المستشار5050
07-10-2007, 04:08 PM
يقضي» مفرح ,ق» منذ اكثر من ثلاثة أعوام ايامه ولياليه وهو ينتظر العفو مع اقتراب اليوم المحدد لتنفيذ القصاص منه جراء قتله لاحد اصدقائه بعد خلاف نشب بينهما حيث حدد موقع القصاص ليكون بعد اسبوع من اليوم الاول لعيد الفطر المبارك .
مفرح شاب لم يتجاوز ال22 عاما كانت تربطه علاقة وطيدة بالقتيل امتدت لعلاقة قوية تربط عائلتيهما لدرجة ان ام القاتل فجعت مرتين لانها تعتبر القتيل ابنها الثاني وما حصل يفقدها الاثنين مما جعلها تصاب بصنوف الامراض والتي كان من بينها مرض السكر والضغط الذي ارهقها كثيرا فيما الدموع لا تفارقها وهي تناشد اهالي القتيل العفو وتردد على لسانها قوله تعالى « وأن تعفوا وتصفحوا ذلك خير لكم « وتأمل من العلي القدير ثم من القلوب الرحيمة وأهل الخير التدخل لبذل كافة السبل لاعفاء ابنها من القصاص خاصة وأن والد مفرح لم يعد قادرا على متابعة معاملة ابنها خاصة بعد تعرضه لحادث شنيع اثناء توجهه للعاصمة الرياض لمتابعة المعاملة الى جانب الهم الذي يعتريه جراء انتظاره للحظة الفرج والعفو عن ابنه والترقب كلما اقترب موعد القصاص.
مفرح تغيرت اوضاعه بعد هذه الحادثه وحفظ القرآن الكريم طوال وجوده في سجن الدمام وهو يعمل في قسم الدعوة والارشاد بالسجن وحظي بشهادة ومتابعة كافة المسئولين في السجن نتيجة لاخلاقه ونشاطه الدعوي في السجن وهو يناشد اهل القاتل واولياء الدم العفو والصفح خاصة في مثل هذه الايام المباركة.
مفرح شاب لم يتجاوز ال22 عاما كانت تربطه علاقة وطيدة بالقتيل امتدت لعلاقة قوية تربط عائلتيهما لدرجة ان ام القاتل فجعت مرتين لانها تعتبر القتيل ابنها الثاني وما حصل يفقدها الاثنين مما جعلها تصاب بصنوف الامراض والتي كان من بينها مرض السكر والضغط الذي ارهقها كثيرا فيما الدموع لا تفارقها وهي تناشد اهالي القتيل العفو وتردد على لسانها قوله تعالى « وأن تعفوا وتصفحوا ذلك خير لكم « وتأمل من العلي القدير ثم من القلوب الرحيمة وأهل الخير التدخل لبذل كافة السبل لاعفاء ابنها من القصاص خاصة وأن والد مفرح لم يعد قادرا على متابعة معاملة ابنها خاصة بعد تعرضه لحادث شنيع اثناء توجهه للعاصمة الرياض لمتابعة المعاملة الى جانب الهم الذي يعتريه جراء انتظاره للحظة الفرج والعفو عن ابنه والترقب كلما اقترب موعد القصاص.
مفرح تغيرت اوضاعه بعد هذه الحادثه وحفظ القرآن الكريم طوال وجوده في سجن الدمام وهو يعمل في قسم الدعوة والارشاد بالسجن وحظي بشهادة ومتابعة كافة المسئولين في السجن نتيجة لاخلاقه ونشاطه الدعوي في السجن وهو يناشد اهل القاتل واولياء الدم العفو والصفح خاصة في مثل هذه الايام المباركة.