ليبتون
06-08-2007, 02:40 PM
تحوَّل مواطن سعودي من أصحاب الدخل المحدود إلى "مليونير" بعدما اكتشف أن قيمة الأموال الموجودة في حسابه تؤهله لدخول "عالم الملايين" من أوسع أبوابه.
وبحسب تقرير للصحفي محمد عسيري نشرته جريدة "الحياة" اللندنية اليوم الإثنين 6-8-2007 فإن
المواطن "ع. الشهري" ذهل أثناء سحبه ما تبقى من راتبه عن طريق الصراف الآلي، حين اكتشف أن رصيده
الذي لا يتجاوز بضعة آلاف من الريالات أصبح بين ليلة وضحاها يضم 25 مليون ريال سعودي (الدولار=3.75 ريالا).
اللجوء للقضاء
وتعود تفاصيل الحكاية إلى أن "الشهري" الذي يعمل سائقا لنقل الطالبات في مندوبية التربية والتعليم للبنات في منطقة عسير (جنوب السعودية) حين فوجئ بالمبلغ الموجود في رصيده المصرفي، طلب كشف حساب فوريا من الصراف نفسه، فكانت كل الإيصالات المتكررة تؤكد صحة وجود المبلغ في حسابه، فتوجه في اليوم التالي إلى البنك للاستفسار عن صحة ذلك المبلغ ومصدره، وأفاده مدير الفرع بأنه يملك في حسابه 25 مليون ريال بالفعل.
والمثير للدهشة أنه وسط إصرار صاحب الحساب على عدم علمه بالمبلغ وإنكار حقه به، وتأكيده أيضا عدم رغبته فيه، إلى جانب عدم تمكن البنك من معرفة المصدر، تمت إحالة القضية إلى المحكمة للتحقيق في الأمر، وما زالت القضية قائمة.
ووصف أحد أقرباء الشهري حال الأخير المادية بـ"البسيطة جدا"، وأنه يعول 16 إبنا، وأنه متزوج من امرأتين، وحاله النفسية سيئة بسبب هذه القضية التي لا ناقة له فيها ولا جمل، على حد قوله.
المصدر :
http://www.alaswaq.net/articles/2007/08/06/9899.html
وبحسب تقرير للصحفي محمد عسيري نشرته جريدة "الحياة" اللندنية اليوم الإثنين 6-8-2007 فإن
المواطن "ع. الشهري" ذهل أثناء سحبه ما تبقى من راتبه عن طريق الصراف الآلي، حين اكتشف أن رصيده
الذي لا يتجاوز بضعة آلاف من الريالات أصبح بين ليلة وضحاها يضم 25 مليون ريال سعودي (الدولار=3.75 ريالا).
اللجوء للقضاء
وتعود تفاصيل الحكاية إلى أن "الشهري" الذي يعمل سائقا لنقل الطالبات في مندوبية التربية والتعليم للبنات في منطقة عسير (جنوب السعودية) حين فوجئ بالمبلغ الموجود في رصيده المصرفي، طلب كشف حساب فوريا من الصراف نفسه، فكانت كل الإيصالات المتكررة تؤكد صحة وجود المبلغ في حسابه، فتوجه في اليوم التالي إلى البنك للاستفسار عن صحة ذلك المبلغ ومصدره، وأفاده مدير الفرع بأنه يملك في حسابه 25 مليون ريال بالفعل.
والمثير للدهشة أنه وسط إصرار صاحب الحساب على عدم علمه بالمبلغ وإنكار حقه به، وتأكيده أيضا عدم رغبته فيه، إلى جانب عدم تمكن البنك من معرفة المصدر، تمت إحالة القضية إلى المحكمة للتحقيق في الأمر، وما زالت القضية قائمة.
ووصف أحد أقرباء الشهري حال الأخير المادية بـ"البسيطة جدا"، وأنه يعول 16 إبنا، وأنه متزوج من امرأتين، وحاله النفسية سيئة بسبب هذه القضية التي لا ناقة له فيها ولا جمل، على حد قوله.
المصدر :
http://www.alaswaq.net/articles/2007/08/06/9899.html