ابولمى
28-01-2005, 07:02 AM
أبدى عدد من المراقبين في الشأن الانتخابي لانتخابات أعضاء المجالس البلدية في محافظة الأحساء استغرابهم من قيام بعض المرشحين بإقناع مرشحين آخرين في نفس الدائرة الانتخابية بالانسحاب قبل بدء تسجيل المرشحين رسميا لانتخابات أعضاء المجلس البلدي في المحافظة والتي ستبدأ يوم الأحد المقبل وتستمر حتى يوم الخميس، وذلك بهدف الانفراد في قائمة المرشحين النهائية واعتماده من قبل لجان الانتخاب والفرز في لجنة الإشراف المحلية لانتخابات أعضاء المجلس البلدي في المحافظة كمرشح وحيد - دون منافس - على مستوى دائرته الانتخابية وفوزه في العملية الانتخابية بأي عدد من الأصوات.
وأوضح أحد المتوقع ترشيح نفسه في المجلس البلدي في المحافظة - فضل عدم نشر اسمه - لـ"الوطن" أن الاتجاه نحو إقناع المرشحين بالانسحاب هو الطريق الأسهل والأوفر للجهد والوقت والمال بدلاً من الاتجاه نحو الناخبين الذي عادة ما يحتاج جهداً ووقتاً وإنشاء مخيم انتخابي وحملات انتخابية وما يترتب عليها من مصروفات مالية كبيرة، مضيفاً أن في ذلك محاولة من بعض المرشحين للتهرب من التعقيدات واللجوء إلى أيسر الطرق للفوز في عضوية المجلس البلدي بدلاً من إقناع الناخبين الذين عادة ما يفوق أعدادهم آلاف الناخبين.
وحذر مرشح آخر من العواقب التي تنتج عن وصول مرشحين إلى المجلس البلدي في المحافظة عن طريق تنازلات مرشحين آخرين منافسين لهم في نفس الدائرة الانتخابية، وأضاف أن هناك محاولات من بعض مرشحين لثني مرشحين في نفس الدائرة وإقناعهم بالانسحاب مقابل مبلغ مادي للتنازل عن الترشيح، مضيفاً أن ذلك يعطي فهماً خاطئاً لفحوى المشاركة الشعبية في دعم ومراقبة وتطوير الخدمات البلدية في إطار المجلس البلدي، موضحاً بأنه ينبغي على المواطن الحذر من المرشح الذي لا يملك القدرة على إقناع الناخبين ببرامجه الانتخابي وقدراته الشخصية، بل يلجأ إلى الطريق الأسهل وهو شراء أصوات الناخبين أو تقديم تنازلات أو انسحابات مرشحين في دائرته الانتخابية . وقال إن هذا الأسلوب ضعيف ولن يكتب له الوصول والنجاح، مؤكداً على ثقته في وجود وعي لدى غالبية الناخبين وسقوط مثل هؤلاء المرشحين وعدم دعمهم.
وأشار - مواطن متوقع ترشحه - إلى لجوء بعض المتوقع تسجيل أسمائهم في قوائم المرشحين في الدوائر الانتخابية الـ 6 في المحافظة إلى البحث عن مخرج نظامي لقضية إثبات السكن وذلك لتحاشي الترشح في الدائرة الأقوى والأكثر منافسة والدائرة التي تجمع فيها أعداد كبيرة من المرشحين المنافسين وذلك عبر الإدعاء بسكنه مع والده أو امتلاكه لمبان سكنية واستثمارات سكنية في دوائر أقل تنافساً وحدة. مؤكداً على لجنة الإشراف المحلية لانتخابات أعضاء المجلس البلدي في المحافظة التأكد الحقيقي من السكن والإقامة الحقيقية للمرشح عن طريق البحث والتقصي وليس الاكتفاء بالأوراق.
وعلمت "الوطن" أنه في ضوء تقسيم الدوائر الانتخابية الحالية في محافظة الأحساء وتباين مستوى القوة لدى المرشحين من دائرة إلى أخرى يعتزم بعض الراغبين في الترشح خلال الدورات الانتخابية المقبلة مراعاة هذا الجانب من حيث السكن وكسب أصوات الناخبين، وذلك في حال ثبات تقسيمات الدوائر الانتخابية في الدورات اللاحقة.
إلى ذلك أوضح رئيس لجنة الإشراف المحلية لانتخابات أعضاء المجالس البلدية في الأحساء رئيس بلدية المحافظة المهندس فهد بن محمد الجبير أنه يشترط أن يكون المرشح مقيماً في نطاق الدائرة الانتخابية التي يرشح نفسه فيها لمدة لا تقل عن 12 شهراً قبل يوم الاقتراع، وأضاف أن المستندات المطلوبة لقيد المرشح: صورة نموذج طلب قيد ناخب لإثبات قيده في جداول الناخبين، أصل بطاقة الأحوال المدنية، صورتان شخصية مقاس 2×3، استكمال بيانات نموذج إثبات سكن المتقدم للترشيح مدة لا تقل عن 12 شهراً قبل موعد الاقتراع في نطاق الدائرة الانتخابية التي تقدم للترشيح فيها مصدقاً من الجهات الموضحة في النموذج، تعبئة استمارة طلب قيد مرشح أمام الموظف المختص وتوقيعها، لافتاً إلى ضرورة حضور المتقدم للترشح شخصياً إلى المركز الانتخابي المحدد لقيد المرشحين وهي:
الدائرة الأولى: (غرب الهفوف) ومركزها الانتخابي رقم (153) في بلدية الهفوف.
الدائرة الثانية: (شرق الهفوف) ومركزها الانتخابي رقم (151) في مدرسة النجاح الابتدائية.
الدائرة الثالثة: (غرب المبرز) ومركزها الانتخابي رقم (162) في بلدية المبرز.
الدائرة الرابعة: (شرق المبرز) ومركزها الانتخابي رقم (159) في مدرسة عبدالله بن عباس الابتدائية.
الدائرة الخامسة: (القرى الشرقية) ومركزها الانتخابي رقم (178) في بلدية العمران.
الدائرة السادسة: (القرى الشمالية) ومركزها الانتخابي رقم (169) في مدرسة أبو هريرة الابتدائية.
وأوضح أحد المتوقع ترشيح نفسه في المجلس البلدي في المحافظة - فضل عدم نشر اسمه - لـ"الوطن" أن الاتجاه نحو إقناع المرشحين بالانسحاب هو الطريق الأسهل والأوفر للجهد والوقت والمال بدلاً من الاتجاه نحو الناخبين الذي عادة ما يحتاج جهداً ووقتاً وإنشاء مخيم انتخابي وحملات انتخابية وما يترتب عليها من مصروفات مالية كبيرة، مضيفاً أن في ذلك محاولة من بعض المرشحين للتهرب من التعقيدات واللجوء إلى أيسر الطرق للفوز في عضوية المجلس البلدي بدلاً من إقناع الناخبين الذين عادة ما يفوق أعدادهم آلاف الناخبين.
وحذر مرشح آخر من العواقب التي تنتج عن وصول مرشحين إلى المجلس البلدي في المحافظة عن طريق تنازلات مرشحين آخرين منافسين لهم في نفس الدائرة الانتخابية، وأضاف أن هناك محاولات من بعض مرشحين لثني مرشحين في نفس الدائرة وإقناعهم بالانسحاب مقابل مبلغ مادي للتنازل عن الترشيح، مضيفاً أن ذلك يعطي فهماً خاطئاً لفحوى المشاركة الشعبية في دعم ومراقبة وتطوير الخدمات البلدية في إطار المجلس البلدي، موضحاً بأنه ينبغي على المواطن الحذر من المرشح الذي لا يملك القدرة على إقناع الناخبين ببرامجه الانتخابي وقدراته الشخصية، بل يلجأ إلى الطريق الأسهل وهو شراء أصوات الناخبين أو تقديم تنازلات أو انسحابات مرشحين في دائرته الانتخابية . وقال إن هذا الأسلوب ضعيف ولن يكتب له الوصول والنجاح، مؤكداً على ثقته في وجود وعي لدى غالبية الناخبين وسقوط مثل هؤلاء المرشحين وعدم دعمهم.
وأشار - مواطن متوقع ترشحه - إلى لجوء بعض المتوقع تسجيل أسمائهم في قوائم المرشحين في الدوائر الانتخابية الـ 6 في المحافظة إلى البحث عن مخرج نظامي لقضية إثبات السكن وذلك لتحاشي الترشح في الدائرة الأقوى والأكثر منافسة والدائرة التي تجمع فيها أعداد كبيرة من المرشحين المنافسين وذلك عبر الإدعاء بسكنه مع والده أو امتلاكه لمبان سكنية واستثمارات سكنية في دوائر أقل تنافساً وحدة. مؤكداً على لجنة الإشراف المحلية لانتخابات أعضاء المجلس البلدي في المحافظة التأكد الحقيقي من السكن والإقامة الحقيقية للمرشح عن طريق البحث والتقصي وليس الاكتفاء بالأوراق.
وعلمت "الوطن" أنه في ضوء تقسيم الدوائر الانتخابية الحالية في محافظة الأحساء وتباين مستوى القوة لدى المرشحين من دائرة إلى أخرى يعتزم بعض الراغبين في الترشح خلال الدورات الانتخابية المقبلة مراعاة هذا الجانب من حيث السكن وكسب أصوات الناخبين، وذلك في حال ثبات تقسيمات الدوائر الانتخابية في الدورات اللاحقة.
إلى ذلك أوضح رئيس لجنة الإشراف المحلية لانتخابات أعضاء المجالس البلدية في الأحساء رئيس بلدية المحافظة المهندس فهد بن محمد الجبير أنه يشترط أن يكون المرشح مقيماً في نطاق الدائرة الانتخابية التي يرشح نفسه فيها لمدة لا تقل عن 12 شهراً قبل يوم الاقتراع، وأضاف أن المستندات المطلوبة لقيد المرشح: صورة نموذج طلب قيد ناخب لإثبات قيده في جداول الناخبين، أصل بطاقة الأحوال المدنية، صورتان شخصية مقاس 2×3، استكمال بيانات نموذج إثبات سكن المتقدم للترشيح مدة لا تقل عن 12 شهراً قبل موعد الاقتراع في نطاق الدائرة الانتخابية التي تقدم للترشيح فيها مصدقاً من الجهات الموضحة في النموذج، تعبئة استمارة طلب قيد مرشح أمام الموظف المختص وتوقيعها، لافتاً إلى ضرورة حضور المتقدم للترشح شخصياً إلى المركز الانتخابي المحدد لقيد المرشحين وهي:
الدائرة الأولى: (غرب الهفوف) ومركزها الانتخابي رقم (153) في بلدية الهفوف.
الدائرة الثانية: (شرق الهفوف) ومركزها الانتخابي رقم (151) في مدرسة النجاح الابتدائية.
الدائرة الثالثة: (غرب المبرز) ومركزها الانتخابي رقم (162) في بلدية المبرز.
الدائرة الرابعة: (شرق المبرز) ومركزها الانتخابي رقم (159) في مدرسة عبدالله بن عباس الابتدائية.
الدائرة الخامسة: (القرى الشرقية) ومركزها الانتخابي رقم (178) في بلدية العمران.
الدائرة السادسة: (القرى الشمالية) ومركزها الانتخابي رقم (169) في مدرسة أبو هريرة الابتدائية.