miss math
04-09-2007, 12:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
العشيقة... في كل قلب ينبض وفي كل جارحة تتحرك، هناك عشيقة تسكن. يسعى عاشقها لنيل رشفة من رضاها و إلى القرب من ثناياها؛ وهو بذلك مبتعد عن سواها.ولكنها ليست برخيصة ليتمتع بها متى شاء و كيفما أراد، قبل أن يقدم لها ما تستحقه و ما يحقق عشقه لها و ولعه بها.
أما وليه فقد سخر لها من يقوم على خدمتها ليل نهار، لا يكلون ولا يملون،زينوها بأجمل حلة و طيبوها بأحسن الأطياب و حفوها بأجمل ما تراه العين و أحسن ما تسمع بأخباره الأذن و أعجز ما يخطر على قلب بشر، فغدت سالبة للعقول، تقبض لأجلها الأرواح، وتتعب لأجلها الأنفس وتعلق لها القلوب.
قال فيها قائل:شجاني حبها حتى بكيت
وفوق الدنيا مذهولاً مشيت
وفي قلبي لها شوقا بنيت
فقالت: هل سعيت لكي تراني؟
فقلت: أنا لغيرك ما سعيت..
لأنك يا جنة الفردوس أغلى ما تمنيت.نعم. هي جنة طابت وطا ب ما فيها ومن فيها، سلبت العقول بحسنها ونعيمها، قبضت في سبيلها الأرواح رخيصة لتعيش غالية بين أركانها، تعبت لأجلها الأنفس؛ فضحت بالنوم الهانئ و بالعيش الفاره و بالراحة المستتبة؛ لتجدها في قصورها و بساتينها، علقت لأجلها القلوب بباريها و موجدها، ربها الذي جعل منها جزاء للساعين الطامعين في رضاه عنهم ومحبته لهم.
ما أجمل أن تسكب مشاعر الحب و العشق و الوله لأجل هكذا جنة، طوبى لمن فاز بها وفاز برؤية وجه ربه العظيم و نبيه الكريم بين منازلها. مع محبتي:30:
العشيقة... في كل قلب ينبض وفي كل جارحة تتحرك، هناك عشيقة تسكن. يسعى عاشقها لنيل رشفة من رضاها و إلى القرب من ثناياها؛ وهو بذلك مبتعد عن سواها.ولكنها ليست برخيصة ليتمتع بها متى شاء و كيفما أراد، قبل أن يقدم لها ما تستحقه و ما يحقق عشقه لها و ولعه بها.
أما وليه فقد سخر لها من يقوم على خدمتها ليل نهار، لا يكلون ولا يملون،زينوها بأجمل حلة و طيبوها بأحسن الأطياب و حفوها بأجمل ما تراه العين و أحسن ما تسمع بأخباره الأذن و أعجز ما يخطر على قلب بشر، فغدت سالبة للعقول، تقبض لأجلها الأرواح، وتتعب لأجلها الأنفس وتعلق لها القلوب.
قال فيها قائل:شجاني حبها حتى بكيت
وفوق الدنيا مذهولاً مشيت
وفي قلبي لها شوقا بنيت
فقالت: هل سعيت لكي تراني؟
فقلت: أنا لغيرك ما سعيت..
لأنك يا جنة الفردوس أغلى ما تمنيت.نعم. هي جنة طابت وطا ب ما فيها ومن فيها، سلبت العقول بحسنها ونعيمها، قبضت في سبيلها الأرواح رخيصة لتعيش غالية بين أركانها، تعبت لأجلها الأنفس؛ فضحت بالنوم الهانئ و بالعيش الفاره و بالراحة المستتبة؛ لتجدها في قصورها و بساتينها، علقت لأجلها القلوب بباريها و موجدها، ربها الذي جعل منها جزاء للساعين الطامعين في رضاه عنهم ومحبته لهم.
ما أجمل أن تسكب مشاعر الحب و العشق و الوله لأجل هكذا جنة، طوبى لمن فاز بها وفاز برؤية وجه ربه العظيم و نبيه الكريم بين منازلها. مع محبتي:30: