محب الأحساء
09-08-2007, 06:08 AM
لم يكن ذلك الفتى اليافع إلا بذرة سقيت بثقة وحب ومتابعة والديه اللذين رأيا فيه النبوغ وحدة الذكاء ولاحظا في بريق عينيه ابنا يروم المعالي ويتوق بهمته رغم حداثة سنه الى القمم، تلك البذرة التي اصبحت نبتة صغيرة طيبة مباركة ضربت بجذورها في الارض وبشمس الهداية ونور القرآن الكريم نمت فروعها الى السماء فأينعت وأثمرت وطاب حصادها.
انه (متعب) ابن الاثنى عشر ربيعا الطالب في احدى المدارس الابتدائية لتحفيظ القرآن الكريم في الخبر الذي اسلمت على يديه خادمتهم الفلبينية فلور نعم اسلمت على يديه وقد تستغربون ذلك الامر ولكن ذلك ما حصل بفضل الله.
بدأت فصول هذه القصة الواقعية بمجيء الخادمة الى بيتهم وبعد يوم لاحظ متعب ان الخادمة لا تصلي فاثار ذلك الشيء في نفسه علامات الاستفهام لماذا هذه المرأة لا تؤدي الصلاة مثلنا فسألها فاجابت بانها غير مسلمة وانها على الديانة النصرانية فنهرها غاضبا بأسلوبه الطفولي العفوي وكيف تديني بغير الاسلام وتعبدين غير الله الواحد الأحد؟!! لم تع فلور ما يقول ذلك الطفل بيد ان حديثه وطريقة كلامه اثارت في نفسها التساؤلات الاولى حول الاسلام والفضول لمعرفة هذا الدين العظيم.
من تلك اللحظة ومتعب يحدث والديه بضرورة ان يعملوا جميعا في دعوتها الى الاسلام فطلب من والده بالحاح ان يأتي لها ببعض الكتيبات عن الاسلام ويذكر لي والد متعب ان ابنه كان يتصل عليه في العمل عدة مرات ليذكره بالكتب، موقف آخر يذكره لى الأب كذلك فيقول اننا كنا في الخارج فرأت ابنتي متعب يطلب من فلور ان تتوضأ مثله للصلاة ثم تلبس رداء الصلاة وتصلي مثله ففعلت بنفس راضية مطمئنة.
الأب والأم والأسرة بكاملها قاموا بدورهم تجاه تلك الخادمة بحسن المعاملة والحوار المثمر وفي صبيحة اليوم الخامس عشر تقريبا من مجيء فلور يقول الأب جاءتني لتعلن رغبتها في اعتناق الاسلام كان الامر مفاجئا لي فوقفت مشدوها بالفعل فلم نتوقع ان تبدي رغبتها دخول الاسلام بهذه السرعة فتحاورت معها لاعرف هل جاء قرارها ذلك بتصميم واقتناع او عن تعجل وعاطفة فقالت هذا قراري انا ولم يجبرني احد عليه يقول الأب، فحمدت الله وفرحت اشد الفرح بذلك وتوجهت الى مكتب توعية الجاليات بالخبر فأخبرتهم قصة اسلام فلور ودور ابني الطفل متعب في ذلك فأصابتهم الدهشة والسعادة ودعوا لي بالبركة والتوفيق وارسلوا معي احد الدعاة من الجنسية الفلبينية الذي التقى بالخادمة في بيتنا وحاورها ثم لقنها الشهادتين يقول الأب ذلك الموقف العظيم والمهيب زاده القا ومهابة النور الذي انبعث بشكل لا تخطئه العين من وجه فلور بعد نطقها الشهادتين والامر الثاني قول الخادمة ان سبب اسلامها هو ذلك الطفل النجيب متعب ورؤيتها لتصميمه ومحاولاته الحثيثة والمستمرة لكي تدخل الاسلام رغم صغر سنه.
فيا سبحان الله تلك الحادثة تؤكد بقاء الخير في امتنا الى قيام الساعة وتبعث في نفوسنا الأمل بأجيالنا الناشئة النابضة بالخير والعطاء التي تربت وتتربى على كتاب الله في محاضن الخير والهدى فبارك الله في هذا الابن الطفل متعب بن عبدالله بن احمد السليم وقر به عين والديه وجعله موفقا مسددا أينما وحيثما كان.
انه (متعب) ابن الاثنى عشر ربيعا الطالب في احدى المدارس الابتدائية لتحفيظ القرآن الكريم في الخبر الذي اسلمت على يديه خادمتهم الفلبينية فلور نعم اسلمت على يديه وقد تستغربون ذلك الامر ولكن ذلك ما حصل بفضل الله.
بدأت فصول هذه القصة الواقعية بمجيء الخادمة الى بيتهم وبعد يوم لاحظ متعب ان الخادمة لا تصلي فاثار ذلك الشيء في نفسه علامات الاستفهام لماذا هذه المرأة لا تؤدي الصلاة مثلنا فسألها فاجابت بانها غير مسلمة وانها على الديانة النصرانية فنهرها غاضبا بأسلوبه الطفولي العفوي وكيف تديني بغير الاسلام وتعبدين غير الله الواحد الأحد؟!! لم تع فلور ما يقول ذلك الطفل بيد ان حديثه وطريقة كلامه اثارت في نفسها التساؤلات الاولى حول الاسلام والفضول لمعرفة هذا الدين العظيم.
من تلك اللحظة ومتعب يحدث والديه بضرورة ان يعملوا جميعا في دعوتها الى الاسلام فطلب من والده بالحاح ان يأتي لها ببعض الكتيبات عن الاسلام ويذكر لي والد متعب ان ابنه كان يتصل عليه في العمل عدة مرات ليذكره بالكتب، موقف آخر يذكره لى الأب كذلك فيقول اننا كنا في الخارج فرأت ابنتي متعب يطلب من فلور ان تتوضأ مثله للصلاة ثم تلبس رداء الصلاة وتصلي مثله ففعلت بنفس راضية مطمئنة.
الأب والأم والأسرة بكاملها قاموا بدورهم تجاه تلك الخادمة بحسن المعاملة والحوار المثمر وفي صبيحة اليوم الخامس عشر تقريبا من مجيء فلور يقول الأب جاءتني لتعلن رغبتها في اعتناق الاسلام كان الامر مفاجئا لي فوقفت مشدوها بالفعل فلم نتوقع ان تبدي رغبتها دخول الاسلام بهذه السرعة فتحاورت معها لاعرف هل جاء قرارها ذلك بتصميم واقتناع او عن تعجل وعاطفة فقالت هذا قراري انا ولم يجبرني احد عليه يقول الأب، فحمدت الله وفرحت اشد الفرح بذلك وتوجهت الى مكتب توعية الجاليات بالخبر فأخبرتهم قصة اسلام فلور ودور ابني الطفل متعب في ذلك فأصابتهم الدهشة والسعادة ودعوا لي بالبركة والتوفيق وارسلوا معي احد الدعاة من الجنسية الفلبينية الذي التقى بالخادمة في بيتنا وحاورها ثم لقنها الشهادتين يقول الأب ذلك الموقف العظيم والمهيب زاده القا ومهابة النور الذي انبعث بشكل لا تخطئه العين من وجه فلور بعد نطقها الشهادتين والامر الثاني قول الخادمة ان سبب اسلامها هو ذلك الطفل النجيب متعب ورؤيتها لتصميمه ومحاولاته الحثيثة والمستمرة لكي تدخل الاسلام رغم صغر سنه.
فيا سبحان الله تلك الحادثة تؤكد بقاء الخير في امتنا الى قيام الساعة وتبعث في نفوسنا الأمل بأجيالنا الناشئة النابضة بالخير والعطاء التي تربت وتتربى على كتاب الله في محاضن الخير والهدى فبارك الله في هذا الابن الطفل متعب بن عبدالله بن احمد السليم وقر به عين والديه وجعله موفقا مسددا أينما وحيثما كان.