فارسة الجنان
12-07-2007, 07:05 AM
:24::24::24:بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أغرب أسم مسجد :2:
مسجد كأنني أكلت
هل سمع أحد بمثل هذا الأسم الغريب :32:
هو جامع صغير في منطقة "فاتح" في " اسطنبول" وأسم الجامع بااللغة التركية هو "صانكي ديم" أي " كأنني أكلت "
وراء هذا الأسم الغريب قصة ...... وفيها عبرة كبيرة
في كتاب الشيق " روائع من التاريخ العثماني " كتب الأستاذ الفاضل " أورخان محمد علي " قصة هذا الجامع فيقول ...........
أنه كان يعيش في منطقة " فاتح " شخص ورع اسمه " خير الدين افندى " كان صاحبنا هذا عندما يمشى في السوق وتتوق نفسه لشراء الفاكهه أو اللحم أو الحلوى يقول في نفسه "صانكي يدم " يعني " كأنني أكلت " أو " افترض أنني أكلت " ثم يضع ثمن ذلك الطعام في صندوق له ......................
ومضت الأشهر والسنوات .. وهو يكف نفسه عن لذائذ الطعام .. ويكفى بما يقم نفسه فقط , وكانت النقود تزداد في صندوقه شياٌ فشيئاٌ , حتى استطاع بهذا المبلغ القيام بناء مسجد صغير في محلة , ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقير وكيف استطاع أن يبنى هذا المسجد , أطلقوا على الجامع اسم جامع " صانكي يدم "
كم من المال سنجمع للفقراء و المحتاجين .
كم من المشاريع سنُشيد في مجتمعنا وفي العالم .
كم من يقل سنسد جوعاً وحاجه .
في الجنة إن شاء الله
وكم من الحرام والشبهات سنتجنب
لو أننا اتبعنا منهج ذلك الفقير والورع ,
وقلنا كلما دعتنا أنفسنا لشهوة زائدة عن حاجتنا
"كأنني أكلت "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أغرب أسم مسجد :2:
مسجد كأنني أكلت
هل سمع أحد بمثل هذا الأسم الغريب :32:
هو جامع صغير في منطقة "فاتح" في " اسطنبول" وأسم الجامع بااللغة التركية هو "صانكي ديم" أي " كأنني أكلت "
وراء هذا الأسم الغريب قصة ...... وفيها عبرة كبيرة
في كتاب الشيق " روائع من التاريخ العثماني " كتب الأستاذ الفاضل " أورخان محمد علي " قصة هذا الجامع فيقول ...........
أنه كان يعيش في منطقة " فاتح " شخص ورع اسمه " خير الدين افندى " كان صاحبنا هذا عندما يمشى في السوق وتتوق نفسه لشراء الفاكهه أو اللحم أو الحلوى يقول في نفسه "صانكي يدم " يعني " كأنني أكلت " أو " افترض أنني أكلت " ثم يضع ثمن ذلك الطعام في صندوق له ......................
ومضت الأشهر والسنوات .. وهو يكف نفسه عن لذائذ الطعام .. ويكفى بما يقم نفسه فقط , وكانت النقود تزداد في صندوقه شياٌ فشيئاٌ , حتى استطاع بهذا المبلغ القيام بناء مسجد صغير في محلة , ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقير وكيف استطاع أن يبنى هذا المسجد , أطلقوا على الجامع اسم جامع " صانكي يدم "
كم من المال سنجمع للفقراء و المحتاجين .
كم من المشاريع سنُشيد في مجتمعنا وفي العالم .
كم من يقل سنسد جوعاً وحاجه .
في الجنة إن شاء الله
وكم من الحرام والشبهات سنتجنب
لو أننا اتبعنا منهج ذلك الفقير والورع ,
وقلنا كلما دعتنا أنفسنا لشهوة زائدة عن حاجتنا
"كأنني أكلت "