاتي بل تعلم يقوم على الذات أو التعلم الذاتي.
لايوجد رابط بين التعلم التعاوني والتعلم الذاتي لكونهما غير متشابهين.
التعليم بالمراسلة جزء من التعليم عن بعد فهناك نظام التعليم بالانتساب وهناك التعليم المفتوح (الجامعة العربية المفتوحة) .
التعلم الذاتي مفهوم أشمل بكثير فهو يعني العمليات التي تمكن الفرد من اكتشاف إمكاناته الإبداعية ويخرجها ويثريها.....

حيث تعقدها كثير من الجامعات المرموقة منذ زمنوالتي وصل رقم تصنيفها ارقى ارقى بكثير من تصنيف جامعاتنا وهذا النوع من التعليمموجود في الدول المتقدمة وتعطي اصحابها الشهادات المناسبة سواء كانت عليا منها - ماجستير ، دكتوراه - او دنيا - بكالوريوس ، دبلومات - وكثير من اصحاب الشهاداتالعليا في الخارج حصلوا عليها بهذه الطريقة وارتقوا بفكرهم ومجتمعهم ومناصبهم عن طريق هذه الشهادات التي اعطيتها طعم الماء ..

ياعزيزي اقرأ موضوعي مرة أخرى ستجد أنني أتكلم عن شيء مختلف تماما ,فلم يناقش موضوعي التعليم المفتوح ولم أتناوله بكلمة واحدة ولا المراسلة ولا الانتساب ....أنا أتكلم عن مكاتب في الرياض تعطيك شهادة دكتوراه خلال شهرين ويمكن أقل عندما تدفع أكثر !!!!!!

اخي الكريم ان هذه الطريقة من التعليمفتحت الابواب امام طلاب العلم ان ينهلو من شتى العلوم وهم غير متفرغين وهم يكافحونمن اجل لقمة العيش وأيضا حلت الكثير من مشاكل عدم القبول في الجامعات وساعدت هذهالطريقه على رقي المجتمع بحيث اصبح الفرد يعمل وبنفس الوقت يتعلم مستخدما وسائلالتقنية والتقدم في مجال الاتصالات كالقنوات الفضائية

كلام رائع لكنني أتكلم عن شيء آخر

التعليمية والفيديو والانترنتوغيرها .. المشكلة اخي الكريم ليست في نوع هذه الدراسة او طريقتها

يا عزيزي مانوع الدراسة وطريقتها ...ليس هناك دراسة ولا طريقة حتى نقول هناك مشكلة أو ليست هناك مشكلة ...أنا أتحدث عن المكاتب المشبوهة

المشكلة تكمن فيالخطأ الذي وقعت فيه وزارة التعليم العالي عندما تجاهلت هذه المكاتب او الوكلات اومكاتب الوساطات بين الطالب والجامعات وتركتها بلاضابط ولا الية حتى استنزف الكثيرمن ابنائنا اموالهم للحصول على الدرجات العليا من التعليم وايضا بسبب العوائقالمفتعلة امام كل من يريد ان يواصل تعليمه ثم تأتي هذه الوزارة الميتة او قلالضعيفة بعد هذا الاستنزاف وخداع المواطن بالسكوت عن هذه المكاتب التي اعتبروهامكاتب بيع شهادات يقومون بمحاربتها وايضا كثيرا من المسؤولين الكبار والى الان تجداللقب يسبق اسمه من هذه المكاتب وقد رأيت عدة اسماء في هذه المكاتب من اناس مرموقينفي مناصب حكوميه وشركات يلقبون بالدكتور عن طريق هذه المكاتب اين الوزاره يوم انقامت هذه المكاتب بفتح ابوابها ونشر اعلاناتها

كلام من ذهب لك عظيم التقدير على هذا الكلام الرائع أوافقك على كل كلمة قلتها .....نعم وزارة التعليم العالي ممن شارك في هذه الجريمة بسكوتها على هؤلاء ولعل تحركها الأخير محاولة للتكفير عن خطئها والسؤال : كيف سكتت عن هذه المكاتب كل هذا الوقت ؟

هل اصبحنا الان مغفلين والقانون كمايقولون لا يحمي المغفلين

لدي تصويب لهذه المقولة وهو أن النظام جاء لحماية المغفلين وهذا المعنى تؤكد عليه كتب القانون وليس كما يردد البعض أن القانون لايحمي المغفلين.

... اخي الكريم كن منصفا عندما تصنف من اخذ هذه الشهاداتبانها بلا لون ولا طعم ولا رائحه او شهادات بطعم الليمون
أيها الناقد الحبيب ...قد أكون أخطأت عندما وصفت هذه الشهادات بأنها بلا لون ولا طعم ...فماذا تصنفها أنت !!! ثم طالبتني بالإنصاف فماذا تريد أن أقول عنها

وقبل ان تكتب مقالا تحاربفيه هذه الشهادات ارجو منك ان تدرس هذه الظاهرة دراسة جيده تدرسها من حيث مشروعيتهاونظامها العالمي وتدرسها ايضا عن المسؤولية التي قصرت في وضع الانظمة والالية لهذهالمكاتب قبل ان تحاسبها او تحاسب من اخذوا الشهادات عن طريقها بعد هذه السنونالكثيره تعمق في الدراسة والسؤال قبل ان تكون مع القطيع في المحاربة وتقبل تحياتي

أفهم من كلامك أن من أراد أن يكتب مقالا عن شيء فإنه مطالب بدراسة علمية لهذه الظاهرة من حيث مشروعيتها ونظامها العالمي !!!!!!!!!!!!
الأمر الآخر أنني لا أحاسبها ولا أحاسب غيرها فليس الأمر أكثر من رأي أطرحه ولا أدعي فيه الصواب .
تعمق في الدراسة والسؤال قبل ان تكون مع القطيع في المحاربة وتقبل تحياتي
تأكيد على ماذكرته في المقدمة أن الناقد الجيد هو الذي يبدأ بمقدمة لطيفة يبرز فيها بعض الجوانب الإيجابية لدى المنقود ليضمن تقبله للنقد ,كما أنه لا ينسى أن يختم نقده بخاتمة لطيفة وداعية يطيب بها نفس المنقود ....تستطيع التأكد من وجود هذه المهارة لديك بقراءة خاتمة موضوعك...ستكتشف حجم هذه المهارة لديك.
ياعزيزي ...كلنا يستطيع النقد....لكن من منا يقدم الإضافة.
ياعزيزي ...كلنا يستطيع النقد ...لكن من منا يستطيع التأثير .
ياعزيزي ...كلنا يستطيع أن يؤذي في نقده ....لكن من منا يبسط خلقه الرفيع من خلال كلمات نقده .
ياعزيزي ...كلنا يستطيع أن يقول شيئا ....لكن من منا من يضع بصمة.
في الختام
أشكر لك هذا التفاعل مع موضوعي سواء وافقتني أو خالفتني ...
للفائدة : من يمطرني بالمدح والثناء لعل قصدهم من ذلك تشجيعي وتعزيزي وهم يفعلون ذلك معي ومع غيري وليس فيه مايدل على صواب ما أطرح أو خطئه.
تحياتي لشخصكم الكريم

[ناقد]

إلى الأخ الحبيب والقدير الأستاذ مسفر تحياتي لك وتقديري وكل عام وأنت بخير وعساك من عواده واسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال في هذه الأيام المباركة خاصة وفي جميع أيامنا عامة

شاكر لك أخي العزيز من كل قلبي على ردك اللبق اللذيذ والذي بالفعل وجدت في هذا الرد أني أقف أمام رجل يتمتع بثقافة عالية وسعة صدر ولسان يقطر شهدا خاصة وأنت تقدم لي وليمة سندوتشية اللذيذة في طعمها والمبهرة في شكلها التي تلذذت بطعمها ومضغها ونكهتها والغريب أنها فتحت شهيتي لهذا النوع من السيندوتشات والعجيب أيضا أن هذه السيندوتش التي قدمتها لي بكرمك لم تترك في لبها أي نوع من المشهيات إلا ووضعته فلك مني جزيل الشكر على ردك الجميل وعلى المعلومات التي انرتني بها ..

أخي الكريم رغم أني تلذذت بهذه السندويتشة التي قدمتها لي وعتبك المبطن علي باني لم استعمل هذا الأسلوب ربما لجهلي بهذه الطريقة – السندويتش - التي انرتني بها وسوف اعمل بها بإذن الله ... والأمر الآخر أجد أن هذه الطريقة ربما تصلح لأشخاص يحتاجون إلى شحذ هممهم والرفع من معنوياتهم وتشجيعهم على الأخذ والرد وتبادل الآراء والأفكار والفائدة بدون تعنت أو شد عضلي أو عصبي أما أن استعمل معك السيندوتش في المقدمة والخاتمة واعرض رأيي في اللب سواء كان نقدا أو رأيا أو إضافة أو تعليقا أو مداخلة أو تعقيبا فأجد أنها في بعض المواقع غير مناسبة خاصة إذا كان من أحاور مثل شخصكم الكريم لأني اعتقد انك بمقام الرجل المثقف المدرك الواعي الذي ربما وصلت إلى عمر لا يهتم لا بالمدح ولا الإطراء ولا بالذم والنقد القاسي لأنك باعتقادي وصلت إلى مرحلة العقلنة بعيدة كل البعد عن العطفنة لذا قدمت لك في نقدي اللب بدون الخبز لأني أريد أن تستلذ بطعم اللب قبل الخبز لأنه ليس لدي الصبر والجلد لانتظر إلى أن يصل مذاق ونكهة اللب إلى لسانك بعد الخبز لان اللب من طبخي والخبز من عمل غيري فأحببت أن أذيقك من طبخي قبل طبخ الخباز وفعلا وجدت ما أريد وتذوقت طبخي وأعطيتني من رحيق ردك الذي أرضى غروري ... ولا اعتقد انك من الناس الذين لا يستسيغون النقد فيعمد إلى نقد النقد ليوحي لنفسه بأنه أكثر علما وتعقلا وصبرا ويحاول أن يقابل النقد الذي ربما يعتبره هجوما بهجوم مقابل لينتصر لرأيه ولكن من أسلوبك وحديثك أجد انك ابعد ما تكون عن ذلك وإنما أردت لي مشكورا الفائدة وقد حصلت بحمد الله ... الأمر الآخر – ربما أثقلت عليك ولكن عذرا – إنني كتبت نقدي بارتجال وبعفوية لم أنقح ولم أراجع ما كتبت حتى ربما ترى الأسلوب واللغة فيها شيء من التقصير ولكن ما همني هي الفكرة التي تجول في خاطري فأحببت أن أتبارى بها معك علني أجد فائدة أو راحة بال .

الأمر الأخير أن لب الموضوع كما ذكرت – ما بين دفتي الشطيرة ( السيندويتش ) - هو عن مكاتب الشهادات أو الوسيطة بين الطالب والجامعة الأم في بلادها وليست كما ذكرت الجامعات المفتوحة أو طريقة الدراسة سواء بالانتساب أو عن بعد ولكن ألا تجد أن هذه المكاتب لو اتبع معها آلية معينة ونظام جيد ومتابعة من وزارة التعليم العالي مع الجامعة الأم والتنسيق فيما بين الجامعة ووزارة التعليم العالي واخذ التصريح ألا تعتقد أنها سوف تخدم الطالب وتعمل على تسهيل مهمته التعليمية وتخفف عليه أعباء وعقبات كثيرة منها أنها تتخطى عقبة اللغة وأيضا عقبة السفر وتكاليفه والبعد عن الأهل والأولاد وأيضا تخفف العبء على الدولة وأيضا الحفاظ على هوية الطالب من تنمسخ او تذوب ، ماذا لو بادرت الوزارة بإنشاء دراسة عن بعد عن طريق جامعاتها أو تتعاون الجامعات السعودية مع الجامعات العالمية بان يدرس الطالب عن طريق الجامعات السعودية وتكون هي الوسيطة بين الطالب والجامعات العالمية المرموقة وتكون بديلا موثوقا بدل المكاتب المشبوهة ... لننتهي من عقدة النخبة وليتركوا أفراد المجتمع يحقق طموحاته حتى لو أراد المجتمع عن بكرة أبيهم بالدراسة – يذكر ان الشافعي رحمه الله انه قال والله لو كل الأمة صارت مثل ما صرت عليه لكنت اسعد مما انا عليه بتميزي أهـ أو كما قال - فاعتقد أن زيادة الكفاءات وأصحاب الشهادات العليا ستعود على المجتمع بالفائدة فكرا وتطورا وسيذهب بريق اللقب المجرد ويظهر للوجود أصحاب العلم والمعرفة والفكر والعطاء وسيعطونه المجتمع حقه من التكريم والتقدير مثال : انظر إلى ابن عثيمين رحمه الله مع انه لم يحصل على درجة الدكتوراه وهو معلم من المعهد إلى الجامعة إلا أن علمه انتشر في الآفاق واحترامه وتقديره يعرفه القاصي والداني .. ليكن كل إنسان يحمل الدكتوراه بجميع مذاقها حلوا أو مرا أو لتكن بلا رائحة ولا طعم وليكن هذا اللقب لقب اعتياديا ولا يكون حكرا لابن فلان أو علان أو أخ الأستاذ الجامعي أو العميد أو المسئول الفلاني بغض النظر عن المعدل حتى لو كان متدنيا حتى جعلوا من هذا اللقب لقبا فخريا نخبويا ... فا لنغرس في فكر المجتمع أن الإنسان باسمه وشخصه لا بلقبه بعطائه وإنتاجه لا بلقب ملمع كم من دكتور قضى سنوات عده في الخارج كمبتعث وكلف الدولة أموالا طائلة ولم تجد منه أي عطاء فهو للعامية فكرا وعقلا وعملا اقرب ولم يكتب إلا الذوبان بتلك المجتمعات ثم عمل على محاولة نقلها لمجتمعنا التي لا تتفق مع ديننا ولا عادتنا ولا تقاليدنا دكتوراه بالكيمياء أو الفيزياء أو النووي ثم تجده يحارب ويناطح في الصحب عن حجاب المرأة ، قيادة المرأة وووو .. المطلب هو دعوا الناس تدرس وتتعلم بأي طريقه والذي سوف يبرز ليس بالدال إنما بالفكر والعطاء .... ربما استطردت في نقدي إلى أشياء أخرى بسبب التشابه الحاصل وقد درست بالجامعة المفتوحة التي ذكرت ووجدت أنها ليست ببعيدة عن أسلوب المكاتب ولكن هذه أعطيت التصريح ونظام والية معينة أما الأخرى فتركت تسرح وتمرح كما تريد مع أن المكاتب رسومها أعلا بكثير من الجامعة المذكورة والناس يقبلون عليها ... وصدقني أخي الكريم أن هناك شهادات الصيف هل تعرفها ؟!! يقوم الطالب بالتسجيل في إحدى الجامعات العربية وما عليه إلا أن يكلف شخص بمتابعة الواجبات والبحوث وإرسال الهدايا المتنوعة ومن ثم يحصل على الشهادة ويأتي ويصادق عليها من وزارة التعليم العالي وهو لم يجلس في الدولة التي بها جامعته إلا أياما معدودات ما لفرق بينه وبين من أخذها من المكاتب التي ذكرت ودرس كتبها المقررة ونفذ البحوث التي أرادوها ؟ الله المستعان ..

على العموم ربما أكثرت عليك ولكن حسبي أني لما رأيت من فكرك العبق وسعة صدرك استرسلت بالكلام ولتوضيح ما ارمي إليه ربما أن نقدي لمقالك الكريم وتداخل وتشابك بعض المعاني والكلمات قد يلوح إلى ذهنك أنني شطحت بالموضوع ولكن للأسف متداخلة ... أخي الحبيب سعدت كثيرا باللقاء بك في هذا المنبر واستمتعت بحديثك الشيق وتشرفت بتبادل الحديث والخلجات معك فهي مريحة للنفس والخاطر خاصة اذا رزقك الله بشخص ذو وعي عالي وأدب راقي وخلق جم ... – ما رأيك بالسندويتشه هذه يا أبو ناصر - على فكرة أبو ناصر كيفك مع النساء خابرك عدو النساء وعندك من الإحصاءات والمعلومات اللي تكشف مدى تسلط المرأة على الرجل حتى جعلت الرجل بدأ يبحث عن حقوقه المسلوبة هل استجد شيء – ( مداعبة مشاكس ) >>>>>>> لا تنسانا يا بو ناصر من ضحيتك

تقبل مني فائق التحية والاحترام والسلام عليكم ورحمة الله

[أمل الهذلي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الفاضل ومعلمي لقد أستمعت بقراءة هذه المقالة من إبداعك في طرحها وتألمت كثيرا لوجود هذه الظاهرة في بلد العلم والعلماء البلد التي ظهرت منها أفضل حفظة القرأن الكريم كيف يصل ببعض أبناءها إستسهال كسب العلم والمعرفة وبيعه في الأسواق كأي سلعة لمن يدفع لها أكثر ، فأنا أتفق معك لابد أن يتم أخذ موقف جاد مع هؤلاء .
وأتفق أيضا مع الأخ الناقد أين وزارة التعليم العالي عن هؤلاء الذين رضوا على أنفسهم ببيع عقولهم وكيانهم بكل سهولة لمجرد وضع حرف قبل أسمائهم فأين إحترامهم لنفسهم ؟ كيف تأتي لهم الجراءة لطلب الإحترام من الأخرين لهم ؟
ولكن يا أستاذي الفاضل إسمح لي أن أبعد عن هذا الموضوع بعض الشيء وأرد على الأخ الناقد في جزء [gdwl]والأمر الآخر أجد أن هذه الطريقة ربما تصلح لأشخاص يحتاجون إلى شحذ هممهم والرفع من معنوياتهم وتشجيعهم على الأخذ والرد وتبادل الآراء والأفكار والفائدة بدون تعنت أو شد عضلي أو عصبي أما أن استعمل معك السيندوتش في المقدمة والخاتمة واعرض رأيي في اللب سواء كان نقدا أو رأيا أو إضافة أو تعليقا أو مداخلة أو تعقيبا فأجد أنها في بعض المواقع غير مناسبة خاصة إذا كان من أحاور مثل شخصكم الكريم لأني اعتقد انك بمقام الرجل المثقف المدرك الواعي الذي ربما وصلت إلى عمر لا يهتم لا بالمدح ولا الإطراء ولا بالذم والنقد القاسي لأنك باعتقادي وصلت إلى مرحلة العقلنة بعيدة كل البعد عن العطفنة[/gdwl] فسيدي أن التعزيز مطلوب لكل شخص مهما كانت مكانته أو عمره أو جنسه فالكلمة الطيبة لها مفعول السحر في النفس البشرية حيث أنها تدعم الأخرين وتخاطب المشاعر والأحاسيس التي تشعر الأخرين بأن هناك من يسانده ويقف معه وتعطيه الدعم الأكبر في العطاء وتقديم كل ما لديه .
أنظر إلى نفسك وكيف شعرت بالسعادة عندما بدأ الدكتور مسفر رده عليك بدعم رأيك وتشجيعك تقبلت الأمر ورديت عليه بكل رحابة صدر وتصحيح بعض النقاط وتوضيحها ، لو أن الدكتور قابلك بهجوم هل كنت ستتقبل ذلك ؟
فيا أخي الكريم التعزيز مطلوب في جميع الأحوال وفي كل الأوقات فالكلمة الطيبة لها جذور قوية لا يمكن إقتلاعها من النفس البشرية فلا تبخل علينا بها .
فقد سعدت جدا بمخاطبة عقلية متفتحة مثلك .
والله الموفق

[ناقد]

[align=justify]
إلى الأخت أمل الهذلي بعد تحية السلام عليكم .. وكل عام وأنتي بخير واكرر التهنئة لأستاذي أبو ناصر وعساك من عواده وكل الموجودين في هذه الزاوية وأسال الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ... اشكر لك على تعقيبك وتنبيهك إياي حول اثر التعزيز على كل إنسان وأنا اتفق معك حول هذا الموضوع إلى النخاع ولكن كان تعقيبي على الأستاذ مسفر بعد أن نقدت موضوعه عن الشهادات وعن لومه إياي المبطن بأسلوب النصيحة الرائعة باني لم استعمل وصفة ألساندويتشه التي أرى انه معجب بها أيما إعجاب وحريص على أن يسوقها في أي مجال ومن خلال ذلك كان لي فيها بعض التحفظ ومع ذلك فقد استعملتها في ردي عليه واعتقد أني برعت بها ( ما رأيك أستاذي أبو ناصر ؟ ) لذا أنا لا اقلل من شأن التعزيز كما ذكرتي أختي الكريمة فهي مهمة لأي إنسان مهما كان موقعه سواء في النطاق العملي أو الأسري أو التربوي أو حتى الاجتماعي ولكن قضية ألساندويتشه التي اقتبسها الأخ الكريم من كتب الغرب ربما لا تصلح في بعض الأحيان وفي بعض المواقف وربما في بعض الأوقات وخاصة في مجتمعنا لأننا تعودنا وتقبلنا النقد كنقد بلا تلميع أو ترقيع فربما النقد المباشر يكون أفضل في بعض الأحيان من استعمال ألساندويتشه لأني اعتقد – وهذا اعتقاد شخصي - أن الكثير وخاصة العقلاء منهم يعرفون قدر أنفسهم ولا يحتاجون إلى من يلمع كلامهم أو شخصهم من اجل الدخول في النقد أو التوطئة لها ثم يعقبها باللب النقدي الذي ربما لا تتناسب مع التعزيز الذي ذكرته ثم يختمها بالثناء والتبجيل لتلطيف الجو ربما بعد النقد أو التعقيب أو التوضيح ولكن العاقل من يتقبل النقد بلا ثناء أو تبجيل ولكن مع عدم إغفال الأسلوب الراقي في فن الكتابة والنقد فالغرض كان لهدف محدد ونقد محدد واعتقد إذا تحاور الكاتبان وهما في مستوى عقلي رفيع فإنهم ليسوا بحاجة إلى أن كل واحد منهم يلمع الآخر بتعزيز أو غيره فهناك هدف يريدان أن يصلا إليه ويفيدان من بعضهما البعض ويفيدان الآخرين ويثريان الموضوع بالمداخلات كما فعلتي حفظك الله فربما الساندويتش تصلح في مواضع معينه ومع أشخاص معينين وفي مواقف معينه لكن أن أقررها في كل مجال وفي كل موضوع وفي كل وقت وأحاول أن افرضها على الآخرين كمسلمة وانتقدهم أو ألومهم إذا لم يستعملوها فهذا بالنسبة لي في محل نظر .. وأيضا أجد أن الساندويتشة ربما تكون محشوة بالعسل والجبن وما لذ وطاب وربما تكون محشوة بالعلقم أو السم الذي ربما تجعل من هذه السيندويشة مكروهة وغير مستساغة وربما يكون لها ردة فعل سيئة وأيضا ربما تخرج هذه السيندويتشة من طباخ غير متمكن من إعدادها أو قد تكون غير نظيفة عند إعدادها فتصيب آكلها بالجرثومة أو التسمم أو السكتة .. أنا لا انسف هذه النظرية أبدا ولكن أقول تستعمل في وقتها ومكانها المناسب ولكل مقام مقال ...

مع أن نقدي وتعقيبي كان عن موضوع أستاذي أبو ناصر عن الشهادات وطعمها إلا أني وجدت منك تعقيبا رائعا ومفيدا ومداخلة جيدة عن موضوع التعزيز والمواضيع تجر بعضها والفائدة لا تنعدم وهذه من فوائد الحوارات الهادفة والرائعة خاصة إذا وفق الموضوع بكتاب من أمثالك أختي الكريمة ولا يهون ابو ناصر ومع ذلك كنت أتمنى أن تثري الموضوع الأصلي بتجاربك الخاصة التي مرت عليك وكيف يتعامل الناس معها ومدى تقبلهم لها خاصة المدربون الذين انتهجوا التدريب في كثير من المواقع والمراكز قد اتخذوا هذه الشهادات سلما لهم لغرض التلميع والجذب مع عدم نقدي لهم وأنا اعتقد أن لديك تجارب خاصة رايتها خاصة وانك عقبتي عن الموضوع الذي أحسست من خلالها انك على اطلاع جيد حول هذه الشهادات ( ما رأيك بهذه السيندويتشة هل طعمها لذيذ ؟ ارجو ان تكون كذلك ) تقبلي تحياتي وشكري والشكر موصول لصاحب الموضوع ابو ناصر والسلام عليكم
[/align]