عاشق الصحراء
06-07-2007, 01:24 PM
أفضل ما أوصي به نفسي و إياكم
هو أمران مهمان أوصانا بهما النبي
صلى الله عليه و سلم عند و فاته قائلا:
" الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم".
فمن خلال هذا الحديث الشريف
نجد أن النبي الكريم يؤكد على أمران أوجبهما
الله جز و جل، خالق الكون و هادي البشرية
السراط المستقيم لكل من أراد الخير و اتباع
الحق لكل من نادى يا الله.
هذان الأمران سرهما عظيم في خلق الإنسان
و تسخير كل الخير له.
أولهما " الصلاة "، إنها عماد الدين.
" وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون"الذاريات/56
حذا قول الحق سبحانه فلأجل ذلك حلقنا
و الصلاة هي أفضل ما يتقرب به للباري جل و علا
(و كل عمل لله فهو عبادة)
فالصلاة تبقى هي أساس الدين و من دونها لا حياة لنا.
فمن خلال حديث المصطفى عليه أفضل الصلاة
و أزكى التسليم، نجد أن للصلاة أهمية عظيمة
لذالك أبا (عليه الصلاة و السلام) إلا أن يذكرنا
بها و تكون آخر ما يتلفظ به تتمة لرسالته.
و قوله " و ما ملكت أيمانكم"
ما هو إلا حث على صلة الرحم و الود في المعاشرة
لطالما أن الرحم مهم بالدرجة الثانية بعد الصلاة
و نعرف ذلك من خلال قوله الرسول الكريم
في عدة أحاديث منها: " عن أنس-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله : (( إن الرحم شُجْنةُ متمِسكة بالعرش تكلم بلسان ذُلَق ، اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني ، فيقول ـ تبارك وتعالى ـ : أنا الرحمن الرحيم ، و إني شققت للرحم من اسمي ، فمن وصلها وصلته،ومن نكثها نكثه)) الحديث له اصل في البخاري " .
إذا إخواني الكرام، فإن الرسول صلى الله عليه و سلم
لم يجعل آخر أنفاسه إلا خير وصية يتركها لأحبته
و للمسلمين جميعا.
و هكذا أجعل هذا الموضوع نصيحتي لكم
لكل من يحب الله و يحب الرسول
أن يلتزم بما قاله في خاتمة حياته
و يجعله بداية حياته هو:
ألا فلناتزم بالصلاة و صلة الرحم
فهما المفتاحان الأساسيان لدخول الجنة.
و الله المستعان على أعمالنا كلها
فاللهم اجعل خاتمتنا خير
و أمتنا و أنت راض عنا و احشرنا
في زمرة عبادك النبيئين و الصديقين
و الشهداء و الصالحين
و حسن أولائك رفيقا
آمين
اللهم صلي على محمد و على آل محمد
كما صليت على إبراهيم و على إبراهيم
و بارك على محمد و على آل محمد
كما باركت على إبراهيم و على إبراهيم
في العالمين إنك حميد مجيد
سبحان ربك رب العزة عما يصفون
و سلام على المرسلين
و الحمد لله رب العالمين
هو أمران مهمان أوصانا بهما النبي
صلى الله عليه و سلم عند و فاته قائلا:
" الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم".
فمن خلال هذا الحديث الشريف
نجد أن النبي الكريم يؤكد على أمران أوجبهما
الله جز و جل، خالق الكون و هادي البشرية
السراط المستقيم لكل من أراد الخير و اتباع
الحق لكل من نادى يا الله.
هذان الأمران سرهما عظيم في خلق الإنسان
و تسخير كل الخير له.
أولهما " الصلاة "، إنها عماد الدين.
" وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون"الذاريات/56
حذا قول الحق سبحانه فلأجل ذلك حلقنا
و الصلاة هي أفضل ما يتقرب به للباري جل و علا
(و كل عمل لله فهو عبادة)
فالصلاة تبقى هي أساس الدين و من دونها لا حياة لنا.
فمن خلال حديث المصطفى عليه أفضل الصلاة
و أزكى التسليم، نجد أن للصلاة أهمية عظيمة
لذالك أبا (عليه الصلاة و السلام) إلا أن يذكرنا
بها و تكون آخر ما يتلفظ به تتمة لرسالته.
و قوله " و ما ملكت أيمانكم"
ما هو إلا حث على صلة الرحم و الود في المعاشرة
لطالما أن الرحم مهم بالدرجة الثانية بعد الصلاة
و نعرف ذلك من خلال قوله الرسول الكريم
في عدة أحاديث منها: " عن أنس-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله : (( إن الرحم شُجْنةُ متمِسكة بالعرش تكلم بلسان ذُلَق ، اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني ، فيقول ـ تبارك وتعالى ـ : أنا الرحمن الرحيم ، و إني شققت للرحم من اسمي ، فمن وصلها وصلته،ومن نكثها نكثه)) الحديث له اصل في البخاري " .
إذا إخواني الكرام، فإن الرسول صلى الله عليه و سلم
لم يجعل آخر أنفاسه إلا خير وصية يتركها لأحبته
و للمسلمين جميعا.
و هكذا أجعل هذا الموضوع نصيحتي لكم
لكل من يحب الله و يحب الرسول
أن يلتزم بما قاله في خاتمة حياته
و يجعله بداية حياته هو:
ألا فلناتزم بالصلاة و صلة الرحم
فهما المفتاحان الأساسيان لدخول الجنة.
و الله المستعان على أعمالنا كلها
فاللهم اجعل خاتمتنا خير
و أمتنا و أنت راض عنا و احشرنا
في زمرة عبادك النبيئين و الصديقين
و الشهداء و الصالحين
و حسن أولائك رفيقا
آمين
اللهم صلي على محمد و على آل محمد
كما صليت على إبراهيم و على إبراهيم
و بارك على محمد و على آل محمد
كما باركت على إبراهيم و على إبراهيم
في العالمين إنك حميد مجيد
سبحان ربك رب العزة عما يصفون
و سلام على المرسلين
و الحمد لله رب العالمين