Joore flower
02-06-2007, 04:58 PM
`°؛ღ♥ღ اصــــــــــــــــمت !! ألا تدرك كم أنت تزعجنــــــي ღ♥ღ؛°`°؛
عندما يخيم عليك الحزن..
ويطغى على مشاعرك الألم...
فإنك لا تصبح مستعداً لسماع أي أحد..لسماع أي شيء..
وربما لا ترغب في أن ترى البشر..
أو الأشياء..
وقد لا تكون مستعداً في مثل هذه الحالة .. أن تحتمل نفسك..
ومع هذا فإنك تجد من يحاصرك بالأسئلة..
يحيط بك من كل جانب..
ماذا بك؟؟؟؟؟؟؟
بماذا تشعر؟؟؟؟
من أزعجك...؟؟؟؟
لماذا أنت متجهم؟؟؟؟
مثل هذه الأسئلة.. تسقط فوق رأسك كالصخور الكبيرة..
تدمر ما تبقى في عقلك.. وقدرتك على التوازن..
فأنت في حالة كهذه لا تكون مستعداً لسماع أ شيء.. أي أحد..
فضلاً عن أن تواجه سيلاً من الأسئلة..
بعضها ينطوي على الشفقة عليك..
والبعض الآخر ينز بالشماتة ..
والبعض الثالث لا مبرر له سوى الفضول..
والبعض الرابع .. يتعمد تعميق شعورك بالضيق.. كي تتضجر أكثر!
وقد لا يتوقف الأمر عند هذا الحد..بل يتجاوزه إلى الاقتراب منك..
والإصرار على أن تخرج عن صمتك..
أن تتحدث عن أسرارك.. جراحاتك.. هزائمك.. صدماتك..
ولو علم بأنك توشك أن تصفعه..
أن تصرخ في وجهه: اغرب عني..
ولو أدرك أنه بذلك يضاعف إحساسك بالألم..
إحساسك بالانكسار..
إحساسك بالنزيف الحاد..
لو أدرك ذلك .. لابتعد عنك..
و لوفر بقية أعصابك ..
و لأراحك من إزعاجه..
ولأتاح لك فرصة الانفراد بنفسك..
فكم نحن محتاجون بعض الأحيان لأن نجلس مع أنفسنا..
مع أزيز مشاعرنا الداخلية ..
مع تنهدات صدورنا..
مع آلامنا.. مع أحزاننا..فهي وإن ألقت بنا في المزيد من اللهب..
إلا أنها أخف وطأة..من أسئلة فضوليين يحرموننا حتى من الاختلاء بمشاعرنا
الحزينة..وتأملها..
إن مواساتنا في لحظات الاختناق لا تتم بالضغط علينا...
أو الإلحاح لمعرفة ما لا نعرفه نحن..
فكيف يمكن لغيرنا أن يتوصلوا إليه..
ذلك أن بعض الحزن يجتاحنا دون أسباب ظاهرة..
وربما لأسباب معروفة ولكنها غير قابلة للإفشاء..
غير قابلة للشكوى..
غير قابلة للتناول..
فالقصص الدامية لا تُروى..
ولا تُقال..
وإنما يعبّر عنها بالمزيد من الحزن..
و ربما البكاء الصامت في بعض الأحيان..
لكن كيف يمكننا إفهامهم بأنهم يؤذوننا دون أن يشعروا هم بذلك..
عزيزي / عزيزتي القارئة.....
ماذا إن أتى أحدهم ليزعجك/ـــكِ بأسئلته.. هل تنزعج ؟؟/ ـــي؟؟
أم تعتبرها /يـنها طريقة سليمة للتخفيف عن حزنك؟؟
وإن كان تدخل هذا الشخص يزعجك/ ـــكِ ماذا تفعل؟؟ ـــــين ...؟؟
وهل أنت تقوم/ ــــين بدور المزعج/ ـــجة؟؟
عندما يخيم عليك الحزن..
ويطغى على مشاعرك الألم...
فإنك لا تصبح مستعداً لسماع أي أحد..لسماع أي شيء..
وربما لا ترغب في أن ترى البشر..
أو الأشياء..
وقد لا تكون مستعداً في مثل هذه الحالة .. أن تحتمل نفسك..
ومع هذا فإنك تجد من يحاصرك بالأسئلة..
يحيط بك من كل جانب..
ماذا بك؟؟؟؟؟؟؟
بماذا تشعر؟؟؟؟
من أزعجك...؟؟؟؟
لماذا أنت متجهم؟؟؟؟
مثل هذه الأسئلة.. تسقط فوق رأسك كالصخور الكبيرة..
تدمر ما تبقى في عقلك.. وقدرتك على التوازن..
فأنت في حالة كهذه لا تكون مستعداً لسماع أ شيء.. أي أحد..
فضلاً عن أن تواجه سيلاً من الأسئلة..
بعضها ينطوي على الشفقة عليك..
والبعض الآخر ينز بالشماتة ..
والبعض الثالث لا مبرر له سوى الفضول..
والبعض الرابع .. يتعمد تعميق شعورك بالضيق.. كي تتضجر أكثر!
وقد لا يتوقف الأمر عند هذا الحد..بل يتجاوزه إلى الاقتراب منك..
والإصرار على أن تخرج عن صمتك..
أن تتحدث عن أسرارك.. جراحاتك.. هزائمك.. صدماتك..
ولو علم بأنك توشك أن تصفعه..
أن تصرخ في وجهه: اغرب عني..
ولو أدرك أنه بذلك يضاعف إحساسك بالألم..
إحساسك بالانكسار..
إحساسك بالنزيف الحاد..
لو أدرك ذلك .. لابتعد عنك..
و لوفر بقية أعصابك ..
و لأراحك من إزعاجه..
ولأتاح لك فرصة الانفراد بنفسك..
فكم نحن محتاجون بعض الأحيان لأن نجلس مع أنفسنا..
مع أزيز مشاعرنا الداخلية ..
مع تنهدات صدورنا..
مع آلامنا.. مع أحزاننا..فهي وإن ألقت بنا في المزيد من اللهب..
إلا أنها أخف وطأة..من أسئلة فضوليين يحرموننا حتى من الاختلاء بمشاعرنا
الحزينة..وتأملها..
إن مواساتنا في لحظات الاختناق لا تتم بالضغط علينا...
أو الإلحاح لمعرفة ما لا نعرفه نحن..
فكيف يمكن لغيرنا أن يتوصلوا إليه..
ذلك أن بعض الحزن يجتاحنا دون أسباب ظاهرة..
وربما لأسباب معروفة ولكنها غير قابلة للإفشاء..
غير قابلة للشكوى..
غير قابلة للتناول..
فالقصص الدامية لا تُروى..
ولا تُقال..
وإنما يعبّر عنها بالمزيد من الحزن..
و ربما البكاء الصامت في بعض الأحيان..
لكن كيف يمكننا إفهامهم بأنهم يؤذوننا دون أن يشعروا هم بذلك..
عزيزي / عزيزتي القارئة.....
ماذا إن أتى أحدهم ليزعجك/ـــكِ بأسئلته.. هل تنزعج ؟؟/ ـــي؟؟
أم تعتبرها /يـنها طريقة سليمة للتخفيف عن حزنك؟؟
وإن كان تدخل هذا الشخص يزعجك/ ـــكِ ماذا تفعل؟؟ ـــــين ...؟؟
وهل أنت تقوم/ ــــين بدور المزعج/ ـــجة؟؟