المستشار5050
13-10-2007, 11:03 PM
اعتقلت قوات الأمن المصرية 35 عضوا في جماعة "الإخوان المسلمين" السبت، بعد أن أطلقت الغاز المسيل للدموع على مئات النشطين في الجماعة في قرية بدلتا النيل شمال البلاد قبل بداية صلاة عيد الفطر الذي يحتفل به المصريون السبت، وفق الشرطة وما ورد في بيان للجماعة المحظورة على موقعها بالانترنت.
ووفقا لمسؤول أمني فإنّ الاشتباكات، التي وقعت في قرية الصالحية، التابعة لمحافظة الشرقية، بدأت عندما طلب "الإخوان المسلمون" من المصلين إقامة الصلاة في منطقة غير تلك التي قررتها الحكومة، والتي من العادة أن تقام خارج المساجد بمناسبة الأعياد الدينية.
وسرعان ما طوّقت الشاحنات الزرق التابعة لقوات الأمن المنطقة، فيما استخدمت الشرطة المصرية الغاز المسيل للدموع لتفريق أنصار جماعة "الإخوان المسلمين."
وردّ "الإخوان المسلمون" ومتظاهرون آخرون الفعل برشق عناصر الأمن بالحجارة.
ووفقا للموقع الرسمي لحركة "الإخوان المسلمين"، أصيب 15 شخصا بجروح فيما تمّ اعتقال 35، فيما أكّدت وكالة الأنباء المصرية الرسمية "وكالة الشرق الأوسط للأنباء" نبأ اعتقال الـ35 شخصا، مضيفة أنّه تمّ جرح ستة من قوات الأمن ومن ضمنهم قائد الشرطة المحلية هناك.
كما نقلت الوكالة عن مصدر في وزارة الداخلية أن زهاء 150 من عناصر الإخوان يحملون العصي والقضبان الحديدية حاولوا منع الأيمّة من إلقاء الخطبة وإمامة المصلين.
وتعتبر عدّة قرى في منطقة دلتا النيل معاقل لحركة "الإخوان المسلمين" التي تعدّ الحزب المعارض الرئيسي في مصر والمحظورة منذ عام 1954، غير أنّ عددا من أعضائها تمّ انتخابهم أعضاء في البرلمان المصري بعد أن تقدموا بصفة مستقلة.
وتشغل الحركة حاليا 88 مقعدا في مجلس الشعب المصري الذي يعدّ 454 مقعدا.
ومنذ ديسمبر/كانون الثاني، كثّفت الحكومة المصرية من ضغطها على الحركة الإسلامية حيث مثل 40 مسؤولا ماليا فيها أمام محاكم عسكرية بتهمة تبييض الأموال ودعم الإرهاب، فيما تقول الحركة إنّه تمّ اعتقال 600 من أعضائها.
وتحتفل مصر السبت بأول أيام عيد الفطر، وقد حددت السلطات مسبقا الساحات التي تقام بها صلاة العيد في العاصمة والمحافظات تحت إشراف وزارة الأوقاف
ووفقا لمسؤول أمني فإنّ الاشتباكات، التي وقعت في قرية الصالحية، التابعة لمحافظة الشرقية، بدأت عندما طلب "الإخوان المسلمون" من المصلين إقامة الصلاة في منطقة غير تلك التي قررتها الحكومة، والتي من العادة أن تقام خارج المساجد بمناسبة الأعياد الدينية.
وسرعان ما طوّقت الشاحنات الزرق التابعة لقوات الأمن المنطقة، فيما استخدمت الشرطة المصرية الغاز المسيل للدموع لتفريق أنصار جماعة "الإخوان المسلمين."
وردّ "الإخوان المسلمون" ومتظاهرون آخرون الفعل برشق عناصر الأمن بالحجارة.
ووفقا للموقع الرسمي لحركة "الإخوان المسلمين"، أصيب 15 شخصا بجروح فيما تمّ اعتقال 35، فيما أكّدت وكالة الأنباء المصرية الرسمية "وكالة الشرق الأوسط للأنباء" نبأ اعتقال الـ35 شخصا، مضيفة أنّه تمّ جرح ستة من قوات الأمن ومن ضمنهم قائد الشرطة المحلية هناك.
كما نقلت الوكالة عن مصدر في وزارة الداخلية أن زهاء 150 من عناصر الإخوان يحملون العصي والقضبان الحديدية حاولوا منع الأيمّة من إلقاء الخطبة وإمامة المصلين.
وتعتبر عدّة قرى في منطقة دلتا النيل معاقل لحركة "الإخوان المسلمين" التي تعدّ الحزب المعارض الرئيسي في مصر والمحظورة منذ عام 1954، غير أنّ عددا من أعضائها تمّ انتخابهم أعضاء في البرلمان المصري بعد أن تقدموا بصفة مستقلة.
وتشغل الحركة حاليا 88 مقعدا في مجلس الشعب المصري الذي يعدّ 454 مقعدا.
ومنذ ديسمبر/كانون الثاني، كثّفت الحكومة المصرية من ضغطها على الحركة الإسلامية حيث مثل 40 مسؤولا ماليا فيها أمام محاكم عسكرية بتهمة تبييض الأموال ودعم الإرهاب، فيما تقول الحركة إنّه تمّ اعتقال 600 من أعضائها.
وتحتفل مصر السبت بأول أيام عيد الفطر، وقد حددت السلطات مسبقا الساحات التي تقام بها صلاة العيد في العاصمة والمحافظات تحت إشراف وزارة الأوقاف