صقران
23-07-2007, 02:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا شباب و صبايا ... أعجبني جدا هالمقال اللي قرأته من فترة .... انشالله يحوز رضاكم ...
في قديم الزمان...حيث لم يكن بشر بعد...
كانت الفضائل و الرذائل تطوف معا في الارض ...
و تشعر بالملل الشديد... الى أن اقترح الإبداع لعبة الغماية.. كحل للملل...
أحب الجميع الفكرة... وصرخ الجنون بجنون كعادته: أنا من سيبدأ... أنا من سيبدأ
و اتكأ على جذع شجرة ... و بدأ بالعد... واحد .. اثنين .. ثلاثة ...
و بدأت الفضائل و الرذائل بالإختفاء... وجدت الرقة مكانا لها فوق القمر ..
واختفت الخيانة في كومة القمامة .. والشوق في جوف الأرض
و قال الكذب: سأختفي تحت الحجارة .. واختفى في قعر البحيرة
و اختبأ الولع بين الغيوم ... وهكذا ......
واصل الجنون العد ... تسع و ثمانون .. تسعون...
في هذا الوقت كانت كل الفضائل و الرذائل قد اتمت اختبائها
إلا الحب... كعادته لم يكن صاحب قرار... وهذا غير مفاجئ لأحد...
فالكل يعلم كم هو صعب أن يختبىء الحب...
تابع الجنون 98... 99... 100 وعندما نطق بها كان الحب
قد ألقى نفسه بين شجيرات الورود...
فتح الجنون عينه و أخذ يصيح: انا آت اليكم..
وكان الكسل أول من اكتشفه الجنون لأنه
لم يبذل أي جهد في الإختباء...
ثم ظهرت الرقة من فوق القمر...
و خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع الأنفاس
و أشار على الشوق أن يخرج من باطن الأرض
و هكذا... وجدهم الجنون جميعا ... إلا من الحب
لم يجده...و أجج ذلك الجنون فيه
ثم اقترب منه الحسد و دله-هامسا- على مكان الحب
فأخذ الجنون عودا و أخذ يدسه بعشوائية داخل الكومة
الى أن ظهر الحب يصيح ويبكي من الألم
لقد أفقده الجنون بصره..!! فكر الجنون بطريقة
يكفر بها عن فعلته.. و يعوض .. بطريقة ما فعله به
فطلب منه الحب أن يكون دليله
وهكذا ...
أصبح الحب من – يومها – أعمى يقوده الجنون
مرحبا شباب و صبايا ... أعجبني جدا هالمقال اللي قرأته من فترة .... انشالله يحوز رضاكم ...
في قديم الزمان...حيث لم يكن بشر بعد...
كانت الفضائل و الرذائل تطوف معا في الارض ...
و تشعر بالملل الشديد... الى أن اقترح الإبداع لعبة الغماية.. كحل للملل...
أحب الجميع الفكرة... وصرخ الجنون بجنون كعادته: أنا من سيبدأ... أنا من سيبدأ
و اتكأ على جذع شجرة ... و بدأ بالعد... واحد .. اثنين .. ثلاثة ...
و بدأت الفضائل و الرذائل بالإختفاء... وجدت الرقة مكانا لها فوق القمر ..
واختفت الخيانة في كومة القمامة .. والشوق في جوف الأرض
و قال الكذب: سأختفي تحت الحجارة .. واختفى في قعر البحيرة
و اختبأ الولع بين الغيوم ... وهكذا ......
واصل الجنون العد ... تسع و ثمانون .. تسعون...
في هذا الوقت كانت كل الفضائل و الرذائل قد اتمت اختبائها
إلا الحب... كعادته لم يكن صاحب قرار... وهذا غير مفاجئ لأحد...
فالكل يعلم كم هو صعب أن يختبىء الحب...
تابع الجنون 98... 99... 100 وعندما نطق بها كان الحب
قد ألقى نفسه بين شجيرات الورود...
فتح الجنون عينه و أخذ يصيح: انا آت اليكم..
وكان الكسل أول من اكتشفه الجنون لأنه
لم يبذل أي جهد في الإختباء...
ثم ظهرت الرقة من فوق القمر...
و خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع الأنفاس
و أشار على الشوق أن يخرج من باطن الأرض
و هكذا... وجدهم الجنون جميعا ... إلا من الحب
لم يجده...و أجج ذلك الجنون فيه
ثم اقترب منه الحسد و دله-هامسا- على مكان الحب
فأخذ الجنون عودا و أخذ يدسه بعشوائية داخل الكومة
الى أن ظهر الحب يصيح ويبكي من الألم
لقد أفقده الجنون بصره..!! فكر الجنون بطريقة
يكفر بها عن فعلته.. و يعوض .. بطريقة ما فعله به
فطلب منه الحب أن يكون دليله
وهكذا ...
أصبح الحب من – يومها – أعمى يقوده الجنون