المياسه
16-06-2007, 01:06 PM
الأحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
1/ فالاحتفال بالمولد بدعة أحدثها الملك المظفر صاحب إربل من أعمال الموصل في القرن السابع الهجري،
2/ وأول من ألَّف في المولد أبو الخطاب ابن دحية سماه التنوير في مولد البشير النذير،
قدمه للملك المظفر فأجازهُ بألف دينار ذهباً.
3/ لم تكن احتفالات المولد معروفة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا على عهد الخلفاء الراشدين،
4/ ولا على عهد التابعين وتابعيهم، ولا على عهد الدولة الأموية والعباسية،
5/ ولم يقل بمشروعيته أحد من أهل العلم من القرون المفضلة الأولى إلى عهد الملك المظفر( المتوفى سنة 630هـ).
إذا لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته ولا عن التابعين ومن تبعهم شيء من ذلك فمن أين جاءوا به؟ وقد قال المولى في محكم التنزيل: "أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله"
وقال تعالى: "قل أتعلمون الله بدينكم)[ الحجرات:16]
وقد صح في البخاري(2697)، ومسلم(1718) (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)
وفي رواية عند مسلم " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".
فالواحب على المسلم الاتباع وعدم الابتداع؛ اتباع ما جاء به الكتاب والسنة ثم إقتفاء نهج أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فهم صحابة رسول الله، وهم الذين اختارهم الله لصحبة نبيه، واختارهم الله لنصرة دينه، وحمل رسالته من بعده، وهم أحق الناس بمحبته، ولو كان خيراً لسبقونا إليه
وعليه فمن ادعى سنية هذه الموالد فقد نسب للنبي صلى الله عليه وسلم التقصير في إبلاغ الدعوة، حيث لم يبلغ أمته بذلك، وقد اتهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرون الأولى بالخلل والتقصير في محبته صلى الله عليه وسلم، ثم إننا لو فرضنا أن كل مناسبة دينية تتخذ عيدا لكان لنا في يوم بعثته عيد أكبر من يوم ولادته، إذ بالبعثة ظهور فجر الإسلام، وظهور هذا الدين، ثم في يوم بدر عيد أكبر، ومثله أحد، وفتح مكة، والإسراء، وغير ذلك كثير من المناسبات العظيمة التي كانت تاجاً يكلل جبين الأمة الإسلامية, فهل نجعل لهذه المناسبات أعياداً أخرى لتكون حياة المسلم أعياداً وموالد.
وقد روى أحمد والحاكم وغيرهما من حديث أنس قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما في الجاهلية فقال: "إن الله تبارك وتعالى قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الفطر ويوم النحر".
وقد عدّ ابن تيمية ذلك من البدع المكروهة، وتغيير الشريعة، وتشبيه غير المشروع بالمشروع، ومثل لذلك بمن يعمل لشعبان تراويح، أوأذاناً للعيدين، أوحجة إلى بيت المقدس، وقال: وهكذا الشريعة، وهي أن يشرع ما لم يأذن الله، ثم قال: فمن جعل شيئاً دينا قربة بلا شرع من الله فهو مبتدع ضال، وهو الذي عناه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (كل بدعة ضلالة) مجموع فتاوى ابن تيمية(23/123).
والله در القائل
وخير أمور الناس ما كان سنة * * * وشر الأمور المحدثات البدائع.
وقول آخر:
وكل خير في اتباع من سلف * * * وكل شر في اتباع من خلف
.....................
وانا اقولكم الله الله بالردوووود السنعه ولا ياااااااويلكم مني <<<:19:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
1/ فالاحتفال بالمولد بدعة أحدثها الملك المظفر صاحب إربل من أعمال الموصل في القرن السابع الهجري،
2/ وأول من ألَّف في المولد أبو الخطاب ابن دحية سماه التنوير في مولد البشير النذير،
قدمه للملك المظفر فأجازهُ بألف دينار ذهباً.
3/ لم تكن احتفالات المولد معروفة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا على عهد الخلفاء الراشدين،
4/ ولا على عهد التابعين وتابعيهم، ولا على عهد الدولة الأموية والعباسية،
5/ ولم يقل بمشروعيته أحد من أهل العلم من القرون المفضلة الأولى إلى عهد الملك المظفر( المتوفى سنة 630هـ).
إذا لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته ولا عن التابعين ومن تبعهم شيء من ذلك فمن أين جاءوا به؟ وقد قال المولى في محكم التنزيل: "أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله"
وقال تعالى: "قل أتعلمون الله بدينكم)[ الحجرات:16]
وقد صح في البخاري(2697)، ومسلم(1718) (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)
وفي رواية عند مسلم " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".
فالواحب على المسلم الاتباع وعدم الابتداع؛ اتباع ما جاء به الكتاب والسنة ثم إقتفاء نهج أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فهم صحابة رسول الله، وهم الذين اختارهم الله لصحبة نبيه، واختارهم الله لنصرة دينه، وحمل رسالته من بعده، وهم أحق الناس بمحبته، ولو كان خيراً لسبقونا إليه
وعليه فمن ادعى سنية هذه الموالد فقد نسب للنبي صلى الله عليه وسلم التقصير في إبلاغ الدعوة، حيث لم يبلغ أمته بذلك، وقد اتهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرون الأولى بالخلل والتقصير في محبته صلى الله عليه وسلم، ثم إننا لو فرضنا أن كل مناسبة دينية تتخذ عيدا لكان لنا في يوم بعثته عيد أكبر من يوم ولادته، إذ بالبعثة ظهور فجر الإسلام، وظهور هذا الدين، ثم في يوم بدر عيد أكبر، ومثله أحد، وفتح مكة، والإسراء، وغير ذلك كثير من المناسبات العظيمة التي كانت تاجاً يكلل جبين الأمة الإسلامية, فهل نجعل لهذه المناسبات أعياداً أخرى لتكون حياة المسلم أعياداً وموالد.
وقد روى أحمد والحاكم وغيرهما من حديث أنس قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما في الجاهلية فقال: "إن الله تبارك وتعالى قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الفطر ويوم النحر".
وقد عدّ ابن تيمية ذلك من البدع المكروهة، وتغيير الشريعة، وتشبيه غير المشروع بالمشروع، ومثل لذلك بمن يعمل لشعبان تراويح، أوأذاناً للعيدين، أوحجة إلى بيت المقدس، وقال: وهكذا الشريعة، وهي أن يشرع ما لم يأذن الله، ثم قال: فمن جعل شيئاً دينا قربة بلا شرع من الله فهو مبتدع ضال، وهو الذي عناه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (كل بدعة ضلالة) مجموع فتاوى ابن تيمية(23/123).
والله در القائل
وخير أمور الناس ما كان سنة * * * وشر الأمور المحدثات البدائع.
وقول آخر:
وكل خير في اتباع من سلف * * * وكل شر في اتباع من خلف
.....................
وانا اقولكم الله الله بالردوووود السنعه ولا ياااااااويلكم مني <<<:19: