المستشار5050
13-10-2007, 06:47 PM
يضيف الخبز المطوي طعما خاصا للعيد في الأحساء، هذا الطعم الخاص أو حسب ما يراه البعض أنه الطعم «القديم» للعيد الذي يعيد إلى ذهنه أيام طفولته حين كان الخبز المطوي قبل 20 عاما سيد مائدة إفطار الصباح في أول أيام عيد الفطر، حيث يتم تناوله مع الحليب، على طريقة الشابورة.والخبز المطوي هو خبز المسح ويسمى أيضا الرقاق، ولكن يصنع بشكل دائري يأخذ شكل العصا بطول 30 سم تقريبا، وهناك من يفضله في شكله المثلث، تصنعه الأمهات في البيوت بعد تجهيز العجينة ثم إفرادها على التاوة «قطعة حديدية» التي توضع فوق النار، وبعد أن تنضج وتتحول إلى خبز، يتم لفها في عصا حتى تأخذ شكلها، أو تطوى الخبزة على شكل المثلث، وهناك من يرغب في إضافة السكر والبيض مع العجينة ويسمى خبز بالبيض، ومن يرغب في شكل المثلث، يتناوله على طريقة «الكورن فليكس»، يقوم بوضعه في إناء الحليب بعد تكسيره إلى قطع صغيرة.
وتتعاون بعض المحلات التجارية مع عدد من النساء لتوفير الخبز المطوي قبل يوم العيد، الذي يكثر الطلب عليه ويرتفع سعره، فتباع 20 حبة منه بعشرة ريالات.
ولا تقتصر صناعة الخبز المطوي على قرية معينة بل كانت في الزمن الماضي منتشرة في أغلب البيوت كجزء أساسي من العمل المنزلي للمرأة، إلا أن هذه الحرفة تقلصت مع مرور الزمن إلى نساء معينات في كل قرية، وعادة ما يمارسنها كعمل ذي مدخول مادي، أما في الوقت الحالي فلم تكن تمارس إلا بشكل محدود جدا، وتشير رباب حسين إحدى الحرفيات في هذه المهنة إلى أن الطلبات على الخبز المطوي تزداد قبل أيام من حلول عيد الفطر المبارك، لتناوله كوجبة أساسية على مائدة الإفطار في صباح العيد، فأصبح البعض يتناوله بشكل موسمي بعد أن كان وجبة يومية في الزمن الماضي، وصار تناوله يعيد إلى الذاكرة أيام طفولتهم وماضيهم وتضيف رباب التي تعلمت هذه المهنة من والدتها إن الاستعدادات لتنفيذ هذه الطلبات تكون منذ بدء شهر رمضان نظرا للطلب المتزايد عليه بكميات كبيرة من قبل الأهالي ومن سكان القرية، ومن خارجها أيضا، وتوضح رباب أن عيد الفطر يكون بشكل خاص هو الموسم التجاري لهذه الحرفة، ويكون الإقبال عليه كبيرا، ويشير خالد السليمان إلى حرصه على تناول الخبز المطوي في صباح العيد وأنه بدأ في البحث بشكل مبكر عن هذا الخبز في المراكز التجارية لتأمينه ليوم العيد، كي يضمن تناوله لأن ذلك يضيف طعما طيبا للعيد أو الطعم القديم للعيد حين كان الجميع يتناول هذا الخبز مما تصنعه والدته أو إحدى قريباته
وتتعاون بعض المحلات التجارية مع عدد من النساء لتوفير الخبز المطوي قبل يوم العيد، الذي يكثر الطلب عليه ويرتفع سعره، فتباع 20 حبة منه بعشرة ريالات.
ولا تقتصر صناعة الخبز المطوي على قرية معينة بل كانت في الزمن الماضي منتشرة في أغلب البيوت كجزء أساسي من العمل المنزلي للمرأة، إلا أن هذه الحرفة تقلصت مع مرور الزمن إلى نساء معينات في كل قرية، وعادة ما يمارسنها كعمل ذي مدخول مادي، أما في الوقت الحالي فلم تكن تمارس إلا بشكل محدود جدا، وتشير رباب حسين إحدى الحرفيات في هذه المهنة إلى أن الطلبات على الخبز المطوي تزداد قبل أيام من حلول عيد الفطر المبارك، لتناوله كوجبة أساسية على مائدة الإفطار في صباح العيد، فأصبح البعض يتناوله بشكل موسمي بعد أن كان وجبة يومية في الزمن الماضي، وصار تناوله يعيد إلى الذاكرة أيام طفولتهم وماضيهم وتضيف رباب التي تعلمت هذه المهنة من والدتها إن الاستعدادات لتنفيذ هذه الطلبات تكون منذ بدء شهر رمضان نظرا للطلب المتزايد عليه بكميات كبيرة من قبل الأهالي ومن سكان القرية، ومن خارجها أيضا، وتوضح رباب أن عيد الفطر يكون بشكل خاص هو الموسم التجاري لهذه الحرفة، ويكون الإقبال عليه كبيرا، ويشير خالد السليمان إلى حرصه على تناول الخبز المطوي في صباح العيد وأنه بدأ في البحث بشكل مبكر عن هذا الخبز في المراكز التجارية لتأمينه ليوم العيد، كي يضمن تناوله لأن ذلك يضيف طعما طيبا للعيد أو الطعم القديم للعيد حين كان الجميع يتناول هذا الخبز مما تصنعه والدته أو إحدى قريباته