ابراهيم الدريعي
06-07-2007, 10:50 PM
وجه التشابه والاختلاف بين نظريات الإرشاد
من أهم مايميز النظرية السهولة والوضوح والإيجاز ، والنظرية في الإرشاد النفسي ماهي إلا إيطار عام ، وأسلوب يعين المرشد في التعامل مع المشكلات التي يواجهها المسترشد ، فهي توضح له أي للمرشد السبب والنتيجه ، ومن أبرز نظريات الإرشاد النفسي أربع نظريات ركز عليها الكتاب والباحثون لقربها من الواقع ولسهولتها في التطبيق ، وكل دارس للتوجيه والإرشاد لابد أن يلم بهذه النظريات فالبعض قد لايتمكن من فهمها ، ,اكثر المرشدين عندما يصطدم بالواقع العملي يحس ان ما تعلمه في الجامعة شيء والواقع العملي شيء آخر ، وذلك يعود في نظري إلى عدم كفاية الفترة المخصصة للتدريب أثناء الدراسة الجامعية ، ولعل سبب تردي كثير من المرشدين في المدارس او العيادات النفسية يعود إلى هذه النقطة وهي عدم كفاية التدريب على فنيات الإرشاد بشكل عام وعلى نظريات الإرشاد بشكل خاص ، ونظرا لأهمية هذا الموضوع ولكون المرشدين يلزمهم على الأقل الألمام ببعض النظريات الإرشادية ، فإني أطرح بعض التشابه والإختلاف بين نظريات الإرشاد ، لعل المرشد الطلابي والمرشدة الطلابية يجداشيئا من الفا ئدة مما سأطرحه ، وللمعلومية فإن ما أقدمه في هذا االموضوع لايكفي عن البحث والتدقيق والقراءة في كتب الإرشاد ، والتدريب على هذه الأساليب الجميلة التي تجعل المرشد مميزا في عمله 0
وجه الشبه بين نظريات الإرشاد 0
*كل نظريات الإرشاد تسعى إلى تحقيق الذات و تحقيق الصحة النفسية لدى المسترشد 0
*كلها تسعى إلى تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي لدى المسترشد 0
*جميعها تؤكد على تقبل مشاعر المسترشد دون قبول سلوكه السيء وعلى وجود علاقه إرشادية قائمة على الاحترام المتبادل والثقة 0
*أن المؤثر الحقيقي في الفرد هو بيئته وما يعايشه من ضغوظ نفسية تتسبب في اضطراب شخصيته 0
*أغلب النظريات الإرشادية تخضع لنظرية التحليل النفسي على انها هي التي فتحت الباب على مصراعية للبحث العلمي بغض النظر على ما فيها من عيوب وسلبيات 0
*تتفق جميع نظريات الإرشاد على وجوب التسليم بتغيير سلوك الفرد إلى الأفضل 0
* كل نظريات الإرشاد تسعى إلى تفسير السلوك المضطرب ، على حسب مايراه أصحاب أو صاحب النظرية من فلسفة ووجهة نظر0
وجوه الاختلاف بين نظريات الإرشاد 0
• البعض يركز على الاختبارات النفسية في جمع المعلومات عن المسترشد وتشخيص حالته، مثل نظرية السمات والعوامل والبعض يهمل الاختبارات والمقاييس ولا يرى لها داعيا مثل نظرية الذات لروجرز 0
• تؤكد بعض نظريات الإرشاد على الخبرات الداخلية للفرد مثل نظرية الذات بينما البعض الآخر يؤكد على المظاهر السلوكية والأعراض مثل النظرية السلوكية 0
• بعض النظريات تركز على خبرات الطفولة في اضطراب السلوك بينما النظريات الأخرى لاتهتم بذلك مثل نظرية الجشطالت ، حيث أنها تركز على الحاضر (الآن)0
• كل نظرية لها فلسفة خاصة في العلاج النفسي فالتحليلية مثلا تعتقد أن نقل المواقف المؤلمة الكبوته في اللاشعور إلى حيز الشعور حينئذيشفي المريض، أما السلوكية فتؤمن بأن تعليم المرء سلوك جديد مرغوب بديل للسلوك غير المرغوب يحسن حالة الفرد وبعض النظريات مثل الإنسانية ترى أن إشباع حاجات المسترشد الجسمية والنفسية والاجتماعية يزيل القلق والتوتر عن كاهل العميل ( المسترشد) أما النظرية العقلانية فترى أن خلاص المسترشد من الأفكار اللاعقلانية غير المنطقية يجعله يفكر تفكيرا سليما ويحسن وضعه النفسي ، أما نظرية الذات فترى أن أسباب مشكلات الفرد تعود إلى نظرته الدونية لنفسه وشعوره بالنقص وان على المرشد أن يغير نظرة المسترشد عن نفسه لتتحسن حالته بزرع ثقته بنفسه واحترام ذاته وتقدير إمكاناته ، أما نظرية الإرشاد بالواقع فترى أن سبب إضطراب الفرد يعود إلى سؤ تنظيمه لوقته ولكي يتحسن سلوك المرء عليه أن يكون منظما محافظا على وقته مستغلا له بما يفيد 00 والله الموفق 0
من أهم مايميز النظرية السهولة والوضوح والإيجاز ، والنظرية في الإرشاد النفسي ماهي إلا إيطار عام ، وأسلوب يعين المرشد في التعامل مع المشكلات التي يواجهها المسترشد ، فهي توضح له أي للمرشد السبب والنتيجه ، ومن أبرز نظريات الإرشاد النفسي أربع نظريات ركز عليها الكتاب والباحثون لقربها من الواقع ولسهولتها في التطبيق ، وكل دارس للتوجيه والإرشاد لابد أن يلم بهذه النظريات فالبعض قد لايتمكن من فهمها ، ,اكثر المرشدين عندما يصطدم بالواقع العملي يحس ان ما تعلمه في الجامعة شيء والواقع العملي شيء آخر ، وذلك يعود في نظري إلى عدم كفاية الفترة المخصصة للتدريب أثناء الدراسة الجامعية ، ولعل سبب تردي كثير من المرشدين في المدارس او العيادات النفسية يعود إلى هذه النقطة وهي عدم كفاية التدريب على فنيات الإرشاد بشكل عام وعلى نظريات الإرشاد بشكل خاص ، ونظرا لأهمية هذا الموضوع ولكون المرشدين يلزمهم على الأقل الألمام ببعض النظريات الإرشادية ، فإني أطرح بعض التشابه والإختلاف بين نظريات الإرشاد ، لعل المرشد الطلابي والمرشدة الطلابية يجداشيئا من الفا ئدة مما سأطرحه ، وللمعلومية فإن ما أقدمه في هذا االموضوع لايكفي عن البحث والتدقيق والقراءة في كتب الإرشاد ، والتدريب على هذه الأساليب الجميلة التي تجعل المرشد مميزا في عمله 0
وجه الشبه بين نظريات الإرشاد 0
*كل نظريات الإرشاد تسعى إلى تحقيق الذات و تحقيق الصحة النفسية لدى المسترشد 0
*كلها تسعى إلى تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي لدى المسترشد 0
*جميعها تؤكد على تقبل مشاعر المسترشد دون قبول سلوكه السيء وعلى وجود علاقه إرشادية قائمة على الاحترام المتبادل والثقة 0
*أن المؤثر الحقيقي في الفرد هو بيئته وما يعايشه من ضغوظ نفسية تتسبب في اضطراب شخصيته 0
*أغلب النظريات الإرشادية تخضع لنظرية التحليل النفسي على انها هي التي فتحت الباب على مصراعية للبحث العلمي بغض النظر على ما فيها من عيوب وسلبيات 0
*تتفق جميع نظريات الإرشاد على وجوب التسليم بتغيير سلوك الفرد إلى الأفضل 0
* كل نظريات الإرشاد تسعى إلى تفسير السلوك المضطرب ، على حسب مايراه أصحاب أو صاحب النظرية من فلسفة ووجهة نظر0
وجوه الاختلاف بين نظريات الإرشاد 0
• البعض يركز على الاختبارات النفسية في جمع المعلومات عن المسترشد وتشخيص حالته، مثل نظرية السمات والعوامل والبعض يهمل الاختبارات والمقاييس ولا يرى لها داعيا مثل نظرية الذات لروجرز 0
• تؤكد بعض نظريات الإرشاد على الخبرات الداخلية للفرد مثل نظرية الذات بينما البعض الآخر يؤكد على المظاهر السلوكية والأعراض مثل النظرية السلوكية 0
• بعض النظريات تركز على خبرات الطفولة في اضطراب السلوك بينما النظريات الأخرى لاتهتم بذلك مثل نظرية الجشطالت ، حيث أنها تركز على الحاضر (الآن)0
• كل نظرية لها فلسفة خاصة في العلاج النفسي فالتحليلية مثلا تعتقد أن نقل المواقف المؤلمة الكبوته في اللاشعور إلى حيز الشعور حينئذيشفي المريض، أما السلوكية فتؤمن بأن تعليم المرء سلوك جديد مرغوب بديل للسلوك غير المرغوب يحسن حالة الفرد وبعض النظريات مثل الإنسانية ترى أن إشباع حاجات المسترشد الجسمية والنفسية والاجتماعية يزيل القلق والتوتر عن كاهل العميل ( المسترشد) أما النظرية العقلانية فترى أن خلاص المسترشد من الأفكار اللاعقلانية غير المنطقية يجعله يفكر تفكيرا سليما ويحسن وضعه النفسي ، أما نظرية الذات فترى أن أسباب مشكلات الفرد تعود إلى نظرته الدونية لنفسه وشعوره بالنقص وان على المرشد أن يغير نظرة المسترشد عن نفسه لتتحسن حالته بزرع ثقته بنفسه واحترام ذاته وتقدير إمكاناته ، أما نظرية الإرشاد بالواقع فترى أن سبب إضطراب الفرد يعود إلى سؤ تنظيمه لوقته ولكي يتحسن سلوك المرء عليه أن يكون منظما محافظا على وقته مستغلا له بما يفيد 00 والله الموفق 0