فارسة الجنان
12-07-2007, 08:04 AM
يحكى عن رجل كان في مدينه كبيرة, وفي كل يوم يتوجه إلى عمله في أحدى المصانع كان يحتاج الطريق للوصول إلى مكان عمله حوالى خمسون دقيقه .:17:
وفي أحدى المحطات صعدت سيده , وكانت دائمآ تحاول الجلوس بجانب النافذة .
" ترى ماذا تفعل " :25:
كانت تفتح محفظتها , وتخرج كيساٌ وكانت تمضى السفر وهي تقذف شيئاٌ من نافذة الباص .
كان هذا المشهد يتجدد كل يوم , أحد المتطفلين سأل السيدة عن ماذا تقذف من نافذة الباص .
أجابته: أقذف بذور .
قال الرجل : بذور .
بذور ماذا ؟ :24:
قالت السيدة : بذور ورود . أنظر من النافذة وأرى الطريق هنا فارغ ورغبت أن أسافر وأرى الورود ذات الألوان الجميلة طيلة الطريق تخيل كم هو جميل !!!:4:
قال الرجل : ولكن البذور تقع على الرصيف وتهرسها المركبات و المشاه .
وهل تظنين أن هذه الورود يمكنها أن تنمو على حافة الطريق؟ :24:
قالت السيدة : يابنى ! أظن أن البذور الكثيره من هذه البذور سوف تضيع هدراً , ولكن بعض هذه البذور ستلغى على التراب وسيأتي الوقت الذى ستزهر فيه . وهكذا يمكنها أن تنمو . :31:
قال الرجل : هذه البذور تحتاج إلى الماء لتنمو :34::11:
قالت السيدة : نعم . أنا أعمل ما علي وهناك أيام المطر . إذا لم أقذف أنا البذور , هذه البذورلايمكنها أن تنمو.
قالت السيدة هذا الكلام وادارت رأسها إلى النافذة المفتوحة وبدأت " عملها " كالمعتاد
نزل الرجل من الباص , وهو يفكر :24: أن السيدة تتمتع بقليل من " الخرف "
مضى الوقت ...............
ويوم من الأيام وفي نفس مسلك الباص , جلس نفس الرجل المتطفل بجانب النافذة رفع بصره ونظر فرأى الورود التى تملئ جانب الطريق ....................
كم من الورود , :31: أنها كثيرة .
أصبح كله جميل , معطر وملون بالأزهار .
تذكر الرجل السيدة الكبيرة في السن , وسأل عنها بائع التذاكر الباص الذي يعرف الجميع .
وقال: السيدة الكبيرة في السن التى كانت تلقى البذور من النافذة أين هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أجاب بائع التذاكر : ماتت على إثر نزله صدريه الشهر الماضي :5:
عاد الرجل إلى مكانه , و واصل النظر إلى النافذة , ممتعاُ عيناه بمنظر القريه المزهره فكر الرجل في نفسه وقال " الورود تفتحت " ولكن ماذا نفع السيدة الكبيرة في السن هذا العمل ؟! المسكينه ماتت ولم تتمتع بهذ الجمال :16:
وفي نفس اللحظات , سمع الرجل إبتسامات طفل في المقعد الذى أمامه جلست الطفلة تؤشر بحماس من النافذة . أنظر كم هو جميل ! ! ياإلهي كم ورود في الطريق ......
ماهو أسم هذا الورود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:31:
وفي تلك اللحظات فهم ماكانت قد عملتة السيدة الكبيرة في السن .
حتى ولو إنها لم تتأمل جمال الزهور التى زرعتها , فإنها سعيدة :14:
في النهاية لقد منحت هدية عظيمة للناس .
وفي اليوم التالى , جلس الرجل بجانب النافذة , ومد يده من النافذة وإلتقط بعض الزهور و وضعها في جيبه .
ألقي أنت بذورك ................ولا تهتم إذا لم تتمتع برؤية الأزهار ............
بالتأكيد أحدُ ماسيستمتع ويستقبل الحب الذى نثرته ..........
كم أتمنى أن تحوز على رضاكم ....... بأن أنتظار ردودكم :31:
وفي أحدى المحطات صعدت سيده , وكانت دائمآ تحاول الجلوس بجانب النافذة .
" ترى ماذا تفعل " :25:
كانت تفتح محفظتها , وتخرج كيساٌ وكانت تمضى السفر وهي تقذف شيئاٌ من نافذة الباص .
كان هذا المشهد يتجدد كل يوم , أحد المتطفلين سأل السيدة عن ماذا تقذف من نافذة الباص .
أجابته: أقذف بذور .
قال الرجل : بذور .
بذور ماذا ؟ :24:
قالت السيدة : بذور ورود . أنظر من النافذة وأرى الطريق هنا فارغ ورغبت أن أسافر وأرى الورود ذات الألوان الجميلة طيلة الطريق تخيل كم هو جميل !!!:4:
قال الرجل : ولكن البذور تقع على الرصيف وتهرسها المركبات و المشاه .
وهل تظنين أن هذه الورود يمكنها أن تنمو على حافة الطريق؟ :24:
قالت السيدة : يابنى ! أظن أن البذور الكثيره من هذه البذور سوف تضيع هدراً , ولكن بعض هذه البذور ستلغى على التراب وسيأتي الوقت الذى ستزهر فيه . وهكذا يمكنها أن تنمو . :31:
قال الرجل : هذه البذور تحتاج إلى الماء لتنمو :34::11:
قالت السيدة : نعم . أنا أعمل ما علي وهناك أيام المطر . إذا لم أقذف أنا البذور , هذه البذورلايمكنها أن تنمو.
قالت السيدة هذا الكلام وادارت رأسها إلى النافذة المفتوحة وبدأت " عملها " كالمعتاد
نزل الرجل من الباص , وهو يفكر :24: أن السيدة تتمتع بقليل من " الخرف "
مضى الوقت ...............
ويوم من الأيام وفي نفس مسلك الباص , جلس نفس الرجل المتطفل بجانب النافذة رفع بصره ونظر فرأى الورود التى تملئ جانب الطريق ....................
كم من الورود , :31: أنها كثيرة .
أصبح كله جميل , معطر وملون بالأزهار .
تذكر الرجل السيدة الكبيرة في السن , وسأل عنها بائع التذاكر الباص الذي يعرف الجميع .
وقال: السيدة الكبيرة في السن التى كانت تلقى البذور من النافذة أين هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أجاب بائع التذاكر : ماتت على إثر نزله صدريه الشهر الماضي :5:
عاد الرجل إلى مكانه , و واصل النظر إلى النافذة , ممتعاُ عيناه بمنظر القريه المزهره فكر الرجل في نفسه وقال " الورود تفتحت " ولكن ماذا نفع السيدة الكبيرة في السن هذا العمل ؟! المسكينه ماتت ولم تتمتع بهذ الجمال :16:
وفي نفس اللحظات , سمع الرجل إبتسامات طفل في المقعد الذى أمامه جلست الطفلة تؤشر بحماس من النافذة . أنظر كم هو جميل ! ! ياإلهي كم ورود في الطريق ......
ماهو أسم هذا الورود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:31:
وفي تلك اللحظات فهم ماكانت قد عملتة السيدة الكبيرة في السن .
حتى ولو إنها لم تتأمل جمال الزهور التى زرعتها , فإنها سعيدة :14:
في النهاية لقد منحت هدية عظيمة للناس .
وفي اليوم التالى , جلس الرجل بجانب النافذة , ومد يده من النافذة وإلتقط بعض الزهور و وضعها في جيبه .
ألقي أنت بذورك ................ولا تهتم إذا لم تتمتع برؤية الأزهار ............
بالتأكيد أحدُ ماسيستمتع ويستقبل الحب الذى نثرته ..........
كم أتمنى أن تحوز على رضاكم ....... بأن أنتظار ردودكم :31: