شوق الحب
13-05-2007, 07:54 PM
:28: عومي على تعبني واستأصلي التعبا
ياأرض ( هجر ) وخلي الهجر والتعبا
ولاحقي في ضلوع الشيب ماانتهبت
أيدي االليالي وردي كل ما انتهبا
فقد تسابقت الأشواق وانسكبت
مفاتن الدهر في ظل الربى سحبا
وغردت فيك آمآل وأخيلة
تكآد تغرس فيك اللحن والطربا
لأن أرضك يا ( أحساء مابرحت )
مهوى قلوب تشتهي التين والرطبا
وتنتشي عبق الصبر الذي رقصت
على مجآمره أنفاس كل صبا
ماضرها في وثال النخخل زوبعة
كأنها تنتشي لفح السموم صبا
فداعبي مقل الدين التي عشقت
رموشها حور الأفنان فانتقبا
خوفا عليك أيا ( أحساء ) من وله
فعادة العشق أن يكون الجوى لهبا
حتى اذا استعرت الحب جذوته
أذاب فأختصر الأزمآن والحقبا
وروع البيت أرواحا مذهلة
منابت الشوق لم تبلغ بها الأربا
ماأشبعت في وثال الحب مهجتها
كأنما الموت في أحشائها انتصبا
فصارعت نوب الآهات مثقلة
لتستعيد وصالا رائعا خصبا
حتى أذا ( هجر ) أرخت ذوائبها
ظفائرا صاها سحر الصبا قصبا
تيتمت وهي بكر ليس يرحمها
طير تغنى ولا أيك لها انتسبا
حتى اذا انتفضت أوداجها وبكت
عيونها وشكت آمآقها التعبا
تزينت لاتري للدهر لوعتها
لكي تزيد به حقدا قد احتطبا
كأنها شمعة ضوت مفاتنها
لغيرها وجواها مشبع لعبا
فامضي على رآحة الأزمان زنبقة
تضوع المسك منها اينما انسكبا
لأن اليوم يأ أحساء غانية
تفنن الشعر لما صاغها نصبا
لأنك اليوم آمال مدللة
بكل قلب أعار الحب ماكسبا
لأنك اليوم أصداء مدوية
بكل قلب غدا يستعذب الأدبا
فصيري أدب العشاق ملحمة
من الشروق ليجلو همسه الصخبا
فكل عشق تجلى في طهارته
تفجر الرمل في أجوائه ذهبا
ياأرض ( هجر ) وخلي الهجر والتعبا
ولاحقي في ضلوع الشيب ماانتهبت
أيدي االليالي وردي كل ما انتهبا
فقد تسابقت الأشواق وانسكبت
مفاتن الدهر في ظل الربى سحبا
وغردت فيك آمآل وأخيلة
تكآد تغرس فيك اللحن والطربا
لأن أرضك يا ( أحساء مابرحت )
مهوى قلوب تشتهي التين والرطبا
وتنتشي عبق الصبر الذي رقصت
على مجآمره أنفاس كل صبا
ماضرها في وثال النخخل زوبعة
كأنها تنتشي لفح السموم صبا
فداعبي مقل الدين التي عشقت
رموشها حور الأفنان فانتقبا
خوفا عليك أيا ( أحساء ) من وله
فعادة العشق أن يكون الجوى لهبا
حتى اذا استعرت الحب جذوته
أذاب فأختصر الأزمآن والحقبا
وروع البيت أرواحا مذهلة
منابت الشوق لم تبلغ بها الأربا
ماأشبعت في وثال الحب مهجتها
كأنما الموت في أحشائها انتصبا
فصارعت نوب الآهات مثقلة
لتستعيد وصالا رائعا خصبا
حتى أذا ( هجر ) أرخت ذوائبها
ظفائرا صاها سحر الصبا قصبا
تيتمت وهي بكر ليس يرحمها
طير تغنى ولا أيك لها انتسبا
حتى اذا انتفضت أوداجها وبكت
عيونها وشكت آمآقها التعبا
تزينت لاتري للدهر لوعتها
لكي تزيد به حقدا قد احتطبا
كأنها شمعة ضوت مفاتنها
لغيرها وجواها مشبع لعبا
فامضي على رآحة الأزمان زنبقة
تضوع المسك منها اينما انسكبا
لأن اليوم يأ أحساء غانية
تفنن الشعر لما صاغها نصبا
لأنك اليوم آمال مدللة
بكل قلب أعار الحب ماكسبا
لأنك اليوم أصداء مدوية
بكل قلب غدا يستعذب الأدبا
فصيري أدب العشاق ملحمة
من الشروق ليجلو همسه الصخبا
فكل عشق تجلى في طهارته
تفجر الرمل في أجوائه ذهبا