فارسة الجنان
31-07-2007, 01:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل , ففي يوم ولادته توفيت أمه وتركته وحيدآ أحتار والده في تربيته فأخذته لخالته ليعيش بين أبناءها فهو مشغول في أعماله صبح مساء ..... تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته وأتى بولده ليعيش معه ..... وبعد مضى ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين بنت وولد
كانت زوجة الأب لاتهتم بالصغير الذى لم يتجاوز الرابعة من عمره فكانت توكل أمره إلى الخادمة لتهتم به إضافة إلى أعمالها في البيت غسيل وتنظيف وكوي وكنس وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها وأهملت الضغير الذى لم يكن له غير الله حتى الخادمة انشغلت بالمائده ونسيت الصغير .........
إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلى الأطعمة المتنوعة وكله شوق أن تمتد يداه إلى الحلوى أو المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن
وقالت له صارخة: أذهب وكل عشاءك في الساحه (ساحة البيت ) ......... أخذ الطفل صحنه مكسور القلب حزين النفس وخرج به , وهم انهمكوا بالعشاء ونسوا أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم ....
جلس الطفل في البرد القارس يأكل الأرز ومن شدة البرد انكمش خلف أحد الأبواب يأكل ماقدم له , ولم يسأل عنه أحد أين ذهب , ونسوا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم باليتيم ............
الخادمه انشغلت في أعمال المنزل ونام الطفل في مكانه في ذلك الجو البارد ..............
خرج أهل الزوجة بعد أن استأنسوا وأكلوا وأمرت زوجة الأب الخادمة أن تنظف البيت ............
وآوت إلى فراشها ولم تكلف نفسها حتى السؤال عن الصغير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عاد زوجها من عمله سألها عن ولده فقالت : مع الخادمة ( وهي لاتدري هل معها أم لا) ؟
فنام الب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له انتبه للولد ....... فستيقظ مذعورآ وسأل عن الولد
فطمأنته أنه مع الخادمة ولم تكلف نفسها أن تتأكد نام مرة أخرى وحلم بزوجته تقول له : انتبه للولد
فستيقظ مذعورآ مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد فقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير
وأكتفى بكلامها فعاد إلى النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له : (( خلاص الولد جاني ))
فاستيقظ مرعوبآ وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها جن جنونه
وصار يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير ولكنه قد فارق الحياة قد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل بعضه ................ وهذه القصة واقعيه
القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل , ففي يوم ولادته توفيت أمه وتركته وحيدآ أحتار والده في تربيته فأخذته لخالته ليعيش بين أبناءها فهو مشغول في أعماله صبح مساء ..... تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته وأتى بولده ليعيش معه ..... وبعد مضى ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين بنت وولد
كانت زوجة الأب لاتهتم بالصغير الذى لم يتجاوز الرابعة من عمره فكانت توكل أمره إلى الخادمة لتهتم به إضافة إلى أعمالها في البيت غسيل وتنظيف وكوي وكنس وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها وأهملت الضغير الذى لم يكن له غير الله حتى الخادمة انشغلت بالمائده ونسيت الصغير .........
إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلى الأطعمة المتنوعة وكله شوق أن تمتد يداه إلى الحلوى أو المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن
وقالت له صارخة: أذهب وكل عشاءك في الساحه (ساحة البيت ) ......... أخذ الطفل صحنه مكسور القلب حزين النفس وخرج به , وهم انهمكوا بالعشاء ونسوا أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم ....
جلس الطفل في البرد القارس يأكل الأرز ومن شدة البرد انكمش خلف أحد الأبواب يأكل ماقدم له , ولم يسأل عنه أحد أين ذهب , ونسوا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم باليتيم ............
الخادمه انشغلت في أعمال المنزل ونام الطفل في مكانه في ذلك الجو البارد ..............
خرج أهل الزوجة بعد أن استأنسوا وأكلوا وأمرت زوجة الأب الخادمة أن تنظف البيت ............
وآوت إلى فراشها ولم تكلف نفسها حتى السؤال عن الصغير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عاد زوجها من عمله سألها عن ولده فقالت : مع الخادمة ( وهي لاتدري هل معها أم لا) ؟
فنام الب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له انتبه للولد ....... فستيقظ مذعورآ وسأل عن الولد
فطمأنته أنه مع الخادمة ولم تكلف نفسها أن تتأكد نام مرة أخرى وحلم بزوجته تقول له : انتبه للولد
فستيقظ مذعورآ مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد فقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير
وأكتفى بكلامها فعاد إلى النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له : (( خلاص الولد جاني ))
فاستيقظ مرعوبآ وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها جن جنونه
وصار يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير ولكنه قد فارق الحياة قد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل بعضه ................ وهذه القصة واقعيه