ليبتون
14-08-2007, 08:07 PM
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (أنا ابن الذبيحين)، ويقصد بالذبيح الأول سيدنا اسماعيل، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسل إسماعيل عليه السلام، أما الذبيح الثاني فهو أبوه عبد الله.
سمع عبد المطلب في منامه هاتفا يأمره أن يحفر زمزم، وكانت زمزم بئراً مطمورة نسيها الناس، فأخذ عبد المطلب ابنه الوحيد(الحارث) ليحفرا في المكان الذي رآه في منامه، وكان يمر به الناس فيسخرون منه، لأنه لن يستطيع الحفر هو وولد واحد، فنذر إن جاءه عشرة أولاد يعينونه، أن يذبح أحدهم.
ولما جاءه عشرة أبناء أراد أن يفي بنذره، فأقاموا القرعة، فخرجت على عبد الله أصغر أبنائه، وأحبهم إلى قلبه، فأخذه ليذبحه عند الكعبة، فرفضت قريش، وقالوا: “لن يبقى أحد في العرب، إذا نذر كل رجل أن يذبح ابنه، ووفَّى بنذره”. ونصحوه أن يذهب إلى عرافة بالمدينة يستفتيها، فذهبوا إليها، فسألته العرافة عن دِيَّة الرجل في قريش، فأخبرها بأنها عشرة من الإبل، فقالت يضرب بالقداح على عبد الله والإبل، فإن خرجت على عبد الله فزيدوا عشرا من الإبل، وإن خرجت على الإبل فانحرها، فقد رضي ربكم ونجا صاحبكم.
ورجعوا مكة، وذهبوا يضربون القداح عند الكعبة، فخرجت على عبد الله، فزادوا عشرا، ثم عشرا ثم عشرا، حتى وصلوا إلى المائة من الإبل فخرجت القداح على الإبل، فهللت قريش فرحا، ونحر عبد المطلب الإبل فرحة بنجاة ابنه، ولهذا لُقب عبدالله بن عبد المطلب بالذبيح.
الكلمة الأخيرة:
نجى الله تعالى عبد الله لأنه كان يعده لمهمة عظيمة، وهي وضع بذرة سيد الخلق أجمعين
سمع عبد المطلب في منامه هاتفا يأمره أن يحفر زمزم، وكانت زمزم بئراً مطمورة نسيها الناس، فأخذ عبد المطلب ابنه الوحيد(الحارث) ليحفرا في المكان الذي رآه في منامه، وكان يمر به الناس فيسخرون منه، لأنه لن يستطيع الحفر هو وولد واحد، فنذر إن جاءه عشرة أولاد يعينونه، أن يذبح أحدهم.
ولما جاءه عشرة أبناء أراد أن يفي بنذره، فأقاموا القرعة، فخرجت على عبد الله أصغر أبنائه، وأحبهم إلى قلبه، فأخذه ليذبحه عند الكعبة، فرفضت قريش، وقالوا: “لن يبقى أحد في العرب، إذا نذر كل رجل أن يذبح ابنه، ووفَّى بنذره”. ونصحوه أن يذهب إلى عرافة بالمدينة يستفتيها، فذهبوا إليها، فسألته العرافة عن دِيَّة الرجل في قريش، فأخبرها بأنها عشرة من الإبل، فقالت يضرب بالقداح على عبد الله والإبل، فإن خرجت على عبد الله فزيدوا عشرا من الإبل، وإن خرجت على الإبل فانحرها، فقد رضي ربكم ونجا صاحبكم.
ورجعوا مكة، وذهبوا يضربون القداح عند الكعبة، فخرجت على عبد الله، فزادوا عشرا، ثم عشرا ثم عشرا، حتى وصلوا إلى المائة من الإبل فخرجت القداح على الإبل، فهللت قريش فرحا، ونحر عبد المطلب الإبل فرحة بنجاة ابنه، ولهذا لُقب عبدالله بن عبد المطلب بالذبيح.
الكلمة الأخيرة:
نجى الله تعالى عبد الله لأنه كان يعده لمهمة عظيمة، وهي وضع بذرة سيد الخلق أجمعين