المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : !! كيف نصنع من الطفل رجلاً !!


مريخي
17-08-2007, 07:18 PM
!! كيف نصنع من الطفل رجلاً !!
أولاً : التكنية
أكنيه حين أناديه لأكرمه .. ولا أناديه بالسوءة اللقب
مناداة الصغير بأبي فلان أو الصغيرة بأمّ فلان ينمّي الإحساس بالمسئولية .. ويُشعر الطّفل بأنّه أكبر من سنّه فيزداد نضجه .. ويرتقي بشعوره عن مستوى الطفولة المعتاد .. ويحسّ بمشابهته للكبار
وقد كان النبي يكنّي الصّغار
فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا .. وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ قَالَ : أَحسبُهُ فَطِيمًا وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ : يَا أَبَا عُمَيْرٍ .. مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ !! .. ( طائر صغير كان يلعب به )
ثانياً : أخذه للمجامع العامة وإجلاسه مع الكبار
وهذا مما يلقّح فهمه ويزيد في عقله ويحمله على محاكاة الكبار ويرفعه عن الاستغراق في اللهو واللعب .. وكذا كان الصحابة يصحبون أولادهم إلى مجلس النبي ومن القصص في ذلك : ما جاء عن مُعَاوِيَةَ بن قُرَّة عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ إِذَا جَلَسَ يَجْلِسُ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَفِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ ابْنٌ صَغِيرٌ يَأْتِيهِ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ فَيُقْعِدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ .. الحديث
[ رواه النسائي وصححه الألباني في أحكام الجنائز ]

ثالثاً : تحديثهم عن بطولات السابقين واللاحقين
والمعارك الإسلامية وانتصارات المسلمين

لتعظم الشجاعة في نفوسهم .. وهي من أهم صفات الرجولة
وكان للزبير بن العوام رضي الله عنه طفلان أشهد أحدهما بعضَ المعارك .. وكان الآخر يلعب بآثار الجروح القديمة في كتف أبيه

رابعاً : إعطاء الصغير قدره وقيمته في المجالس
ومما يوضّح ذلك الحديث التالي : عن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَال َ: أُتِيَ النَّبِيُّ بِقَدَحٍ فَشَرِبَ مِنْهُ وَعَنْ يَمِينِهِ غُلامٌ أَصْغَرُ الْقَوْمِ وَالأَشْيَاخُ عَنْ يَسَارهِ فَقَالَ : يَا غُلامُ .. أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ الأشْيَاخَ ؟ .. قَالَ : مَا كُنْتُ لأوثِرَ بِفَضْلِي مِنْكَ أَحَدًا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَعْطَاهُ إِيَّاه

خامساً : تعليمهم الرياضه الرجولية

كالرماية والسباحة وركوب الخيل
وجاء عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ أَنْ عَلِّمُوا غِلْمَانَكُمْ الْعَوْمَ
[ رواه الإمام أحمد في أول مسند عمر بن الخطاب ]

سادساً : تجنيبه أسباب الميوعة والتخنث
فيمنعه وليّه من رقص كرقص النساء وتمايل كتمايلهن ومشطة كمشطتهن ويمنعه من لبس الحرير والذّهب
وقال مالك رحمه الله : وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ يَلْبَسَ الْغِلْمَانُ شَيْئًا مِنْ الذَّهَبِ لأَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ نَهَى عَنْ تَخَتُّمِ الذَّهَبِ .. فَأَنَا أَكْرَهُهُ لِلرِّجَالِ الْكَبِيرِ مِنْهُمْ وَالصَّغِير
[ موطأ مالك ]

سابعاً : إشعاره بأهميته وتجنب أهانته خاصة أمام الآخرين
ويكون بأمور مثل
( 1 ) إلقاء السّلام عليه
( 2 ) استشارته وأخذ رأيه
( 3 ) توليته مسئوليات تناسب سنّه وقدراته
( 4 ) استكتامه الأسرار

وهناك وسائل أخرى لتنمية الرجولة لدى الأطفال منها

( 1 ) تعليمه الجرأة في مواضعها ويدخل في ذلك تدريبه على الخطابة
( 2 ) الاهتمام بالحشمة في ملابسه وتجنيبه الميوعة في الأزياء وقصّات الشّعر والحركات والمشي .. وتجنيبه لبس الحرير الذي هو من طبائع النساء
( 3 ) إبعاده عن التّرف وحياة الدّعة والكسل والرّاحة والبطالة .. وقد قال عمر رضي الله عنه : اخشوشنوا فإنّ النِّعَم لا تدوم
( 4 ) تجنيبه مجالس اللهو والباطل والغناء والموسيقى .. فإنها منافية للرّجولة ومناقضة لصفة الجِدّ
منقول

اسيرالوقت
17-08-2007, 08:13 PM
الله لايهينك يا مريخي ....

يمال العافيه يا حكيم

رحيل
18-08-2007, 05:09 AM
اخي مريخي


يعطيك ربي العافية على الطرح الرااائع ومأجور ان شاء الله


فالطفل اخي الفاضل انسان وله مشاعر واحاسيس


ولكن البعض يستهين به كونه طفل متناسين ان الله وضع له عقلا


وحواسا كالكبير وان كان ضعيفا ويحتاج منا الى راعة واهتمام


وغرس الثقة فيه وان نعامله معاملة الكبار ونحسسه بقيمته واهميته


بارك الله فيك وعذرا على الاطالة


تقبل تقديري واحترامي


اختك / دموع السحاب

مريخي
18-08-2007, 10:05 AM
كل الشكر والتقدير لــــــــ(( أسير الوقت والاخت دموع السحاب ))
على مروركم وعسى الله ان بنفعنا بالعلم النافع
ولكم جزيل الشكر