المستشار5050
07-10-2007, 04:35 PM
فوجئ عدد من معلمي دفعة 1420 من منسوبي إدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة بتأخير الإدارة صرف مستحقاتهم من الفروقات والتي كان من المقرر صرفها مع راتب شهر رمضان حتى شهر ذي القعدة القادم بحسب تأكيد الإدارة نفسها للمعلمين في وقتٍ سابق بحجة أنها ترغب من المعلمين تقديم بيان عن سنوات خدمتهم منذ تاريخ تعيينهم حتى الآن لكي تصرف لهم الفروقات.
وجاء هذا الطلب على الرغم من إصدار وزارة التربية قراراً موقعاً باسم مدير عام الشؤون الإدارية والمالية صالح الحميدي لجميع إدارات التربية والتعليم وفقاً للقرار رقم /5978 بتاريخ 11/6/1428 بضرورة مساواة المعلمين بزملائهم من نفس الدفعة في المستوى والدرجة
بأثر رجعي اعتباراً من 26/5/1428.
وإثر ذلك قام المعلمون من دفعة 1420 بمحافظة جدة بتجهيز كل الأوراق المطلوبة منهم بعد تاريخ عودتهم في 5 شعبان، لدى إدارة شؤون المعلمين بتعليم جدة، وأكد لهم موظفو الإدارة على أن الفروقات سوف تكون مع راتب شهر رمضان.
من جانبه أكد مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بتعليم جدة للبنين عمر الزهراني لـ"الوطن" أن سبب التأخير يعود إلى عدم استكمال بيانات بعض المعلمين وأوراقهم حيث تأخر بعضهم في تقديم بيان الخدمة، الأمر الذي أدى إلى تأخيرها حتى شهر ذي القعدة.
وأشار إلى أن صرف فروقات المعلمين للسنوات السبع الماضية سيكون على دفعتين، الدفعة الأولى وعددها 350 معلماً سيتم صرف الفروقات لهم في حساباتهم مع راتب شهر شوال وهم من أكملوا أوراقهم منذ وقتٍ مبكر، والبقية وعددهم تقريباً مائة معلم سيتم صرف فروقات رواتبهم مع شهر ذي القعدة.
كما نفى الزهراني أن تكون الفروقات 35700 ريال فقط، موضحاً أنه سيحكمها تاريخ مباشرة المعلمين، والذي قد يزيد عن المبلغ المستحق وهو 40 ألف ريال، أو ينقص عنه قليلاً..
وقال كل من المعلمين عبد الله الرويثي وخالد مجلي إنهما فوجئا عند ذهابهما للإدارة يوم الأحد 18 رمضان بطلب موظفي إدارة شؤون المعلمين إحضار ورقة بيان خدمة من الإدارة نفسها، علما بأنهما لم يبلغا من قبل بضرورة إحضار ورقة بيان خدمة على الرغم من وجودها بالإدارة، مستغربين من تصرف الإدارة في التأخير المتعمد لصرف مستحقاتهم من الفروقات والتي أقرتها وزارة التربية والتعليم.
ويشير كل من فهد الحارثي وخالد الحربي وأحمد العتيبي وماجد الحربي إلى أن تأخير صرف الفروقات إلى شهر ذي القعدة القادم دون سببٍ مبرر يُعد مماطلة، على الرغم من تأكيد موظفي الإدارة في شهر شعبان للمعلمين بأن صرف مستحقاتهم سيكون مع راتب شهر رمضان، وأضافوا أن الإدارة فاجأتهم بأن الفروقات التي يستحقونها فقط ( 35700) ريال، معتبرين أن هذه مخالفة صريحة في عدم صرف الفروقات المستحقة أسوةً ببقية إدارات التربية والتعليم كتعليم الطائف والذي صرف للمعلمين الفروقات المستحقة مع راتب شهر رمضان وهي بواقع (40) ألف ريال لكل معلم، وهي فروقات مستحقة منذ سبع سنوات ماضية.
وطالب المعلمون المسؤولين بإدارة التربية والتعليم بجدة بضرورة صرف فروقاتهم مع راتب شهر رمضان، مؤكدين أنهم سيرفضون استلام أي فروقات تقل عن (40) ألف ريال.
وأوضحوا أن ذلك المبلغ هو حقهم من الفروقات التي أقرتها الوزارة بعد أن تقدم المعلمون بشكوى ضد التربية في ديوان المظالم.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم استبقت حكم ديوان المظالم وأصدرت تعميماً لجميع إدارات التربية والتعليم ("الوطن" حصلت على نسخة منه) بضرورة مساواة المعلمين المتضررين من دفعة 1420 بزملائهم من نفس الدفعة بتاريخ رجعي اعتباراً من 26/5/1421
وجاء هذا الطلب على الرغم من إصدار وزارة التربية قراراً موقعاً باسم مدير عام الشؤون الإدارية والمالية صالح الحميدي لجميع إدارات التربية والتعليم وفقاً للقرار رقم /5978 بتاريخ 11/6/1428 بضرورة مساواة المعلمين بزملائهم من نفس الدفعة في المستوى والدرجة
بأثر رجعي اعتباراً من 26/5/1428.
وإثر ذلك قام المعلمون من دفعة 1420 بمحافظة جدة بتجهيز كل الأوراق المطلوبة منهم بعد تاريخ عودتهم في 5 شعبان، لدى إدارة شؤون المعلمين بتعليم جدة، وأكد لهم موظفو الإدارة على أن الفروقات سوف تكون مع راتب شهر رمضان.
من جانبه أكد مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بتعليم جدة للبنين عمر الزهراني لـ"الوطن" أن سبب التأخير يعود إلى عدم استكمال بيانات بعض المعلمين وأوراقهم حيث تأخر بعضهم في تقديم بيان الخدمة، الأمر الذي أدى إلى تأخيرها حتى شهر ذي القعدة.
وأشار إلى أن صرف فروقات المعلمين للسنوات السبع الماضية سيكون على دفعتين، الدفعة الأولى وعددها 350 معلماً سيتم صرف الفروقات لهم في حساباتهم مع راتب شهر شوال وهم من أكملوا أوراقهم منذ وقتٍ مبكر، والبقية وعددهم تقريباً مائة معلم سيتم صرف فروقات رواتبهم مع شهر ذي القعدة.
كما نفى الزهراني أن تكون الفروقات 35700 ريال فقط، موضحاً أنه سيحكمها تاريخ مباشرة المعلمين، والذي قد يزيد عن المبلغ المستحق وهو 40 ألف ريال، أو ينقص عنه قليلاً..
وقال كل من المعلمين عبد الله الرويثي وخالد مجلي إنهما فوجئا عند ذهابهما للإدارة يوم الأحد 18 رمضان بطلب موظفي إدارة شؤون المعلمين إحضار ورقة بيان خدمة من الإدارة نفسها، علما بأنهما لم يبلغا من قبل بضرورة إحضار ورقة بيان خدمة على الرغم من وجودها بالإدارة، مستغربين من تصرف الإدارة في التأخير المتعمد لصرف مستحقاتهم من الفروقات والتي أقرتها وزارة التربية والتعليم.
ويشير كل من فهد الحارثي وخالد الحربي وأحمد العتيبي وماجد الحربي إلى أن تأخير صرف الفروقات إلى شهر ذي القعدة القادم دون سببٍ مبرر يُعد مماطلة، على الرغم من تأكيد موظفي الإدارة في شهر شعبان للمعلمين بأن صرف مستحقاتهم سيكون مع راتب شهر رمضان، وأضافوا أن الإدارة فاجأتهم بأن الفروقات التي يستحقونها فقط ( 35700) ريال، معتبرين أن هذه مخالفة صريحة في عدم صرف الفروقات المستحقة أسوةً ببقية إدارات التربية والتعليم كتعليم الطائف والذي صرف للمعلمين الفروقات المستحقة مع راتب شهر رمضان وهي بواقع (40) ألف ريال لكل معلم، وهي فروقات مستحقة منذ سبع سنوات ماضية.
وطالب المعلمون المسؤولين بإدارة التربية والتعليم بجدة بضرورة صرف فروقاتهم مع راتب شهر رمضان، مؤكدين أنهم سيرفضون استلام أي فروقات تقل عن (40) ألف ريال.
وأوضحوا أن ذلك المبلغ هو حقهم من الفروقات التي أقرتها الوزارة بعد أن تقدم المعلمون بشكوى ضد التربية في ديوان المظالم.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم استبقت حكم ديوان المظالم وأصدرت تعميماً لجميع إدارات التربية والتعليم ("الوطن" حصلت على نسخة منه) بضرورة مساواة المعلمين المتضررين من دفعة 1420 بزملائهم من نفس الدفعة بتاريخ رجعي اعتباراً من 26/5/1421